أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - العراق بعد صدام حسين / انتخابات 34














المزيد.....


العراق بعد صدام حسين / انتخابات 34


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 12:52
المحور: حقوق الانسان
    


العراق بعد صدام حسين/ انتخابات 34
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
في مثل هذه الأيام وبالتحديد بتاريخ 9 نيسان 2003 سقطت بغداد بيد قوات التحالف بذريعة وجود أسلحة دمار شامل (اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية) لكن لم يعثروا على إحداها خلال فترة 14 او 15 سنة، اذن نحن امام ضحية الا هو الشعب العراقي وليس صدام حسين! كون الجميع اليوم يتمنون بقاء صدام في الحكم على من اتى من بعده من حرامية العصر

الموضوع
العراق بعد صدام حسين
نقاط الضعف والقوة معا
1- لم ولن نرى ونلمس ونسمع على أنها أسوأ مرحلة مرت على العراق بعد هولاكو وخاصة (القتل على الهوية - سرقات الخزينة "بيت المال" - الخطف - اندثار السكان الأصليين - الهجرة المنظمة - الارهاب الحكومي قبل الارهاب العام)
2- كحقوقيين أن المتهم بريء لحين ادانته - لكن ماذا لو كان صدام حسين في الحكم والاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء وسقطت الموصل - حدثت سبايكر والصقلاوية - استيراد صفقة بمليارات الدولارات للجيش "الصفقة الروسية" موقف بوتين من قيادتنا وصدام موجود؟؟!!! - قتل حراس بنك الكرادة والاستيلاء على 6-8 مليار دولار - نقص في خزينة الدولة بآلاف المليارات من الدولارات وصدام في الحكم - الكهرباء وصرفياتها ولحد الان ماكو كهرباء وخدمات - وزارة التجارة والبطاقة التموينية - جميع الوزارات بالتتابع وفسادها وخاصة النقل - هل يقدر السيد عمار الحكيم ان يستولي على الجزء الكبير من قصور صدام لو كان الخير باق؟ ماذا عن الأراضي والقصور الاخرى في الكرادة والعرصات؟؟ والقائمة كبيرة وطويلة تحتاج الى أكثر من مجلد
3- والاهم = ان الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قد اعترفت على لسان رؤسائها انها جاءت محررة وبعد عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل، خرجت من العراق غازية وليست محررة على لسان الرئيس ترامب نفسه - انهم اخطأوا في حل دولة العراق وساهموا الذين يقودوننا بذلك، كونهم لم يتذوقوا طعم الحكم كحكومة وليس كدولة! اذن نحن امام مسرحية
عنوانها
الضحك على الذقون
4- ضحكوا على شعبنا جماعة المخابرات الدولية وخاصة الأمريكية منها وعلى قيادتهم مما حدى بالرئيس الجديد ترامب أن يعتذر عن غزوة العراق ولم يعتبرها تحرير
5- ضحكوا على ذقن شعبنا جماعة ما تسمى المعارضة العراقية الذين أكدوا وساهموا في إسقاط العراق كدولة ولم يكن يحلموا في الحكم ومن جانب آخر ضحكوا على شعبنا بتقديم افضل الخدمات من صدام وخاصة حصة الفرد العراقي من النفط ولكن مع الاسف والخسف حتى اقتراحنا بمنح 10 سنت من برميل النفط المستخرج او المصدر لكل فرد عراقي لم يصغي اليه اللصوص الذي يقودون العراق الجديد
6- اليوم يضحكون على ذقون الشعب العراقي المطيع الأحزاب الدينية وسوقهم طائفيا ومذهبيا مثل الخراف، وخاصة في ثلاثة ممارسات انتخابية (اقل من شبه ديمقراطية) ولم تفلح الاحزاب التقدمية من شلع قلع كما تحدثنا حول الامر قبل السيد مقتدى الصدر بمسافة ليست قليلة زمنيا - فعلا ضحكتم على شعبنا المسكين / الجريح حتى المسكن لم تعطوه وهو يئن تحت وطأة الألم
7- لا زالوا مستمرين بالضحك على ذقون شعبنا بخصوص جيراننا الستة - لم يجرأ احد منهم سابقا على ثلم ولو متر مكعب واحد من خريطة العراق انظروا اليوم ماذا حل بالعراق "ارضا وسماء ومياه " " يحكى أن الجارة تركيا أرادت حجز جزء من حصتنا من المياه بإنشاء السد جديد وكذلك ايران - لم يفعل شيئ صاحبنا سوى ان امر بتوجيه ضربة على أحد سدود تركيا ومثلها على نهر الكارون - فجاء الجواب سريعا، قف ولا تفعل ولك حصتك من المياه!! ماذا عن حصتنا اليوم من المياه وتهديد تركيا بجرف العاصمة بغداد والاتفاقات السرية بخصوص معسكر بعشيقة ودخولها الاراضي العراقية بمعدل 17 كيلومتر داخل الاراضي العراقي؟ فهل كانوا يفعلون وصدام حي؟؟ الجواب متروك لشعبنا في الانتخابات القادمة

الخلاصة
تأكدوا يا قادتنا في العراق الجديد : لو ان أمريكا رأت في شخصية منكم او من خارجكم بمواصفات صدام حسين لاتت به نكاية بما فعلتموه معها او مع شعبكم
9/10- نيسان 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنا وسنبقى كما نحن
- أنتم تزيدون والوطن ينقص / 33 إنتخابات
- نحن ننقص والوطن يزيد / 32 انتخابات
- تشكيل فريق مقاومة الاحتلال التركي للعراق
- انتقال الزميل ميخا شعيا شوشاني الى الاخدار السماوية
- لا تكتفي باغتصاب عفرين / قبل الانتخابات 31
- نوروز والاقامة في كوردستان العراق
- وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-
- المفوضية العليا للانتخابات : شكرا لادائكم / انتخابات 30
- لقبك هو تطبيق عملي للقول يا ريان الكلداني / انتخابات 29
- لا تجعلوا العراق ينام في حضن ايران / انتخابات 28
- عار عليكم عيد المرأة العالمي
- أسكتوا!! جعلتمونا غرباء في وطننا / انتخابات 27
- اقرار موازنة عشوائية 2018 في العراق الجديد
- جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا
- سامر صلاح ججي مقو في ذمة الخلود
- مستشفى حقوق الانسان في الشرق الاوسط / انتخابات 25
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه / انتخابات 23
- الرقم 17% من الموانة العراقية متحرك / انتخابات 24
- رد على تقرير منظمة العفو الدولية


المزيد.....




- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - العراق بعد صدام حسين / انتخابات 34