|
تقاطعات بين الأديان 12 الروح والموت
عبد المجيد حمدان
الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 03:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تقاطعات بين الأديان 12 الروح والموت وللمرة الأخيرة تعالوا نعيد قراءة آيات خلق الإنسان في مختلف الأديان ، ولكن من زاوية جديدة ، زاوية نحاول أن نتعرف منها على ماهية كل من الروح والجسد ، وصولا إلى محاولة معرفة منشأ مفهوم خلود الروح وفناء الجسد . 1 وكالعادة نبدأ من البعيد من ديانات أمريكا الجنوبية ؛ المايا والأنكا . وأظنكم ما زلتم تتذكرون أن ديانة المايا تقول أن الآلهة ، بعد إكمالها لخلق الحيوانات فكرت في خلق الإنسان . وتتذكرون أن عدم امتلاك الحيوانات للوعي هو باعث تفكير الآلهة لخلق الإنسان الذي يملك من الوعي ما يؤهله لعبادتها . وتتذكرون أن الآلهة أجرت عدة تجارب نجحت في الرابعة منها بخلق الإنسان من حبوب الذرة . لكن الأسطورة لا تقول لنا كيف بعثت الآلهة الحياة في النماذج التي صنعتها ، بالرغم من سياق الأسطورة يقول لنا بوضوح أن بعث الحياة ، أي بعث الروح في أجساد الدمى ، تم بنفس الطريقة التي بعثت فيها في أجساد الحيوانات ، أي هي نفحة من عند هؤلاء الآلهة . ولعلكم تتذكرون أن ما استطعنا نقله من ديانة الأنكا وقف عند القول بأن الآلهة نجحت في تجربتها الثانية لخلق الإنسان ، ولكن من الطين وليس من مسحوق حبوب الذرة . الديانتان تقولان لنا وبكل الوضوح أن أجساد البشر مخلوقة من مادة فانية ، وبمعنى آخر الموت مكتوب على البشر ، كما على الحيوان والنبات ، بينما الروح خالدة لأنها من عند الآلهة . 2 وكما جرت العادة ننتقل إلى ديانات القبائل الهندية في أمريكا الشمالية . ولعلكم تتذكرون أن أساطير الخلق فيها تقول أن الإله خالق الكون ، وبعد إتمام خلق الكون خلق الإنسان ، الرجال والنساء ، من الطين . صحيح أن ما نقلناه من هذه الأساطير لا يقول كيف تم بعث الحياة في تماثيل الطين ، ولكننا نفهم أن بعث الحياة هذا جاء من الإله ذاته . وبمعنى آخر فإن الروح التي دبت في تلك التماثيل من عند الإله ، ولذلك هي خالدة ، فيما الجسد مصنوع من مادة فانية ، وهي الطين ، ولذلك يحل عليه الموت . وبالرغم من أن الديانات الاسكندينافية – شمال أوروبا – تقول بخلق الإنسان من خشب الشجرة العملاقة ، ولا تشير إلى كيفية نفخ الحياة فيه ، إلا أنها لا تخرج عن سياقات الديانات الأخرى . فالقارئ يفهم أن الآلهة هي من نفخت فيه نسمة الحياة . ولأنها كذلك تكون الروح خالدة ،أما الجسد المصنوع من الخشب ففاني . 3 ونفهم من أساطير الخلق لديانات غرب أفريقيا – جنوب الصحراء الكبرى - ، ديانة مالي كمثال ، أن علاقة الروح والجسد فيها مماثلة لنظيراتها التي سبقت الإشارة لها . فالإله أمما خلق الإنسان من الطين ، أي بجسد فاني . وبالرغم من الأسطورة لا تقول لنا بوضوح كيف بث الإله أمما الروح في تماثيل الطين ، إلا أننا نفهم أن الروح من عند هذا الإله ، وبمعنى آخر فالروح في الديانات الإفريقية خالدة . 4 وبالانتقال إلى الصين نقرأ أنه وبالرغم من وجود أكثر من أسطورة للخلق ، إلا أن هذه الأساطير تتفق في مسألتي الروح والجسد . فمثلا إحداها تقول أن الأب السماوي بعد أن نجح في صنع وتجفيف تماثيل من الطين نفخ فيها روح الحياة والقدرة على الإنجاب ، وتقول أسطورة نيوي وا أن هذه الإلهة وبعد نجاحها في تشكيل دمى الطين هي من نفخت فيها الحياة . ولأن جسد الإنسان من الطين فهو فاني ، ولأن الروح نفخة من الأب السماوي ، أو من الإلهة نيوي وا فهي خالدة . وكما سبق وأشرنا عند قراءتنا لأساطير الخلق تشذ الديانات الهندية عن الديانات الأخرى من حيث أنها لا تفرد اهتماما خاصا بخلق الإنسان . هي تقول أن خلق الإنسان تم بذات الطريقة لخلق النباتات ، الحيوانات ، الأسماك ، الحشرات والطيور . وفيها نلاحظ ليس فقط أن روح الإنسان هي الخالدة ولكن الخلود سمة أرواح كل المخلوقات الحية الأخرى . وجسد الإنسان فاني كما هي حال أجساد المخلوقات الأخرى من نبات وحيوان ..الخ ولا تشذ الديانات الأسيوية الأخرى ، كديانة لاوس والزرادشتية عن قاعدة خلود الروح وفناء الجسد . 5 ومن مصر كالعادة نبدأ قراءة أساطير الخلق . ومن القراءة ، بالرغم من تعدد الديانات بداية ، وأساطير الخلق بالتالي ، نرى أن الآلهة خلقت الكون ، الآلهة ، الإنسان ، الحيوان والنبات ، والنيل من الكلمة أحيانا ، ومن ضوء الشمس وأشعتها أحيانا أخرى ، ومن نفس المادة – الطين أو الصلصال في ثالثة وتنفخ فيها الحياة وإن قالت ذلك بأشكال مختلفة . وتسعفنا ديانة جنوب مصر بالتوضيح اللازم حين تقول أن الإله خنوم كان يصنع تماثيل مخلوقاته من الطين أو الصلصال ، ومنها الإنسان ، على دولاب الخلق – عجلة الفخار – ، وبعد ذلك ينفخ فيها الحياة . إذاً وفي كل الحالات كان خلق الجسد يتم من أشياء فانية ؛ الطين والصلصال ، أما الروح فمن ذات الإله الخالق ، أي أنها خالدة . 6 وكما تعرفون تعددت أساطير خلق الإنسان في بلاد الرافدين . هناك على الأقل ثلاثة أساطير سومرية وأسطورتا الإينوما إيليش والفائق الحكمة البابليتان . ما يعنينا هنا أن أسطورة سومرية واحدة تقول بأن الإله إنليل خلق البشر بذات الطريقة التي خلق بها الحشائش والنباتات ، فيما تتفق الأساطير الأخرى على خلق الإنسان من الطين المقدس ، طين الأعماق الراكد تحت المياه العذبة . كما تتفق على أن الآلهة ، لبعث الحياة في تماثيل الطين تلك ، لجأت لعجن الطين بدم إله ، أو آلهة ، تمت التضحية به ، وفي واحدة ، وإضافة لدم الإله ، قيام الآلهة بالتفل على التماثيل لبعث الحياة فيها . إذاً فالروح في الديانات الرافيدينية هي دم الإله ، ولأن الإله خالد فالروح خالدة ، ودم الإله وبصاق الآلهة وهي خالدة أيضا . أما الأجساد فكونها من الطين تارة ومثل الحشائش تارة ، فهي فانية . 7 وأظنكم تتذكرون أنفراد الأسطورة الكنعانية في مسألة الخلق . لا بد تتذكرون أن الأسطورة تحكي عن طرد الإله إيل ، كبير آلهة الكنعانيين ، لإله الشر حورون من مملكة الآلهة . وتتذكرون أن الإله حورون هذا هو سلف إبليس ، وأنه قبل طرده من مملكة الآلهة سمم شجرة الحياة ، وان شروره زادت بعد طرده مما اضطر كبير الآلهة إيل بعث إله اسمه آدم لوضع حد لشرور حورون . لكن حورون الذي عرف بمجيء آدم حور نفسه إلى ثعبان سام ، لدغ آدم فأفقده طبيعة الإله الخالدة وحوله لبشر فاني . إذاً ، لا تحكي الأسطورة الكنعانية عن روح الإنسان كنفخة إله ، وبالتالي لا تحكي عن جسد وروح تحل فيه ، مع انفصالها عن الجسد . تحكي أن البشر فانون ، وأن الإله إيل صمم خلودهم عن طريق تواصل تكاثرهم . وجاء مسار هذا التكاثر فخلود البشرية ، من خلال هبة الإله إيل آدم امرأة طيبة تعويضا له عن خسارة خلوده كإله ، وبزواج آدم منها كان التكاثر أو تواصل الوجود البشري . 8 ونحط رحالنا مع الديانات التوحيدية ، السماوية أو الإبراهيمية ؛ اليهودية ، المسيحية والإسلامية . تقول التوراة ؛ كتاب اليهودية والمسيحية المقدس ، أن الله بعد أن جبل آدم ترابا نفخ في أنفه نسمة الحياة . ونفهم من آية الخلق تلك ؛ بما أن جسد آدم من تراب فهو فاني ، ولأن الروح نفخة من فم االله فهي خالدة . وفي القرآن وسورة ص جاء : { إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين 71 فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين 72 } . وهكذا ولأن جسد الإنسان من طين ، المادة الفانية فهو فاني ، أما الروح فهي خالدة لأنها نفخة من روح الله . 9 إذاً ، وكما ترون ، تعاملنا حتى الآن مع ما سميناه بالروح وخلودها ، والجسد وفنائه ، كحقائق ثابتة ، أو كمفاهيم متفق عليها ، فهل هذا صحيح أو حتى جائز ؟ لقد بتنا نعرف ، ولو فقط من قراءاتنا لأساطير الخلق ولأساطير الطوفان ، أن موضوعات الحياة والموت والخلود ، شغلت عقل البشرية ، منذ بدء وعيه وتطور هذا الوعي وما زالت . فمن آلاف الوقائع التي عايشها ويعايشها الإنسان وقف على حقيقة الموت ، وإن استعصى عليه قهم كيفية وقوعه . شاهد ويشاهد ولادة الإنسان ، نبض الحياة في جسده ، نموه وتطور قوته ، كما شاهد ويشاهد تراجعه ، سقمه ، ضعفه وهموده ، ثم تحلله وفناءه . وكان أن طرحت عليه مشاهداته كل تلك الأسئلة حول الحياة والموت ، و حول الفناء والخلود . وفي سعيه للحصول على جواب كرس جهدا كبيرا لحل لغز الموت والحصول على الخلود . وحصيلة هذا السعي وصلتنا فيما تركه لنا من الأساطير ومنها أساطير الخلق والطوفان التي عرضنا لها في حلقات سابقة ، وأساطير البعث فالحساب والثواب والعقاب في الحياة الآخرة ، وغيرها الكثير . ونكتفي هنا بالتذكير بأن الموضوع الأساس لملحمة جلجامش ، والعائدة لأكثر من خمسة آلاف سنة ، يدور حول رعب جلجامش من الموت ، وتحول جسده إلى نتن يأكله الدود ، كما حدث لصديقه أنيكدو ، وبالتالي بحثه عن وسيلة تجنبه الموت ، وتوفر له الخلود . وتمثلت الحكمة المستخلصة من هذه الملحمة وأمثالها أن الإنسان اقتنع وتقبل الموت كحقيقة واقعة وكقدر لا فكاك منه ، وأن الخلود للآلهة وحدهم . لكن هذه الخلاصة طرحت أسئلة جديدة من مثل : ما هي الحياة ، وكيف يتم بعثها في الجسد ؟ وما هو الموت ؟ وكيف تنسحب الحياة من الجسد ليتحلل بعدها ويفنى ؟ 10 الأسئلة السابقة تعيدنا إلى نقطة البداية مع أساطير الخلق ، والتي قالت لنا أن الحياة هي النبض الذي أحدثته النسمة التي نفختها الآلهة في أنف تمثال الطين ، هذا النبض الذي سرى في كل ذرات التمثال ، فحوله إلى الإنسان الحي . أطلقت الأديان على هذه النسمة اسم الروح . ولأنها جزء من روح الإله ، ولأن الإله خالد ، استنادا لحكمة بحث الإنسان عن حل لغز الموت وتحصيل الخلود ، تكون الروح ، روح الإنسان وروح كل مخلوق حي ، خالدة . ولأن الروح تجيء من خارج الجسد ، كما توضح قراءات أساطير الخلق ، فهي كائن منفصل عنه . والجسد في هذه الحال ، ليس غير وعاء لهذه الروح . وتغلغلها في كل ذرة منه هو ما يدفع هذه الذرات إلى النبض فبعث الحياة في الجسد . وبناءا عليه تعيد مغادرة الروح هذا الوعاء إلى ما كان عليه قبل دخولها ، أي إلى الموت . وهكذا لخص لنا ميراث البشرية ، عبر هذه الأساطير ،أن الموت ما هو إلا مغادرة الروح للجسد ، عندما يحين وقت هذه المغادرة ، كما سبق وحددته الآلهة . لكن مسألتي الروح والجسد ، والأخير وعاء للروح لا غير ، طرحتا أسئلة جديدة حول الروح ، بعد حل مسألة الجسد وكونه من طين أو تراب . أسئلة عن ماهية الروح ، طبيعتها ، شكلها ..الخ . مطالعة أساطير الخلق تصرح لنا بفشل الأديان في تقديم إجابات مقنعة ، أو مقبولة لتلك الأسئلة . وحتى الإسلام ، خاتم الأديان ، اكتفى باللاجواب على السؤال الذي طرح على النبي في حينه ، كما تقول لنا الآية 85 من سورة الإسراء :{ يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } . ومع ذلك فقد واصل فقه الأديان محاولة الإجابة على الأسئلة السابقة . قال مثلا ان الروح شيء شفاف ، لا مادي ، وهي أثير تارة ، وطاقة تارة أخرى ، ولذلك لا يمكن إدراكها بأي من الحواس الخمس . هي من أمر ربي . ولأنها كذلك فمن غير الممكن معرفة من أين أتت ، وكيف تدخل الجسم فتبعث الحياة فيه ، أو كيف تخرج ومتى وإلى أين تذهب ، بالرغم من كثير المؤلفات حول مكان ذهابها ، فتعيد الجسد إلى التراب الذي أتى منه . خاتمة حتى وقت قريب لم تكن البشرية قد توصلت لمعرفة الخلية ، تركيبها وعمليات الكيمياء الحيوية التي تبعث ما نصفه بنبض الحياة فيها . وبديهي أنها لم تعرف شيئا عن الكيفية التي تنتظم فيها الخلايا لتشكل العضو ، أو أجهزة جسم الكائن الحي ، وكيف أن التناغم في عملياتها الحيوية هو ما يضمن بقاء الجسم حياً . وقبل ذلك لم تكن البشرية تعرف شيئا عن وجود هذه الأجهزة ، كالجهاز التنفسي ، الجهاز البولي ، الجهاز الهضمي ، الجهاز العصبي ، الجهاز الدموي ، جهاز المناعة ..الخ ، ناهيك عن كيفية ونظم عمل هذه الأجهزة . يدلل على ذلك ما ورد في أساطير الخلق عن نفخ نسمة الحياة في أنف تماثيل الطين ، لبعث الحياة فيها . هذا النفخ الذي إن حصل ، لا يصل لأبعد من الجهاز التنفسي ولا يفعل أكثر من تشغيل هذا الجهاز . وبديهي أن البشرية لم تكن تعرف أن حدوث خلل ما ، لسبب ما ، في عمليات الكيمياء الحيوية للخلية يسبب تعطل عملها أوموتها ، ويسبب موت العضو ، أو الجهاز إن انتقل الخلل للخلايا الأخرى فموت الجسم . أكثر من ذلك ، وربما أهم من ذلك ، افترضت ، حسبما ورد في آيات الخلق ، أن الروح ، وهي كل واحد متكامل ، حين تنسحب من الجسم تنسحب من كل خلاياه وأعضائه وأجهزته في ذات الوقت ، وبما يعني موتها جميعا في ذات اللحظة . لكن الطب الحديث أثبت أنها فرضية غير صحيحة . أثبت أن لكل عضو فترة حياة مختلفة عن الآخر ، بدليل نجاح عمليات نقل وزرع الأعضاء ، الأمر الذي يعني ، إن تمسكنا بمفهوم الروح كما تعرضه الأديان ، وجود أرواح في الجسم الواحد لا روح واحدة كلية ومتكاملة . وفي خاتمة هذه الحلقات أعود لطرح ذات السؤال الذي كنت أكرر طرحه في الحلقات السابقة ، صريحا أو مواربا : بماذا تميز طرح القرآن ، وقبله التوراة ، في أساطير الطوفان والخلق ،عن طرح الأديان الأخرى ؟ وكيف نفسر ذلك التعارض الصارخ لهذا الطرح مع قوانين العلم وحقائقه ؟ مرة أخرى أترك الإجابة لكم .
#عبد_المجيد_حمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تقاطعات بين الأديان 11 المرأة في روايات الخلق
-
تقاطعات بين الأديان 10 غايات الآلهة من خلق الإنسان
-
تقاطعات بين الأديان 9 خلق الإنسان
-
تقاطعات بين الأديان 8 قراءة في رواية حلق الكون القرآنية
-
حدود الدولة
-
تقاطعات بين الأديان 7 قراءة في روايات خلق الكون
-
تقاطعات بين الأديان 6 نظرية الخلق 1 خلق الكون
-
تقاطعات بين الأديان 5 قراءة مقارنة في روايات الطوفان
-
تقاطعات بين الأديان 4 الطوفان
-
في البحث عن الأمل والسقوط في الأحضان االقاتلة
-
تقاطعات بين الأديان 3 الأضاحي البشرية
-
الإستراتيجية الفلسطينية .....وضرورة التغيير 3/3 البديل تقصير
...
-
الإستراتيجية الفلسطينية ......وضرورة التغيير 2/3 الحركة بفعل
...
-
الإستارتيجية الفلسطينية .......ضرورة التغيير 1/2 النشأة والأ
...
-
في السياسة ......حديث ذو شجون
-
الحجاب بين الاجتماعي والفرض الديني 2/2 القرآن ومجتمع المدينة
-
الحجاب بين الموروث الاجتماعي والفرض الديني 1/2
-
أوروبا ، الغرب .....والإسلاموفوبيا 2-2 تشخيص النبي ومفهوم ال
...
-
أوروبا ، الغرب ......والإسلاموفوبيا 1-2
-
قراءة في ثورة الشباب المصري 19 براءة مبارك
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|