جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 20:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سميه ما تريد: الرب - الله - الخالق - سبحانه و تعالى - اسماء الله الحسنى - البطاطس او البصل و غيرها من الاسماء و الصفات المضحكة - لكل واحد (ة) منا ربه / ربها الخاص به / بها و هو مذكر / عند المسلمين و المسيحيين و اليهود - خلق الرجل على صورته و لكنه خلق المرأة لكي تكون فقط مرافقة له و لكي لا يمل لوحده.
و لكن و لان المرأة بسحرها و جمالها و غموضها افضل منه فكان على الرب ان يكون مؤنثا فمثلا كنت ارى الممثلة النرويجية السابقة Liv Ullmann اية من الجمال او بالاحرة الهة الجمال تستحق العبادة - و نحن نجد الالهات بكثرة في ثقافات الاديان (الجاهلية) ما قبل الاسلام (اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى) اضافة الى اعدادها الهائلة في الميثولوجيا الاغريقية و الرومية.
يمكن ان يكون الرب ايضا من الحيوانات فمثلا عند المصريين القدماء نجد القطة او رأس الصقر و عند الهنود البقرة - يعبد الانسان الرب لذا يقوم ببناء معابد او كنائس او مساجد او بنوك او بيوت الدعارة و غيرها من بيوت الله الحرام و الحلال فالذي يعبد المال يؤسس بنك و الذي يحب الاكل يفتح مطعم و الذي يحب العمل يعمل في شركة ففي كل هذه المؤسسات شيء الهي مقدس فهناك الله لكي يُعبد.
اما اليوم فربنا هو الدكتاتور المغتصب للسلطة و هناك اله الموسيقى و الفن و كوب الشرق و خادم الحرمين و غيرها من الصفات العربية التي تجبرك على الضحك - لك الخيار بين المذكر و المؤنث فهناك انواع و اشكال منه لتناسب جميع الاذواق.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟