أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الغني سهاد - اليهودية وتهمة معاداة السامية...














المزيد.....

اليهودية وتهمة معاداة السامية...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 20:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


_اليهودية وتهمة معاداة السامية ..
________________
لم تكن تهمة معاداة السامية يوما ما مقصورة على الهولوكوست المشكوك في امره في بداية القرن 20..او على موجة الكراهية بعد حادثة الجندي ديرفوس ..او على حملة تاجيج العداء لليهود في فترة مابين الحربين العالميتين ..ابان توسع الانجراف النازي عبر القارة الاوروبية ..لماذا ؟ لان في ذلك نوع من البروباغندا الصهيونية النشيطة وتعمية خفية ومقصودة على مضمون الكلمة التاريخي ..الذي اظن انه يعود الى القرن التاسع عشر او ماقبله بكثير بل الى التاريخ القديم ......وبعد الثورة الفرنسية 1879.لم يكن الهدف من التشنيع بمؤامرة العداء ضد اليهود ضد مجموع الشعب اليهودي الا انها كانت موجهة الى الشريحة الاجتماعية الاشد فقرا اي الشريحة المعدمة من عمال وفلاحين وحرفيين وتجار صغار اي تلك الطبقات الذنيا التي كانت موسومة على الدوام بمعانقة اهداف الثورة الفرنسية وموسومة بتهمة الخيانة في حق الوطن ..والمكر للامم التي تعيش بداخلها ..اغلبية هذه الفئات كانت الى جانب الثورة الفرنسية وافكارها في الحرية والمساواة والاخاء(اليعاقبة .).في البلدان الاوروبية التي كانت توجد بها كانت تعدها بغير اوطانها ..ةنبحث لنفسها عن وطن يوحدها ويجمعها ..(شعب الله المختار)..الا ان الطبقة اليهودية البورجواية( الصيارفة ورجال المال الكبار..) كانت تدبر امر تاجيج العداء وزوع بذور الكراهية ضد الشعب اليهودي المشتت عبر الغيتوهات الاوروبية ..وتؤجج تلك المذابح والتعديات العرقية التي كانت تقدم عليها تلك الانظمة القومية المتطرفة بل الشوفينية عبر العصور الحديثة خصوصا بدول اوروبا الغربية والشرقيةوروسيا القيصرية . ..وقد عالج ماركس المسالة اليهودية وقطع معها ضد بوير حين اكد في نهاية التحليل ا ن رب اليهودي في النهاية ليس سوى المال ..( المال هو الاه اسرائيل المطماع )..ولعل ابشع التحريفات لكسب المزيد من الاعداء ضد اليهود تلك الاشاعات القروية التي تدعي كون اليهودي يستعمل دماء الاطفال المسيحين في بعض طقوسه الدينية ..( القتل الطفولي ).التي كانت قد وجهت لليهود في القرون الوسطى ..واججت العداء لليهود ..وتسببت في مدابح كبرى ..وتمت اعادة تسريب مثل هذه الاشاعات لغايات سياسية عنصرية مغرضة حديثا ..والمقصود منها اثارة البغض والكراهية لليهود لاجل التخلص منهم ونبذهم في المجتمعات الاوروبية ..التي تضمهم .
هذا الى جانب الاشتغال على حبك الاشاعات المغرضة ضد اليهود واليهودية كان كذلك الاشتغال على خلق التحريفات الدينية سواء في كتب تاريخ اليهود او غيره من مقالات سياسية عنصرية ..واصبح الاشتغال قويا ومعززا بجحافل من المفكرين الفاسدين ودهاقنة الاستعمار ..والحركة الصهيونية العالمية ..التي برزت مصاحبة للنزعة الاستعمارية ..ولا ننسى ان معظم هؤلاء من اليهود الاثرياء ..ولا ننسى ظهور طابور خامس من المتقفين ورجال الدين المتكسبين باقلامهم ..الذين انهمكوا على نصوص يهودية عنصرية ونفضوا عنها الغبار ..وزادوا في تأويلها تاويلا يحرض على العداء والثوتر بين الشعوب ..
ففي كتاب التلمود .(.الذي هو ليس سوى نفسير لكتاب الثوراة ..).. ( لولا اليهود لاارتفعت البركة من الارض ..واحتجبت الشمس ..وانقطع المطر ..وهو يبيح ( لليهود ) ان يزني بغير اليهودي ..وكان لابد من التمييز الدقيق بين الدين اليهودي كدين سماوي يدعو الى التوحيد والى مكارم الاخلاق ..وبين التاريخ الديني لليهود المملوء بالكذب والظلم والماسي والقهر السياسي لليهود داخل الامم التي اوتهم واحتضنتهم ...فتاريخ اليهود مملوء بالانتكاسات والملاحم البطولية الكبرى في الشرق الادنى وفي كل بلد وطأ فيه اليهود باقدامهم ..فالاحبار ورجال الدين اليهودي تمادوا في افساد عقيدة اليهود بادراج فصول من الدم والعنصرية والحقد اليه ..لاهدتف سياسية عنصرية ..ابتداءا من السامري ..الذي علمهم عبادة العجل ...الى حزقيال ..الذي حول عقيدة اليهود الى عقيدة عزلة واعداد يومي للحرب ..ضد باقي الامم ..بل الى اخر حزان في السناغوغات اليهودية المتطرفة ..الامر الذي جعل عقيدة اليهود تحمل على الدوام صفة العسكرية والحرب والعنصرية والتاهب للانقضاض على غير اليهودي وهو بالذات ( الغويم ) ..الدي ركزت ( بروتوكولات حكاء صهيون ).تحليله وتشويه كل تاريخ البشرية لاجل المكر به ..والغويم هو غير اليهودي من مسيحي ويهودي وصابي وغيره ..ويكفي ان يكون غير يهودي ليكون عدوا ذميما ..
من هنا بدانا نراكم البغض والكراهية الذي هياء لها رجال الدين المرتزقة ومتقفي الطابور الخامس السبل والمجال للنمو بين احضان الشعب اليهودي في الملاحات والغيتوهات .والمعازل السكنية ..ومن هنا تبدأ عمليات استغلال هذا العداء لاغراض سياسية استعنارية توسعية تلائم النويا العنصرية الصهيونية التي تتغدى من الشعور الاممي بالعداء لليهود ..بل هي تقف متسترة وراء كل مصائب اليهود تستثمرها بصلافة ىقامة ( الغيثو الكبير ) لليهود ( المضطهدين ) عالميا وفصل ارتباطه الحضاري عن باقي الشعوب والامم ..والصحيح القول انه ( لولا الصهيونية لاارتفعت البركة عن الارض ...واختفت الشمس ...الى اخره ..من تحريفات التلمود ..) واكثر من ذلك لقد جاء في التلمود ..(ان الجحيم اوسع من النعيم ستون مرة ..لان الذين لايغسلون سوى ايديهم وارجلهم ..كالمسلمين والذين لا يختتنون كالمسيحين ..الذن يحركون اصابعهم ..يبقون هناك ..)..وان ...( ابراهيم اكل اربعة وسبعين رجلا ..وشرب دماءهم دفعة واحدة ..لذلك كانت له قوة هؤلاء الرجال ..)
وليس من الغريب ان نؤكد للجميع ان التلمود لايعد كتابا دينيا تاريخيا لليهود بل هو كتاب ملحمي بطولي مغلوط او لنقل محرف باحتراف ..وضع لاغراض سياسية لشرح وتفسير الثوراة ..( التلمود البابلي )..نقح واعيدت صياغته على يد احبار اليهود ..في زمن السبي الى بابل ..ومنهم حزقيال ..وللحديث في معاداة اليهود لليهود شجون ...



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت شجرة فلوبير...
- القوميديا والطراغوديا العربية ..
- محاورة قملة ...(شاربوراس )
- يوم مات علال ولد عيشة...
- حمام ....(السعادة ..)
- مع جرادة ...
- صياد الليل...يلقاها..يلقاها..!
- مذلة ..مابعدها ..مذلة.
- يكون ....خير ...2
- يكون....خير.....!
- لابد ..ان يعود.
- سقوط من السماء.
- اوجاع قريتي ...ف 22
- على الطروطوار....
- خلف النوافذ...9
- ليلة الصعود الى القمر...ظ
- متاهة الكيف
- الرقص مع فاطمة...!
- تردد.(....)
- وعد...!


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الغني سهاد - اليهودية وتهمة معاداة السامية...