أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال الدين بوزيان - العنصرية في فننا ... و في دمنا














المزيد.....


العنصرية في فننا ... و في دمنا


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 20:45
المحور: حقوق الانسان
    


تزدحم الأعمال الفنية الحالية على اختلاف مصادرها و أنواعها بكم كبير و مثير للإعجاب من القيم الإنسانية التي تدغدغ المشاعر و تستفز الدموع، قيم عالمية جميلة تتفق عليها أغلب الأديان و الاتفاقيات الدولية و قوانين العالم.
الظاهر في الأعمال الفنية الحالية سواء دراما تلفزيونية أو أفلام سنيمائية و حتى كارتونية، أن الحياة هي حق للجميع، و الحب متوفر لكل مخلوق مهما كان شكله و لونه و أصله.
المتعارف عليه حاليا في الأعمال الفنية أن العنصرية مرفوضة مهما كان نوعها، و ممنوع توجيهها أو التلميح لها في تلك الأعمال ضد أي شخص أو فئة أو عرق أو بلد معين.
المتداول حاليا بالفن، هو رفض العنصرية ضد السود و المرأة و اليهود و المسلمين و الديانات و الأعراق، لكن بالمقابل لا يزال الفن يسخر بصورة صريحة أو مخفية، عن قصد و عن غير قصد، من فئات كثيرة بعضها يصنف مع المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة.
كم مرة تتكرر أمامنا مشاهد كوميدية مضحكة هي في واقع الأمر سخرية و استهزاء من إنسان عاجز أو فاقد لشيء معين في جسمه أو محيطه.
لا زلنا نرى بطل الفيلم وسيم و صديقه أحول، و بطلة الفيلم حسناء رشيقة و صديقتها سمينة مجعدة الشعر، أو ربما أخت البطل قصيرة متواضعة الجمال.
لا زلنا نرى بالأفلام و المسلسلات العربية و الأمريكية و الهندية و اللاتينية و التركية أن الشخص السمين مثير للضحك و يستحق السخرية، و ربما هذه النقطة هي العامل المشترك في تلك الأعمال الفنية على اختلاف نوعيتها و جودتها.
عامل آخر مشترك بينها، أن صاحب (ة) النظارة الذي يعاني من ضعف في النظر هو بالضرورة إنسان مضحك أو غير جدير بالحب، أو جبان أو غبي..... و غيرها من الصفات التي يصر صناع الأفلام أو كتاب السيناريوهات و القصص على السخرية منها، و يؤكدون على أن البطل يجب أن يتحلى بنموذج محدد من اللباس و الجسم أو الوجه حتى يكون جديرا بالنجاح في الحب و في نواحي أخرى حسب موضوع الفيلم المعروض.
ربما لا تزال أمامنا أشواط طويلة و كبيرة جدا حتى نتخلى عن العنصرية بكل صورها، أتحدث بضمير المتكلم لأننا كمتابعون لتلك الأعمال مسؤولون عن استمرارية الأفكار التي تحتويها.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوسيال في زمن التقشف (العلاج في زمن التقشف)
- خواطرٌ لا تنتهي
- صحفي برتبة ناشط إنساني
- شيماء ريحان...سنة ثانية معاناة
- حتى لا نكون أسوأ من الصومال
- زبيدة لم تنتحر
- ضرب الشيء بضده
- إليسا تنشر الفسق بالجزائر
- لا حصانة إلا للأنبياء
- لكي تكون العدالة عادلة في قضية شيماء ريحان
- الحجب يولد التعدد أحيانا
- التدجين ضد التغيير
- ثورة نسخ لصق
- شيماء ريحان... عام بعد الكارثة
- النظام الجزائري نحو الاستبداد الالكتروني
- مسكنات طويلة الأمد
- صوتنا وصل إليكم...ماذا تنتظرون؟
- دراما البوتوكس و السليكون
- بعد الفهد الوردي، جاء دور الدون كيشوت
- واقع مقتبس من الكاريكاتور


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال الدين بوزيان - العنصرية في فننا ... و في دمنا