أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين














المزيد.....


الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 420 - 2003 / 3 / 10 - 04:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                  

   أن الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين هي حركة عراقية  مدنية يتجمع فيها الأكاديميين والمثقفين والكتاب والصحفيين والحقوقيين والنا شطين في مجال حقوق الأنسان من العناصر الوطنية من مختلف الاتجاهات الفكرية والعقائد السياسية والدينية والقومية  وتشترك فيها منظمات أنسانية ونسوية عراقية ، تدعو الحملة الى تنمية معايير المجتمع المدني ، وتشترك جميع هذه الأسماء في الحرص المبدأي على مصلحة الشعب العراقي وحقوقه الأساسية في الحياة بعيدا عن أجواء الحروب والعسكرتاريا  و التمسك بالسيادة الوطنية وسيادة القانون وبالتعاون مع القوى العراقية الخيرة في رسم صورة مستقبل العراق وفق صيغ واضحة ومشروعة وتشكل هاجساً وأمنية من أماني أهلنا في العراق أضافة الى كونها تشكل القواسم المشتركة التي يعمل من أجل تحقيقها الجميع بما فيها أحزاب العراق المعارضة وأبناء العراق المستقلين .
وفي هذا الإيجاز أود أن أتوجه الى الأستاذ العزيز ( سلام عادل ) الذي أشار في أحد رسائله الموجهة الى الأخ ( سمير عبيد ) ، من  أن الحملة هي كل تجمع مستقل لكل  عراقي يود أن يقدم خدمة لشعب العراق وفق قابليته وقدرته وكفاءته ، والحملة ليست حزباً سياسياً لديه أفكار وأهداف محددة  يحققها ، ونحن بحاجة الى نقدكم وتقويمكم وخبرتكم سيدي الكريم ، وبالنقد الهادف والبناء نستطيع أن نبني مستقبلنا ونرسم الصورة التي يتمناها شعبنا في تحقيق الديمقراطية بعد الخلاص من الدكتاتورية .
أن من حق أي أنسان أن يطرح ما يريد من أفكار ورؤى يراها تصب في مصلحة المحنة العراقية ، لا توجد لدينا سلطات على أفكار الأعضاء ولارقابة  وليست لأفكارنا حدود سوى مصلحة الشعب العراقي ونحن جزء صغير منه ونقدم أقل مما نقدر حيث أن باستطاعتنا أن نقدم بإسنادكم وتعاونكم معنا الكثير في عملية البناء لوطن وشعب أرادوا تهديم قيمه وحضارته .
أخي ( سلام عادل ) وأنت تتسمى بأسم أحد قادة العراق الذين سيبقى التاريخ العراقي يفتخر بما قدمه لشعبه من تضحيات وأعمال وأضحى رمزاً خالداً من رموز العراق الوطنية  ، وأنت تكتب بهذا الأسم الجليل والجميل الا ترى معي أن كتاباتك التي نحتاجها في هذا الوقت العصيب الذي يمر على شعبنا وهو يتعرض لمحنة الحرب والدكتاتورية والتغيير القادم هي هدر في طاقتك ، و بدلاً من الانجرار في الأمور الشخصية التي أتمنى وأقول أتمنى منك أن تسمع كلامي وقد منحتني لقباً أعتز به وأفتخر به وهو عمك القاضي ، أن أجد  كتاباتك التي تكتب في الــهم العراقي وبما تراه يخدم قضيتنا العراقية العادلة ، وفقك الله وأدعو الكاتب السيد سمير عبيد لمثل هذا .
قلت آن الآوان أن نفتح قلوبنا لبعض فقد حرمتنا المنافي من الدفء وازدادت قلوبنا غلظة وقساوة ، نحن أبناء محنة واحدة ونتشارك في معاداة الدكتاتورية ونشترك في حلمنا القادم أنشاء الله في عراق دستوري ديمقراطي يحقق للجميع كل تطلعاتهم المشروعة ويحترم الأنسان ويكفل كرامته .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرأة العراقية نقف اجلالا كلما مر ذكرها
- عبد الحسين الخز اعي أسم مرسوم في ذاكرة الطيبين
- أيها العراقيون كونوا بحجم وطنكم
- علي كريم سعيد وداعاً
- أيها الأخوة أجلوا كل خلافاتكم فهذا العراق الجديد يدعوكم من ا ...
- الموت في المنافي الغريبة الفنان فائق حسن وداعاً
- حديث الساعة
- هل ستقع الحرب ؟؟ أم سيتم ترتيب المنطقة دون اللجوء إلى الحرب ...
- أسئلة قبل التغيير في العراق
- مصالحة المذبوح مع القاتل
- معونة الشتاء هل تتذكروها ؟؟
- مروان الحمار
- وتسأل أن هل قام فينا العراق ؟
- هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟
- إشكاليات لم تزل بحاجة لحلول عراقية
- تغيير الاسم لن يغير الحال في العراق
- أيها الناس أسمعوا وعوا
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب
- نداء من قاضي عراقي مستعجل الى جميع المنظمات الأنسانية لأنقاذ ...


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الحملة المدنية من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين