نوار محمد عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 00:25
المحور:
الصحافة والاعلام
أحدثت وسائل الإعلام تأثيراً بالغاً على الجمهور في شتى أنحاء العالم والتي استطاعت تقليل الفجوات بين الشعوب والمجتمعات المعاصرة، نظرا لامتلكها خاصية نقل الصوت والصورة التي أحكمت سيطرتها بإذهال العالم وإحداث نقلة نوعية في حياة الشعوب كافة.
و يعتبر الإعلام الصحي من أبرز وأهم حقول الإعلام تأثيراً على حياة المجتمعات، لما يقدمه من برامج صحية وتنموية والتي اصبحت مضمونا إعلاميا دسماَ و مشروعاً مستهدفاً من قبل جميع أرباب العمل المتخصصين في قطاع الإعلام التنموي لإستقطاب شرائح المجتمع كافة .
فمع ازدياد الوعي والحاجة الماسة نحو التوعية الصحية والرغبة الملحة في ايجاد سبل لعلاج الأمراض المزمنة وطرق الوقاية منها، اضحت وسائل الإعلام المرئية و المسموعة هدف الشباب والأسر، وشغلهم الشاغل في الآونة الاخيرة، للإطلاع على آخر المستجدات عالمياً وما يحدث حولهم من حالات مرضية وقضايا صحية من شأنها تعمل على تعزيز الوعي بالبحث عن الطرق الوقائية للوقوف أمام تيار الأمراض و التعرف على مواطن انتشرها وأسباب ظهورها و كيفية التعامل معها.
فقد دفعت الرغبة الجامحة نحو التوعية الصحية في زيادة متابعة الأسر لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك، تويتر، يوتيوب..وغيرها) التي تصب جل تركيزها على التثقيف والتنمية الصحية لخلق درجة كافية من الوعي والإدراك والمعرفة حول القضايا والمعلومات الصحية البالغة الأهمية والتي تسهم في تشكيل الرأي العام، وصنع القرار والبحث عن الأدوات الفعالة والطرق السليمة للحيلولة دون الوقوع في الأمراض المتفشية التي قد تفتك بالمجتمعات .
#نوار_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟