أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بوعلام عصامي - مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين مختلفتين من زمنين مختلفين ولكن بنفس الرسالة عن نفس المكان وبنفس الأوصاف.














المزيد.....

مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين مختلفتين من زمنين مختلفين ولكن بنفس الرسالة عن نفس المكان وبنفس الأوصاف.


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 11:32
المحور: حقوق الانسان
    


على ذكر مقالة جورج أورويل عن مغرب 1939 وإعادة إسقاطها وقراءتها على مغرب 2018م والخروج بنفس النتائج المنحطة التي تتجلى في إحقار الإنسانوسلبه من الإنسانية مع الاستمرار في إنتاج نفس الحقارة في الأوضاع الاجتماعية والساسية واستمرار الريع الاقتصادي الفومبري الذي يمص دماء المواطنيني البسطاء،(http://lakome2.com/politique/maroc/36325.html) هاهي أغنية الراب التونسية عن شمال إفريقيا 2010،(https://www.youtube.com/watch?v=IeGlJ7OouR0) نعيد إسقاطها أيضا على واقع 2018م لتعطي نفس النتائج ونفس الأوضاع ونفس الامتعاض مع استمرار التشبث الكامل والراسخ في استمرار المنقد والمطالبة برفع الحقارة والخيانة وسرقة الثروة وتوقف سياسية التفقير الممنهج ضد المجتمع وإحقاق المساواة والعدالة والعدالة الاجتماعية بقوة القانون والشرعية الإنسانية والكونية.

إن استمرار الظروف المهينة، لا يعني أنها واقع يفرض نفسه، المجرم عندما يفرض جرمه، ذلك لا يعني أن المجرمين والجريمة سيصبحان شرعيتان بقوة الواقع المفروض، أو بمعنى آخر إن فرض الإهانة والإستبداد والحكرة والقمع تفقير الشعب وكسر ميزان المساواة والعدالة لا يعني أبدا أنها جرائم أو واقع ستصبح له شرعية أمام ميزان العدالة الإنسانية.. تلك العدالة تلك العدالة والحرية التي ضحى من أجلهاملايين البشر عبر التاريخ الإنساني، من سبارتاكوس إلى روزا باركس.. وغيرهم كثير.

إن ما يفعلوه في شعبنا واطفال شعبنا، من التشييد للتجهيل والعنف والهمجية والهدر المدرسي والتفقير في صناعة التخلف، لن تكون له أي شرعية وسيبقى في الحقيقة العلمية والمنطقية إجرام وهلولكوست ضد الإنسانية، لأن الإجرام يحتال ويعيش على العتمة، ولكن لن يكتسب الشرعية، التي هي الوحدية القادرة أن تعيش وتبقى تحت النور، وتلك الشرعية التي تفتقدونها هي التي ستطاردكم إلى الأبد..

______________________________________
أول أغنية راب يمكن اعتبراها احترافية في شمال إفريقيا، خرجت إلى الأحرار عبر نافذتها اليوتوب بإماكنيتها المتواضعة جدا (ميكروفون بسيط)، استطاعت أن تخرج الرسالة إلى العقول وتكهرب تأملات الأحرار والإنسان وتغضب الهمج، وهي من إنتاج سنة 2010 للشاب التونسي حمادة بن عْمر االملقب بالجنرال.
من نافذة اليوتوب تمكنت من كسر الحصار في تلك العتمة وإخراج الرسالة التي تعبر عن الواقع الحقيقي في سياسة المكياج والمساحيق المزورة اعلى واقع إنتاج البشاعة..
الجمال والقوة هي أن تحارب البشاعة بالحرية بالكلمة بالجمال بالنور بالثقة بالإصرار بالمحبة بالمعرفة بالمنطق بالعلوم.. وتلك الغاية العظمى للقيم الإنسانية. إن إنقاذ أطفال وفتياة تعيش تحت مكينة البشاعة في مغرب اليوم، في مكينة لا تعرف غير "الطحن"، لا تعرف الرحمة ولا تنظر إلا أن يكون كل البسطاء تحت قدميها الطاحنتين.. منظومة لا علاقة لها بالإنسان، وخارج دائرة الزمن المتطور، لا مستقبل لها في عصر العولمة.. لا مستقبل للظلام عندما تحل الأنوار.

رايس لبلاد (رئيس البلاد) هي أغنية "راب" سياسية، صادرة في كانون الأول/ديسمبر 2010 لمغني "الراب" التونسي حمادة بن عمر الملقب ب"الجنرال" (El Général)، كلمات الأغنية هي احتجاج على فساد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي و نظامه وأعوانه وعصابته التي تسببت في حالة اجتماعية إنسانية أخلاقية إقتصادية سياسية ثقافية فنية علمية حقوقية يرثى لهاوتدميرروح الحرية والحياة لدى الشباب التونسي..
كلمات الأغنية مازالت تفرض نفسها وتعيد كلماتها في كل ربوع شمال إفريقيا المعتمة إما بالتفقير والاستبداد والاستحمارأو بالرجعية والظلامية والاستعمار العشائري أو القبلي أو الميثلوجي.. وهي تأريخ شعبي حقيقي عن امتعاض شديد من واقع وضيع بشع بكل المقاييس لا تتعايش معه ولا تتقبله كل الضامائر الحية والنفوس الراقية والإنسانية والحرة..

أغنية "ريس البلاد" مازالت تعيد النداء ومازالت تعيد نفسها في ظل استمرار نفس المعطيات:
https://www.youtube.com/watch?v=IeGlJ7OouR0

__________________________________________________
تدوينة: الإنسان أوّلا الأطفال أوّلا كرامة المرأة أوّلا:
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2018/03/blog-post_21.html



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغاربة العالم المعاصر بين القرن 20 والقرن 21 بين الأمس واليو ...
- الشاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد ...
- تعديل في نثرية نزار قباني: الحرية بين الأمس واليوم في مقياس ...
- حنين من الماضي: تلكمُ الأعيادث كلّها ما نرجو منها إلا أن تخل ...
- ارقصي غجرية على أوتار قيثارة كلاسكية ترن بألحان الخريف
- ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذل ...
- عن الحجاب: لا للعنف وإجبار المرأة والتدخل في اختياراتها الشخ ...
- نقد عقل الحكم العربي بانعدام الحكامة أمام انكسار القيم المدن ...
- بُنيتي
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- على أنغام القصيدة
- في أوطان الهمج
- دعني أغرد
- الحقيقة والتضامن مع أفارقة جنوب الصحراء في أحداث الدار البيض ...
- بمناسبة الذكرى المائوية للثورة الروسية: إلى أرواح شهداء الإن ...
- الدولة المدنية وإشكالية تحرر الديمقراطية من المنظومة الديكتا ...
- عن إشكالية التحرر والديمقراطية في الدول المغاربية، ببساطة وت ...
- سارقو الأحلام
- الشيخ بابا ينوفا ونشيد الحقل وأساور بُنيته الصغيرة وسطوة إره ...


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد بوعلام عصامي - مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين مختلفتين من زمنين مختلفين ولكن بنفس الرسالة عن نفس المكان وبنفس الأوصاف.