لؤلؤة عصام الاسدي فاسدة.. فقاطعوه

عباس نعمة الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 1 - 01:18
المحور: المجتمع المدني
    

لؤلؤة عصام الاسدي فاسدة.. فقاطعوه

نعمة عباس الشرقاوي
(1)
نطالب الشعب العراقي بمقاطعة مكاتب وفلل وقصور ومنازل وشركات رجل الاعمال الفاسد عصام الاسدي؛ لانه سرق اموال العراقيين وانا كمواطن من واجبي تحذير الشارع العراقي منه؛ لكشف مشاريعه الوهمية.
لا ادري لماذا يغفل عنه محررو الصحف واعلاميو الفضائيات، الذين لم يسلطوا الضوء على مشروع قناة الجيش الذي رصدت له ميزانية مهولة بلغت 200 مليون دولار وحوله الى مكب نفايات تحيط به 350 نخلة جرداء إلتهمت الـ 200 مليون دولار والشعب جائع بينما قناة الجيش تحولت الى جفاف آسن على يد عصام الاسدي، ولو ظلت كما هي قبل ان يدس فساده فيها.. كانت أفضل.
(2)
اطالب الشعب العراقي بمقاطعته.. تكسر عصاه عشائريا ولا يزوج من عشيرة محترمة ولا يصاهر سوى الغجر والعبيد والحرامية الفاسدين مثله..
مقاطعة فندق بابل الذي يستولي عليه مع ماء اللؤلؤة! غير المعقم وبيبسي بغداد المطعم بالفايروسات والميكروبات والجراثيم.. ملؤه أمراض فقاطعوه.
ولكي يعي الشعب هذا الدرس، يجب ان يبادر بنفسه الى محاسبة الاسدي ومن يدعمه ملتزما فساده.
(3)
الشعوب يجب ان تغير أقدارها بنفسها، بدءا بقضايا صغيرة مثل.. الاسدي، الذي برغم تفاهته له أثر مدمر على بنية البلد.. انزل الاموال المرصودة لقناة الجيش، في حسابه الشخصي وتركها مجرد "خيسة" واستولى على فندق بابل من دون سند رسمي، ربما بفتوى من سيد متشرد، ويوزع في الاسواق بيبسي بغداد، الذي سبق ان إستولى عليه عدي صدام حسين من علاء القاضي الذي قتله بطريقة فظيعة.. أما ماء اللؤلؤة فضعوا جهاز قياس التلوث في قنينة واحدة منه.. لا على التعيين، وحينها ستعرفون من هو عصام الاسدي واي سموم تنتج من محطات "اللاتقطير" التي يمتلكها.

#عباس_نعمة_الشرقاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات