|
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 3 )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 18:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 3 ) سادسا : عن الحواجز ونقاط التفتيش : 1 ـ كانت تمثل هاجسا مقلقا لنا بما يثار حولها من أقاويل . هذا مع أن ما يحدث فى مصر ـ مثلا ـ من الكمائن البوليسية أقسى وأصعب . 2 ـ كانت أول تجربة لنا يوم الأحد حين سافرنا من نابلس الى القدس لنلتقى المستشرق البرفيسير يوحنانان . دخلنا المعبر الموصل الى القدس فى السيارة التى إستأجرها ابنى الأمير من تل أبيب ، كان معى فيها محمد وحسام . توقفنا أمام فتاة فى العشرينات نتوقع التفتيش ، نظرت الينا ثم حولت بصرها عنا ، أى تفضلوا بسلام . لم نصدق ، وكانت أول تجربة لنا مع معبر إسرائيلى يفصل بين الضفة واسرائيل . 2 ـ فى اليوم التالى ( الإثنين ) كنت عازما على البقاء فى البيت الذى إستأجره ابنى الأمير لنا ، فقد تم الزفاف وانشغل العريس بالعروس ، وأنتهت اللقاءات فى القدس وودعت الصديق ماكس سنجر شاكرا ، وموعد العودة للوطن ( أمريكا ) هو صباح الثلاثاء . ولأن مهمتى إنتهت كنت أريد الراحة يوم الإثنين . أراد الأولاد ( محمد ، الشريف ، حسام) ومعهم ( أم محمد ) الفُسحة هذا اليوم ، فهو يوم نادر نجتمع فيه معا خارج أمريكا . ولم أستطع الرفض ، خصوصا وأن موضوع التعسف فى نقاط التفتيش والحواجز ثبت كذبها . أراد الأولاد الذهاب الى مدينة عكا ثم يافا على ساحل المتوسط . كان حسام يقود السيارة . دخل خطأ فى طريق فرعى فوجدنا أنفسنا فى مدخل مستوطنة إسرائيلية . كانت نقطة التفتيش والحراسة يقودها شاب أوربى الملامح . واضح أنه من الاسرائيليين الاشكينازم ، فلم يكن يعرف العربية . تكلم معه حسام يسأله عن الطريق ، بالانجليزية رد بأدب وإبتسامة قائلا : أنت يا صديقى فى الطريق الخطأ . ووصف الطريق الصحيح . سار بنا حسام الى أن وصلنا الى الحدود عند قليقيلية فى مدخل إسرائيل . إستوقفنا شاب بملامح عربية وتحدث معنا باللهجة الفلسطينية . طلب من حسام جواز السفر . إتضح أن حسام ــ إستسهالا للأمر ــ قد ترك جواز سفره الأمريكى فى البيت الذى نقيم فيه مكتفيا بأن معه رخصة القيادة الأمريكية . قال الجندى الاسرائيلى ( العربى ) بحزم : لا بد أن تعودوا الى نابلس وأن ترجع بجواز السفر . أكثر من هذا صمم على تفتيش السيارة . محمد أيضا ترك جواز سفره . كان هذا تعنتا فى نظرنا . قرر الأولاد أنه بدلا من العودة الى نابلس أن يغيروا الاتجاه الى مدينة أريحا ( جيريكو ) ومنها الى البحر الميت دون دخول اسرائيل . وفعلا ، ذهبنا الى هناك وإستمتع الأولاد بالبحر الميت وجلست أنتظرهم مستمتعا بالراحة . 3 ـ قيل لنا أن التفتيش عند الحواجز يكون دقيقا عندما تحدث عملية ارهابية مثل الدهس بالسيارة أو الطعن بالسكين للاسرائيليين . عندها ينشط البحث فى المنطقة . وعرفنا أن المستوطنات الاسرائيلية تعتمد على العمال الفلسطينيين ، وقبل دخولهم المستوطنة يجرى تفتيشهم . وما رأيناه وجدناه معقولا ومقبولا . فى الحدود بين الدول الصديقة توجد نقاط التفتيش وفحص جوازات السفر والأمتعة ، يحدث هذا بين أمريكا والمكسيك ، وبين أمريكا وكندا . فليس غريبا أن يحدث بين دولة اسرائيل مع حدودها مع السلطة الفلسطينية ، حتى لو كانت العلاقة بينهما على ما يرام ، فكيف إذا كانت بالوضع الحالى ؟ ثم ماذا لو جرّب الفلسطينيون ما تفعله كمائن الشرطة المصرية مع المواطنين المصريين الغلابة ؟ .! سابعا : نابلس : 1 ـ لفت نظرى أن الطرقات فى إسرائيل بإتساعها وجمالها تتشابه مع الطرق السريعة فى أمريكا . أكثر من هذا تتشابه فى الاشارات المرورية وفى العلامات التوضيحية التى تدل على الطرق بالعبرية والعربية وأحيانا بالانجليزية ، بحيث لو كان قائد السيارة حمارا وحشيا لعرف طريقه بسهولة . هذا مع وجود ال( جى بى إس ) ترشد وتوضح . 2 ـ الطرق السريعة وغيرها فى الضفة الغربية وفى داخل نابلس أفضل كثيرا من مثيلاتها فى مصر . قيل لنا أن الذى تكفل بها هو الاتحاد الأوربى والأمم المتحدة. ولكن بها فقر وإهمال فى الاشارات . هذا مع عدم عمل ال (جى بى إس ) الاسرائيلية فى المدن الفلسطينية . تتعقد المشكلة أكثر فى التوسعات الجديدة فى مدينة ( نابلس ) . هذه التوسعات اتجهت نحو الجبال العالية ، والتى تستلزم طرقا أسفلتية على أعلا مستوى ، ولكن الطرق الأسفلتية الصاعدة الى الجبل متآكلة فقيرة ، ضيقة ومتعرجة وهى ذات إتجاهين ، وصاعدة وهابطة وتتخلل شوارع جانبية ومتداخلة ، ومعظمها بلا أسماء ، وكلها بلا إشارات مرورية ، فلا تعرف إسم الشارع الذى تقصده . أفظع من هذا هو أنهم تركوا بعض الطرق التى تصعد الى الجبال وأعاليها بدون سواتر حديدية تحمى السيارات من الوقوع . لقد إتسع التعمير فى الجبال التى تحيط بمدينة نابلس ، فنشأت مدينتان إضافيتان فى أعالى الجبال ، هما نابلس الجديدة وسما نابلس ، وتناثرت فيهما قصور وفيلات غاية فى الروعة ، وسط جبال تكسوها الخضرة واشجار الزيتون والبرتقال شأن بقية مدن الضفة الغربية . ولكن الفارق هائل بين جمال تلك القصور والطرق الصاعدة لتلك الجبال . إحتمال سقوط السيارة وارد بشدة ، وهى تسير على حافة الطريق بلا حواجز تحميها ، ومنظر مرعب أن ترى أسطح القصور تحتك مباشرة ، والسيارة تمر بها ، وفى أحيان كثيرة كنا نفاجأ بسيارة قادمة من منعطف ضيق فتقفز القلوب الى الحناجر.!. السيارة الأخرى أمامنا والوهدة العميقة تفتح ذراعيها لنا .! 2 ـ مع هذا فإن نابلس التى تحتضنها الجبال تشتعل بالنشاط ، تشبه القاهرة فى ضجيجها وإزدحام شوارعها . وتزيد عليها فى عدد السيارات ( مع مراعاة النسبة فى عدد السكان بين القاهرة ونابلس ) ، والأهم من هذا إزدحام مطاعمها بالناس حتى وقت متأخر . لا فارق بين مظاعم الشواء الفاخرة الغالية أو مطاعم السندوتشات والوجبات السريعة . ثم هذا التنوع الهائل فى السلطات التى تقدم مع الوجبات . ثم إن الأسعار أرخص من مصر ، وبالتأكيد أرخص من أمريكا ، والتعامل كما هو معروف بالشيكل الاسرائيلى . وتجد أشخاصا عاديين من الحرفيين يملأون تلك المطاعم ومحلات الحلوى والكنافة النابلسية المشهورة . إتضح لنا أن المستوى المعيشى فى نابلس أفضل كثيرا من نظيره فى مصر المحروسة . إن فى نابلس رخاءا لا تخطئه العين . يا حسرتنا على مصر .!! 3 ـ ثم تلك القصور الفاخرة التى تزدان بها مدينتا نابلس الجديدة وسما نابلس . البيوت والقصور مبنية من الحجارة البيضاء ، يقطعونها من الجبل ويقيمون بها مساكنهم ، وربما تجد منطقة محفورة من الجبل وقد تم ملؤها بقصر منيف . والتفنن رائع ومتنوع فى تصميم تلك القصور . تتحلى تلك القصور بألوان مختلفة زاهية بين الأحمر والبنى والأصفر مع أسقف على النسق الغربى ، ثم هى ترصّع جبالا مليئة بالخضرة . تناسق رائع فى الألوان بين الطبيعة وما صنعه الانسان . وقد إستأجر لنا ابنى الأمير الدور الأرضى فى قصر رائع فى الجبل ، وعجبت من فخامة السيراميك والموبيليا ، والاتساع الهائل فى الداخل وفى الحديقة المحيطة بالقصر . ومع هذا فهو يبدو شيئا عاديا بالنسبة للقصور الأخرى ، ومنها ما هو أعلى منه وأكثر إتساعا . واضح أن بعض من يملكون هذه القصور يعملون فى الخارج . ولكن قريبا لصهر أمير أقام حفلا على شرف العروسين فى قصره فى داخل نابلس ، ودخلنا السور الحجرى الفخم فوجدنا أربعة قصور ، كل قصر يحمل إسم ولد من أولاده . ثم حديقة باهرة ، وطعام فاخر وسيارات فارهة . والرجل غاية فى التواضع ودماثة الخلق . وهو يعمل فى وظيفة عليا فى مصنع . وسألت فى لهجة لا تخلو من خبث : إذا كان هذا الرجل يملك هذه القصور فكيف بعباس رئيس السلطة وأعوانه فيها ؟ وقيل لى إن بيوتهم عادية لأنهم يهربون أموالهم للخارج . يعنى أن فلسطينيى المهجر يحولون أموالهم من الخارج الى الداخل لإنعاش الداخل بينما يحول أعمدة السلطة الفلسطينية ( الأتقياء الأبرار ) ما يسرقونه من الداخل الى الخارج . ويتجاهلون إقامة أسوار تحمى السيارات الصاعدة للجبل من السقوط ، ولا يأبهون حتى بتسمية الشوارع .! ثامنا : حفل الزفاف 1 ـ يحافظ الشعب الفلسطينى على عاداته المتوارثة بنفس محافظته على لهجته الفلسطينية . ويتجلى هذا فى موضوع الزواج . حكى لى صهر ابنى الأمير عن بعض عاداتهم ، ومنها حق ابن العم فى منع زواج بنت عمه إذا أرادها لنفسه . وقبل أن تتزوج لا بد من موافقة ابناء العم . ولديهم مثل يقول : ( ابن العم ينزّل من على الفرسة ) يعنى إذا ركبت العروس الحصان فى طريقها للزفاف فمن حق ابن العم إنزالها ومنع الزواج . قلت لهم إن هذا تحقير للمرأة وإهدار لحريتها . قالوا لنا عن ( الجاهة ) من ( الجاه ) ، وهو أن يأتى أهل العريس جميعا الى مضيفة أهل العروس حيث يكون أهل العروس فى إنتظارهم ، ويطلب واحد من أهل العريس بصوت عال يد العروس للعريس ، وبه يبدأ حفل الزفاف . م إعفاؤنا من هذا كله . إقتصر حفل (أمير / بيسان ) على الحنة وليلة الزفاف . 2 ـ قبل الزفاف حفل نسائى هو ( الحنّة ) يحضره العريس لبعض الوقت ثم يخرج ، وتخلو القاعة للنساء يرقصن ويغنين براحتهن بأروع الملابس الفلسطينية بدون حضور الرجال . تحكى زوجتى أم محمد بإنبهار عن الأزياء الفلسطينية الرائعة التى ترتديها النساء والفتيات والصبايا الصغار . ملابس غالية ، بعضها معمول يدويا ويصل ثمنه الى ألف دولار ، وتقول إن كل فستان لا يماثل الآخر فى تصميمه وفى زينته وزخرفته . 3 ـ ثم كان حفل الزفاف فى مدينة سبسطية التى أسسها القائد الرومانى سباتيوس . أقيم حفل الزفاف فى قلعة بناها من يسمونه ( الكايد ) وهو تحريف لكلمة ( القائد ). وهذا القائد ثار على السلطة العثمانية وفشلت ثورته ، وبقى من تاريخه هذه القلعة التى تحولت الى أهم الآثار فى المنطقة ، يشرف عليها حفيد لهذا القائد ، وهو إنسان مثقف رائع مضياف ، تبادلت معه الحديث ، وحكى لن عن تاريخ جده الثائر . 4 ـ بدأت طقوس الزفاف بفرقة فلكلور فلسطينية متخصصة فى الرقص والغناء ، صاحبت العروسين مع التصوير الى مدخل القلعة ومنها الى صالة كبرى مملوءة بالكراسى . جلسنا وجلس العريس وعروسه فى الكوشة ، وقدمت الفرقة عرضا راقصا بالدبكة الفلسطينية ، وفيها يدقون الأرض بكعوبهم ثم يوجهون شلاليت فى الهواء نحو وجوهنا ، وهم يبتسمون بلا خجل ولا وجل . فى الحقيقة هو رقص فنى رائع بغناء فلسطينى وطنى يمتزج فيه الفخر بالهوية الفلسطينية مع الشجن العاطفى . قارنت بين هذا الفلكلور الفلسطينى بالرقص البلدى المصرى الجنسى البذىء الذى تهتز فيه الأرداف والبطون بمجون ، وقد تعودت عليه العين المصرية ولا تراه عيبا ، ولذا ليس غريبا أن تحظى السيدة الفاضلة الراقصة فيفى عبده بلقب الأم المثالية .! . تاسعا : الرجوع للوطن ( حفظ الله جل وعلا أمريكا ). 1 ـ كان موعد الرحيل هو صباح اليوم التالى قبيل العاشرة . أى يتعين أن أسافر مع ابنى شريف فى حوالى الثالثة صباحا من نابلس الى مطار بن جوريون فى تل ابيب ، إذ كنت أتحسب لما قيل لنا عن التعنت فى الاستجواب لمن يغادر إسرائيل . قيل لنا أن من الأفضل أن نكون فى المطار قبل موعد الطائرة بأربع ساعات على الأقل . خصوصا وأنه يجب على شريف إعادة السيارة المستأجرة . قاد الشريف السيارة هابطا من أعلى نقطة فى الجبل الى وسط نابلس ، ومنها الى الطريق السريع ، ثم كان وقوفنا فى معبر قلقيلية . وأتممنا التفتيش سريعا ، واتجهنا نحو تل أبيب . حديث قصير مع ضابط الأمن فى المطار عن سبب زيارتنا لاسرائيل وعندما أخبرناه بحضور الزفاف أسرع بتقديم التهانى وسمح لنا بالدخول . كانت المفاجأة أننا وصلنا قبل الموعد بساعتين . إنتظرنا الساعتين ، وبسهولة أنتهى كل شىء ، وكان الإجراء الأخير وهو المقابلة الأمنية التى نتحسب لها . لم تستغرق أكثر من دقيقة واحدة . نظر الموظف فى جوازى السفر ، وتأكد من أسمينا أنا وشريف ثم أعطانا تأشيرة الخروج . لم أتوقع هذا .. 2 ـ فى الطائرة الى واشنطن عانيت من الجلوس حوالى 12 ساعة فى كرسى ضيق ، وشعرت بالورم يتمدد فى قدمى ، وزاد تمدده حتى ظننته جاثما فى وجهى يسخر منى . تحملته سابقا فى القدوم ثم أيضا تحملته فى الرجوع. ظللت أُمنّى نفسى بالرجوع الى وطنى أمريكا . فى مطار دالاس الدولى فى واشنطن سألنا الضابط : الى اين تتجهون ؟ قلنا فى نفس واحد ( Home ): (الوطن).! كان ابنى سامح ينتظرنا بالسيارة . فتحت رئتى أستنشق نسيم واشنطن التى غبت عنها أكثر من اسبوع . رجعت اليها بقلب سعيد ..وقدمين منتفختين .!! أخر كلام : تحيتى القلبية لكل الناس الرائعين الذين قابلتهم فى اسرائيل وفلسطين ، مع دعاء للرحمن جل وعلا أن يحل الوئام فى أرض السلام .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين ( 2 )
-
رحلتى الى اسرائيل وفلسطين : ( 1 )
-
حوار أحمد صبحى منصور مع جريدة العرب
-
عن التفويض والتوكيل : وعظا للقوم المهابيل
-
القاموس القرآنى ( العزّة )
-
(ٱلۡحَآقَّةُ ﴿١﴾ مَا
...
-
سورة المرسلات ومعنى التكذيب بالقرآن الكريم وبيوم الدين
-
أنبياء للصين والهند وأمريكا واستراليا
-
القاموس القرآنى : (أخ ) ( أخوة ) عن الأخوة الانسانية والديني
...
-
( فى سبيل الله ) فى التعامل البشرى الدنيوى وفى اليوم الأخر :
-
قواعد التوبة المقبولة
-
القاموس القرآنى : ( الطيب )
-
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الاسلام ( الكتاب كاملا )
-
القاموس القرآنى : لمس / لامس / مسّ
-
رؤية قرآنية عن النجوم
-
القاموس القرآنى : ( أحسن )
-
العرب قوم لا يعقلون : رؤية قرآنية
-
دين الاسلام القيم وأديان المحمديين الوضعية الوضيعة
-
الموارد المالية التطوعية لدولة النبى محمد عليه السلام
-
الدور الخفى للصحابة الذين مردوا على النفاق فى عهد النبوة : م
...
المزيد.....
-
قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية
...
-
من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس
...
-
الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة
...
-
اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي
...
-
بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب
...
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج
...
-
“سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان
...
-
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|