اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 02:05
المحور: المجتمع المدني
    

اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
محمد نضال دروزه
لا تنوير بدون حرية تعبير، ولا حرية بكرامة للانسان، مع الخوف من السلطان، والخوف من الشيطان، والخوف من الرحمان، والخوف من الاخر، والخوف من الجتمع، بعاداته وتقاليده، وقيم العيب والحرام الكثيرة التعدد والمفاهيم.والاقامة شبه الدائمة قي سجون الكبت والحرمان.هذا الخوف الذي يقتل يوميا حرية الانسان، وحرية عقله وتفكيره، ويسحق كرامته مما يجعله شبيها بالعبد، مسلوب ارادة التفكير والتغيير والتقدم والتحديث.

اما الانسان الذي ما زال حرا يقول كما كان يقول الشاعر العراقي مظفر النواب:
(كل الاشياء رضيت سوى الذل.وان يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان. وقنعت بكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير. ولكن الطير لها اوطان وتعود اليها وانا ما زلت اطير.فهذا الوطن العربي من البحر الى البحر سجون متلاصقة سجان يمسك سجان.)

وما زال الخوف يعربد في المجتمعات العربية.يجلد ويرعب كل من يحاول التفكير بالحرية .فنرى الاكتئاب والتعاسه والجلافة منتشره في النفوس وفي العقول وفي سلوكيات اغلب افراد المجتمع في كل مكان في هذه الاوطان.

ايها الاحرار من كل قيد غير انساني.تمتعوا من نعم الحياة فما بعد الموت من نعم.

ولا يمكن للانسان التحرر من قيود الجهل المقدس والوهم والخرافات والغيبيات، وأغلال الخوف من كل نواحيه.وتحطيم جدران سجون الكبت والحرمان. ومعرفة دروب الحريه والكرامة والجرأه الانسانية في سلوكه دون التفكير العلمي.

اعزائي صديقاتي واصدقائي، اقترح ملتقيات ثقافية حوارية، تدعو للحريات الانسانية:حرية الاعتقاد، وحرية التفكير، وحرية التعبير، وحرية المرأة، وحرية الاختلاط بين الجنسين ومساواتهم ببعض.وفصل التفكير العلمي عن التفكير الديني.وفصل السياسة عن الدين.والتزود بالمعرفة العلمية والتمرس على التفكير العلمي والنقدي ومتابعة الثقافة العلمية.
والالتزام بثقافة مبادئ حقوق الانسان.والثقافة العلمية الانسانية.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات