هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 20:09
المحور:
سيرة ذاتية
إلى رجلٍ لا ولن يَجُودَ عالمي بمثلهِ : أُحبّكَ , حُلمًا تَحقَّقَ , مَجْدًا وعِزّةً إلى الأبد .
إلى اِمرأةٍ تَجسَّدَتْ كلّ الآلهة فيهَا : أُحبّكِ , عَالَمًا فَرِيدًا لم أتخيَّلْ يومًا وُجُودَه , نور ظلمات وعهد حتى الممات .
إلى اِمرأةٍ غَبيّةٍ : أُحبّكِ , أفتقدكِ .. وسأفعل .. إلى الأبد .
إلى وطنٍ غيّبَهُ البدو ودَمّرتْهُ أديان البدو ولغة البدو وثقافة البدو : أتمنّى أن أنساكَ , جُرحًا سينزفُ حمما إلى الأبد .
إلى عروبي لن يستيقظَ من أوهامه : لن أغفِر لك .
إلى مُتديِّن يتبع أديان البدو : لن أغفر لك .
إلى كل دول العالم : دمّرتُم وطني , أبدا لن أَغفر لكم .
إلى قارئ تائه : أرجو أن يُفيدك ما كتبتُ , الوهم كبير كبر كل مجرات الكون .
..
لمن سيصطاد في الماء العكر .. اِفهم جيدا قبل كل شيء لمن تقرأ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=583627 ( مثال من كتابات كثيرة )
..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=590739
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟