أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - ملائكة الجامعة ..اين هم ؟














المزيد.....

ملائكة الجامعة ..اين هم ؟


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 17:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


ملائكة الجامعة .. اين هم ؟.فتحي حسين
استاذ الجامعة المشرف علي احدي رسائل الدكتوراه والماجستير -المنتشرة كالنار في الهشيم في هذه الاوقات بحيث الذي ليس له وظيفة يقوم باعداد رسالة ماجستير ودكتوراه - علي اي حال يقوم استاذ الجامعة المشرف علي احدي هذه الرسائل بكتابة تقريرا بصلاحية الرسالة للمناقشة في البداية ثم يتم تشكيل لجنة ثلاثية لمناقشة الباحث - كده وكده - ثم يقومون باعتماد الدرجة للطالب وهو لا يستحق وربما لا تساوي الرسالة ثمن الحبر الذي تم الطباعة به ووفقا لنظام شيلني واشيلك فقد اعتاد بعض من اساتذة الجامعة مجاملة بعضهم البعض والاستعانة بهم دون غيرهم في مناقشة الباحث - كده وكده - بعد اعتماد مجالس رسمية لهذه المناقشة بداية من مجلس الكلية والقسم وربما الجامعة ولن يراجع احد التقارير التي كتبها الاساتذة ثم يحصل الطالب علي درجة الدكتوراه وسط تهاليل وافراح وليالي ملاح وكأنه حصل علي جائزة نوبل وتسلم وشاح النيل مثلما تسلمه سفير السعودية امس احمد قطان ! ثم يصبح هذا الطالب الحاصل علي الدكتوراه عضو هيئة تدريس - كده وكده - الامر الذي يؤدي الي افساد العملية التعليمية الجامعية برمتها وللاجيال المتعاقبة لانه سوف يفرخ امثاله نتيجة جهل هذا الطالب الذي صار دكتور اكاديمي وعضو في الهيئة التدريسية للجامعة ! والاخطر من هذا ان هذه الافعال غير مجرمة ولكنها في الواقع قاتلة للعملية الجامعية في مجملها لان القانون الصم يحترم استاذ الجامعة ويعطيه الكلمة العليا وهكذا تمتليء جامعتنا بالعديد من الحاصلين علي دكتوراه وماجستير وربما يطالبون الدولة بحقهم في التعيين وهي في الواقع غير صالحة للاستخدام او التطبيق ولكن علي مستوي الجامعة فالامر خطير للغاية ويحتاج الي ثورة في العليم الجامعي لان هذا يعد افساد من نوع خاص ولكنه في الواقع غير مجرما قانونا ولا يمكن مسألة من ارتكبوه من النواحي القانونية لانهم لو تسألوا سوف يدعمون بعضهم البعض من منطلق "اسرة واحدة مع بعضينا " وهذا ايضا ربما ينطبق ايضا علي لجان الترقيات بالجامعة التي اصبحت لكم من هب ودب حتي اصبح احد الاشخاص ربما من الشخصيات العامة عميد كلية ورئيس العديد من الجهات ومستشار في العديد من الجهات وعضو هيئة حكومية وو هناك اساتذة يناقشون كل يومين رسالة دكتوراة وماجستير وفي محافظات مختلفة دون ان يضعون اعتبار للوقت فمتي يأتون بالوقت لقراءة الرسائل بل يفتخرون بهذا عبر وسائل التواصل ..!
نعم نحن نحتاج الي ضمير وامانة سوف نسأل عنها يوم القيامة رسائل الدكتوراه والماجستير بقت اسهل من الثانوية العامة وتوضع في النهاية علي ارفف المكتبات بالجامعات لكي يقرأها باحثون جدد ويقلدونها او يقتبسون معظمها او ربما كلها ثم يصبحون من حاملي الدكتوراه والماجستير والمشرف في معظم الاحوال - نائم في الذرة وعائم علي وش الفاتة كما يقولون - فلا يقرأ سوي الشكر والتقدير والنهاية ..ويتواصل مع شلته او زملاءه الدائمين للمناقشة حتي يستعينوا به هم في مناقشة رسائلهم ! ان الذين يعتقدون ان اساتذة الجامعة ملائكة واهمون , فهم جزء من المجتمع والفساد الذي يصيب المجتمع لابد ان يمتد الي الجامعة!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع اعداد دكتور جامعي !
- الديكور الديموقراطي لانتخابات الرئاسة !
- مخاطر اساتذة الجامعات الاخوان !
- مخاطر الاخوان في الجامعات الحكومية والخاصة
- الاعلام ونوايا ترشيح الفريق شفيق !
- كتاب جديد للدكتور فتحي حسين عن الاعلام والتحرشات الجنسية وال ...
- دكاكين الجامعات الخاصة ..مين يشتري ؟
- الي متي السكوت علي التجارة في التعليم الجامعي ؟
- مكانة استاذ الجامعة وماسأة النخبة !
- أزمة صناعة الصحافة
- مخاطر الجامعات الخاصة
- مخاطر التعليم الجامعي الخاص
- سياية الالهاء الحكومي بكرة القدم !
- سيارات علي عبد العال وموازنة مجلس النواب !
- هل ستكون قضية جزيرتي تيران وصنافير قشة النظام الاخيرة ؟
- ولا يوم من أيامك يا أبو علاء !!
- ألحزب السياسي وأكذوبة العاصمة الاقتصادية لمصر
- حفل اسطوري لافتتاح قناة السويس الجديدة ..
- كارثة تعيين سامي عبد العزيز رئيسا للاعلام بالاعلي للجامعات ! ...
- القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!


المزيد.....




- محمد رمضان يؤدي في -كوتشيلا- ويثير الجدل مجددا بإطلالته
- رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا من أجل -تصحيح ...
- محادثات القاهرة -لم تحرز تقدما- وحماس تبدي استعدادها لإطلاق ...
- رغم مساعي التهدئة مع ترامب..ميتا أمام القضاء بسبب إنستغرام و ...
- شاب كيني متهور يخاطر بحياته ويتعلق بمروحية أثناء حفل زفاف! ( ...
- البوندستاغ يحدد الـ6 من مايو موعدا لانتخاب فريدريش ميرتس مست ...
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إل ...
- عشرات القتلى في ضربة روسية وسط سومي الأوكرانية وموسكو تؤكد ا ...
- الصناعات التقليدية..تراث يناضل من أجل البقاء
- شي جينبينغ يندد بحمائية -لا تفضي إلى أي مكان- خلال جولة في ج ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - ملائكة الجامعة ..اين هم ؟