أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - سفيرة النوايا الحسنة الصحفية أية زيدان














المزيد.....

سفيرة النوايا الحسنة الصحفية أية زيدان


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 08:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


قنديلة الصحافة المصرية الأستاذة أية زيدان سفيرة للنوايا الحسنة لدا الأمم المتحدة.

تلقيت مساء امس الثلاثاء - 27 - مارس - 2018م رسالة سارة جدا من الأستاذة والصديقة العزيزة "أية زيدان" تنبأني بجديدها السعيد وهي في أندى وأرق شعورها، نقلت لي خبر تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لتحصل بذلك علي (الجواز الأحمر) من الإتحاد الأوروبي والذي يميزها باعتبارها سفيرة لنية حسنة، وقد جاء هذا التنصيب الرائع والعظيم تتويج مستحق لنشاطها اليومي والبارز في الفضاء الإعلامي وإنتظامها في منظمات المجتمع المدني بجمهورية مصر طوال الفترة السابقة.

الأستاذة "أية زيدان" واحدة من قناديل الحراك النسوي الثقافي والإجتماعي تفردا وتميزا لا تخطعه الأبصار، وبألوان السماء ونسائم النيل زانت طلتها يوم أمس أرجاء مصر والعالم لتكتب سطر جديد بقلم الإنسانية والنية الحسنة في تاريخ الحركة النسوية والصحافة المصرية في العصر الجديد، و تعتبر "أية زيدان" شابة طموحة صاعدة نحو الريادة بامتياز من خلال أفكارها الحيوية التي تطرحها وسط المنظمات المدنية والإنسانية والفضاء الإعلامي، وإختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة مكسب للنساء وللشباب وإنجاز رائع يضاف إلي سجلاتها المهنية والإجتماعية، وهذه رسالة من العالم الخارجي لهذا الجيل تدل بصدق علي مسؤلية الشباب التي تتمظهر وتتجلى فيما يقدمونه من عطاء لخدمة شعوبهم، وإستحقوا بجدارة أن يدعمهم ويكرمهم العالم، وايضا هي رسالة تؤكد أن شباب/ت مصر الشقيقة مبدعون يحملون بيارق العمل الإنساني والمدني بمسؤلية ويتطلعون لنهضة وإزدهار بلدهم وتطور ورفاه شعبهم.

إن التاج الذهبي المشع والباهي الموضوع علي هامة "سندريلا الصحافة - أية زيدان" سيضيئ القارة الإفريقية من القاهرة إلي كيب تاون، وسيسطر التاريخ هذا اليوم بمداد النور علي صفحاته الباقية ما بقى العالم، وسيظل ذاك التاج مرفوعا بجماله علي هامات الأشقاء المصريين.

سفراء النوايا الحسنة حول العالم هم شخصيات يتم إختيارها من قبل الأمم المتحدة لتساندها في تنفيذ مشاريع إجتماعية وإقتصادية وإنسانية وفقا لمعاير محددة يتم بموجبها تنصيب الأشخاص لتحقيق اهداف سامية منشودة، ولكن إختيار الشابة "أية زيدان" جاء ليرسخ الثقة الدولية في دور الشباب الساعي لنهضة الشعوب والبلدان في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية وغيرها من الأعمال التي تتبناها الأمم المتحدة وتنفذها علي إمتداد كوكبنا.

وفي هذه اللحظة العطرة أبعث أجمل وأرفع كلمات التهاني مشعشعة بالأمل والتفائل للصديقة "أية زيدان" وأتمنى لها التوفيق والسداد، وأرسل عبرها التهاني إلي جيل الحداثة الصاعد والحالم بتحسين حاضره وتجميل مستقبله وتشكيل عالم السلام والإنسانية، وما شهدناه اليوم يبشرنا بتقدم افريقيا والشرق الأوسط طالما الشباب يسعون وراء التنوير والبناء والتعمير، والبشرية تنهض حين تدفع بشبابها لقيادة المجتمع وتسخر طاقاتهم في الإتجاه الصحيح حيث إدارة الإقتصاد والتعليم والصحة والإهتمام بحقوق الإنسان (المرأة والطفل) وكل ما تحتاجه البشرية لبناء مستقبل أفضل.

وأخيرا في هذه السانحة أسجل صوت إحترام وتقدير للسيد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس متمنيا له ولفريقه قيادة دورة ناجحة تهتم بقضايا الشعوب والشباب والنساء وتنهض بالإقتصاد العالمي وتنشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي ليعم السلام.

سعد محمد عبدالله
28 مارس - 2018م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء السودان
- نعي المناضلة ماريلي فرانكو
- حوار بين الإسلاميين والعلمانيين
- المؤتمر العلماني السوداني
- عيد الحب للفرد والمجتمع
- الفكر والقلم وصراع التغيير
- تعليق علي صحافة النظام السوداني
- ثوار السودان والسجون
- التعليق علي حملات الإعتقالات في سنار وسنجة
- هراء المفاوضات وحشرجة السقوط
- الراهن السياسي في السودان
- الثورة بين المفكر والمغني
- مواكب الثورة السودانية مستمرة
- موكب الثلاثاء لمناهضة الغلاء
- قضايا المعتقلين بسنار
- الثورة والإعتقالات في ولاية سنار
- قضايا الأرض والمقاومة في سنار
- تحركات الأخوان المسلمين وزيارة الغنوشي للخرطوم
- الثورة الإيرانية
- تعليق بعد إنتهاء زيارة أردوغان للخرطوم


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - سفيرة النوايا الحسنة الصحفية أية زيدان