الضرر البالغ الذى يسببه لنا مهاجمى -الأديان- عن غير علم منهم ولا درايه.

حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

-----------------------------------------------------------------------
"لنا" المذكوره فى العنوان ترمز الينا نحن أصحاب النوايا الطيبه الهادفين لأنقاذ أوطاننا ذات الغالبيه المسلمه وناطقى العربيه على وجه الخصوص.
.
اليهوديه دين. المسيحيه دين وأيضا البوذيه والهندوسيه والشنتو..الخ. دين يعنى بيخدم مصالح الأنسان على مستوى كل من الفرد والجماعه.
.
الخيبه التقيله بتاعتنا ان معتقدنا السائد (الأسلام) ليس بدين بل أنه "كلت cult". والكلت هو هرطقات قائمه على عبادة فرد (أو أفراد) مصمم منذ أيامه الاولى فقط لخدمة مصالح المهيمنين على شئونه كطرف أول. أما الأتباع و الرعايا, الطرف الثانى, فليذهبوا هم ومصالحهم الى الجحيم.
.
يبقى اللى بيهاجم الأديان بيضرنا وعامل بالظبط زى الدبه أياها اللى دشدشت دماغ صاحبها بغرض أنقاذه......أزاى بقى الكلام ده؟
فعلى سبيل المثال يخرج علينا الشيخ الخبيث (الطيب فقط على الورق) ليرد على مهاجمي الأديان. هو لا ولن يحاجيهم بل يلتفت الى العوام,اللى كل هدفنا هو أن احنا نفوّقهم ونزيل الهباب اللى فى أدمغتهم ويقول "أزاى يا اخوانا الأديان كلها وحشه؟ خسأ من نطق بهذه الأكاذيب. ماقدامنا مجتمعات يهوديه ومسيحيه وغيرهم ماشيين زى الفل. وده لأنهم ملتزمين بدياناتهم. يبقى احنا مشكلتنا هى عدم الألتزام بنعاليم عقيدنا الغراء. كل ما يجب عمله هو اننا نلتزم بدينا وتعاليمه". وبكده تتعمق المأساه ويستمر التهاوى.
.
الصح والمفروض هو اننا نهاجم الأسلام وفقط ونبين للناس عيوبه ومضاره وانه منتج لمجتمعات وكأنها جسد مصاب باللوكيميا (سرطان الدم) كرات دمه (افراده) نازله تطأيش فى بعض بلا ضابط أو رابط والجسد بأكمله بيتداعى أمام أعين الجميع. جهل وفقر ومرض وفساد وأخلاقيات مترديه وعشوائيه وقدره مشلوله على أنجاز أية أعمال جماعيه وقمامه وضوضاء...الخ. لا توجد مجتمعات أخرى على ظهر الأرض مصابه بهذا المرض الا أحنا. وبالتالى فالهجوم على الأديان ككل وكفكره فيها تمييع وبعد عن التشخيص السليم لمنبت العله وأصل الداء.
.
فوقوا تصحوا.

#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات