المسكوت عنه في تجارب مصادم الهدرونات الكبير

وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 05:12
المحور: الطب , والعلوم
    

الموجات الكونية ذات التردد العالي ( جاما واخواتها الخفية ) بطول موجي اقل من ( عشرة مرفوعة للقوة سالب 12 ) 10^-12 متر وبتردد يتجاوز العشرة مرفوعة للقوة عشرين هي موجات ذات طاقة فائقة جداً تحدث في الطبيعة تلقائياً اثناء الانحلال النووي وتهشم النوى الذرية في الانشطار والاندماج ..

لوحظ ان الاطوال الموجية للطيف الكهرومغناطيسي مرتبطة بطريقة " ما " بابعاد الهيكل الطبيعي للمادة ..!!
يمكن ملاحظة ان الاشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي عشرة مرفوعة للقوة سالب ثمانية ( 10^-8 متر ) هي تقارب ابعاد الجزئيات الكيميائية فوق الذرية ، وكذلك حدود وابعاد الذرات الثقيلة للمعادن ، بالتالي يمكن انبعاثها " طبيعياً " من تكسر الاواصر الجزيئية القوية خصوصاً للغازات في الشمس وغلافها الخارجي وكذلك اثارة الاغلفة الخارجية للذرات الثقيلة ..

كذلك الاشعة السينية ( اشعة إكس ) هي الاخرى بطول موجي يرتبط بطريقة ما بالاغلفة الداخلية الالكترونية القريبة من النواة الذرية ويمكن ان تتولد طبيعيا من انفصال الإلكترونات وتحطم الهيكل الذري كما يحصل قرب الثقوب السوداء ..

اشعة جاما ، ترتبط كما في الصورة بابعاد النوى الذرية ، وهي لذلك تنبعث طبيعيا من انحلال النوى وانبعاث الجسيمات الاولية مثل النيوترون وانبعاثات بيتا والفا اثناء التفاعلات والاشعاع النووي ..

المسكوت عنه ، والمعتم عليه بشدة ، ، هو ان انحلال البروتونات والنيوترونات ، حيث تتولد اطوال موجية اقصر وترددات اكبر تناسب الطول الموجي لهذه الجسيمات ، حيث توجد دراسات قليلة ونادرة لرصد هذا النوع من الاشعة ( القاتلة ) كما تسمى ، والتي اعتبرت ضمن طيف جاما رسميا ، وربما لاجل عدم تسليط الضوء عليها ، لكن مصادر عدة تؤكد بانها اشعة جديدة اعلى طاقة وتردد من جاما وسميت الاشعة الكونية ومصدرها الطبيعي في الكون لا يزال غامضاً .. لكن ... من حيث المبدأ وكما في الصورة يمكن توليدها في مصادم الهدرونات الكبير عبر تهشيم البروتونات من خلال تصادماتها الى لبنات الكوارك الاولية ..

وبشكل لا يقبل الشك ، تم انتاجها في تجارب السيرن قبل سنوات في اوربا ،
مجرد تصادم البروتونات ينتج مثل هذا النوع من الاشعة ذات الطاقة العالية التي من النادر رصدها في الطبيعة ..
فلماذا تم التكتم عليها ؟؟
______________
السبب في هذا التكتم ، حسب مراجع امنية عسكرية ، هو سعي الولايات المتحدة الى انتاج ليزر عسكري يتم انتاجه بتوحيد الطور لاشعة جاما واخواتها في تجارب السيرن ...
ورغم السرية العالية التي احيطت بها ابحاث البنتاغون حول ليزر الاشعة السينية إكس في القرن الماضي ، لكن بات معروفاً اليوم ، وبتسريبات من البنتاغون نفسه ، ان اميركا تمتلك اسلحة ليزر ( حارقة ) منتجة بواسطة الانبعاث المحفز وتضخيم اشعة إكس ...

هذا النوع الاخير من الليزر قادر على احداث تشققات في اغلفة الطائرات والسفن من مسافة بعيدة ، لانه باطوال موجية قصيرة جدا تمكنه من تهشيم البنى الجزيئية والذرية ( حسب مبدا الترابط بين الطول الموجي وابعاد الهيكل الذري والجزيئي (

ويعتقد بان روسيا قد صنعت ليزرا مماثلا او هي على وشك اتمامه ، لكن الخطورة فيما تسعى له الولايات المتحدة مؤخرا هو تطوير ليزر اشعة جاما ..
ليزر جاما وحسب طوله الموجي سيكون قادرا على تفتيت النوى الذرية ، وهو خطر جدا الى درجة ان حزمة بطاقة عالية منه قد تحول هدفا ما الى قنبلة ذرية ..

لانها تفتت نوى ذراته وليس بنى الذرات واغلفتها الخارجية فقط ، ما يجعل لهذا النوع من الاسلحة مستقبلا قدرة تدمير واسعة الطيف قد تمكن البشر من تدمير وازالة كواكب واجرام بعيدة بسهولة .. عبر حزمة من ليزرات جاما !!

اما ليزر الاشعة الكونية ، فستكون له القدرة على سحق المادة تماماً الى كواركات وما تحت الكواركات وهو وحده سيكون قادرا على محاكاة الدقائق الاولى للخلق تماماً ، و النجاح في انتاجه يفتح امكانيات عسكرية وتقنية هائلة ومرعبة تفوق حتى حدود خيالنا وتصوراتنا في الوقت الحالي ؟

ليزر اشعة جاما يحتاج طاقة عالية جدا لانتاجه والمعدات تحتاج لتبريد فائق
فهل صنعته اميركا ، وفي اي المراحل من انتاجه هي في الوقت الحالي ...؟؟

#وليد_مهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات