أدعوا العراقيين للوقوف الى جانب السيد عمار لأنه يمر بأزمة مالية ؟! ؟

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 00:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

خليل الرفاعي
مازالت كل الطبقه الحاكمة والقابعة بدهاليز الحكم من برجوازية وإقطاعية وشيفونية ومتأمرين ومقامرون يعتقدون أننا ذاك الشعب الذي كان يهتف بحرارة لحضورهم وينصت بخشوع لاقوالهم ويصدقها ويتفاعل معها وأحيانا يقدسها !؟ والحقيقة نعم نحن شعب هتف وصفق ومازال بعضنا يهتف من شيوخ عشائر باعوا كل القيم والأرث العشائري وتاجر بأبناء عمومته لأجل حفنه من الدنانير ، لكن كونوا على يقين سيأتي اليوم الذي يثور به عليكم هذا الشعب وينتفض ليزيح كل أثاركم الدامية وحريتكم الزائفه لأنه سئم منكم ومن الاعيبكم وكذبكم الذي تخطى حد العقل ، وهذا اليوم قريب لأنني أرى النور والعقلانية في هذا الشعب رغم فقره وكسره .

أثار استفزازي وضحكت كثيرا بنفس الوقت حول تصريح للسيد عمار الحكيم سليل المرجعية وولدها البار بمقطع فديو أنتشر سريعاً كالنار بالهشيم وهو يشتكي من دّين عليه وجور زمانه الذي جعله يمر بأزمة مالية حتى انّ المسكين لايمتلك بيت وقصور وراتب وأرصدة كرفاقه بالجهاد غير ذاك البيت الصغير في درابين النجف الضيقه والذي ورثه من عائلته !!؟

أتسائل كيف للعراقيين الذين عرفوا بكرمهم وغيرتهم أن يعيشوا بهذا النعيم الذي أورثه لهم همام حمودي حين أسقط النظام من على دبابة البرامز الشقراء واتاكم به محارباً عظيم ..!؟ بينما السيد عمار الحكيم عليه مبلغ من المال ولايمتلك غير بيت صغير قد يكون من القش والطين كبيوت الشهداء والفقراء الذين سقطوا دفاعا عن عرش الدولة حين اراد ان يتهاوا.. تحملوا وقاحتي ياشعبي المظلوم وألتمسكم أيها الأوفياء أن تدفعوا عنه دّينه وأغيثوه .. اعطفوا عليه فأنتم أغنياء بصبركم وهو الفقير لكم !؟

وحسب رواية المهوال خليل الجبوري( اليتيم ) الذي سقط عقاله خوفا وخشوعاً أمام حضرت السيد ( الخير العدنه مكوم ؟) ادعوكم ايها العراقيين ان تنظروا بعين العطف والرأفة لسماحة السيد فليس من المعقول ان تصل بكم الوقاحة أن تتركوا زعيم من زعماء العراق ببيت صغير وأنتم تمتلكون القصور والفلل والجكسارات !!؟

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات