أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - شعوب المنطقة و العالم ترفض التطرف و الارهاب














المزيد.....


شعوب المنطقة و العالم ترفض التطرف و الارهاب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 18:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التطرف الديني الذي هو بمثابة أساس و قاعدة الارهاب، صار معروفا للمنطقة بشکل بصورة خاصة بإن بٶرته و المهد الذي إنطلق منه بإتجاه دول المنطقة و العالم کان ولايزال النظام الديني المتطرف في إيران و الذي وجد في مسألتي قمع و إضطهاد الشعب الايراني من جانب و تصدير التطرف الديني و الارهاب للمنطقة من جانب آخر، بمثابة الرکيزتين الاساسيتين اللتين يقوم عليهما النظام، وإن الاحزاب و الميليشيات المتطرف المنتشرة في المنطقة او تلك التي تضدها و تعاکسها إنما هي جميعها من ضمن إفرازات النظام الديني المتطرف في طهران من أجل أن تکون في المنطقة حالة من الفلتان الامني و عدم الاستقرار حتى يتصيد في المياه العکرة و يحقق أهدافه المشبوهة.
التطرف الديني و الممارسات و الاساليب الارهابية المتبعة في سبيل جعل أفکار و منطلقات التطرف الديني أمرا واقعا وخصوصا فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بحرية التعبير و حقوق الانسان و حقوق المرأة التي يستهدفها التطرف الديني، لايجب أبدا تجاهل خطره و التهديد الذي يمثله على الامن الاجتماعي لشعوب المنطقة، ولذلك فإنه وفي ضوء ماقد دعت إليه زعيمة العارضة الايرانية مريم رجوي مرارا و تکرارا بضرورة قيام جبهة من دول المنطقة و المقاومة الايرانية من أجل مواجهة التطرف الديني و الارهاب القادمين من طهران و مشددة على إن الشعب الايراني ەرفض التطرف و الارهاب ولايقبل بهما أبدا، فإنه من المهم و الملح أن يتم تقوية دعائم و رکائز جبهة مواجهة التطرف الديني و الارهاب هذه بإسنادها بعمق شعبي و ثقافي من أجل جعل جبهة المواجهة واسعة و محاصرة الفکر المتطرف المشٶوم هذا بثقافة شعبية ليس فقط تمنعها من التعشعش في بلدان المنطقة وانما تجتثها من جذورها و تحسم أمرها.
مقاومة و مواجهة التطرف الديني و القضاء عليه ليس بمهمة رسمية لدول المنطقة فقط بقدر ماهو أيضا واجب شعبي ثقافي بالغ الضرورة يقع على عاتق الجميع دونما إستثناء ذلك إن خطره لايستثني أحدا ولذلك يجب على الجميع الاتحاد ضده، وإن القضاء على تنظيمات متطرفة و إرهابية نظير داعش و القاعدة و غيرها لايمکن أن ينهي الفکر الديني المتطرف مالم يتم إجتثاثه بحملة شعبية واسعة النطاق مع التأکيد و بصورة خاصة على ضرورة و أهمية إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تزامنا مع ذلك لأنه يعتبر بمثابة بٶرة التطرف و الارهاب و الحاضن الاکبر لهما في العالم وإن الانتفاضة الاخيرة في إيران و التي جسدت بقوة رفض الشعب الايراني ليس للتطرف الديني و الارهاب فقط وانما للنظام الديني برمته خصوصا عندما دعت الانتفاضة الى قيام جمهورية إيرانية و ليس إسلامية ذات صبغة دينية مشبوهة، وقد کانت هذه الانتفاضة بمثابة تصويت للشعب الايراني ضد التطرف و الارهاب ومن المهم جعل شعوب المنطقة و العالم على بينة من هذا الموقف و التأثير النوعي الذي سيحدثه في شعوب المنطقة و العالم ولاسيما وإن شعوب المنطقة و العالم ترفض جميعها و بقوة التطرف الديني و الارهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملا خامنئي و کرة القدم
- رأس أفعى التطرف و الارهاب
- لماذا يرکز نظام الملالي على العراق؟
- نظام الملالي يتنمر عبثا
- إعتراف هام للملا خامنئي
- الجحيم الايراني
- إنهم يزرعون الظلم ليحصدوا الغضب
- صدمة نظام الملالي
- حمم الغضب تتساقط على رؤوس ملالي إيران
- عام فرض التغيير على الملالي
- 13 آذار موعد مع نهاية تسييس الدين في إيران
- إنها صحوة الموت
- واقع حقوق الانسان في إيران بعد إنتفاضة 28 کانون الاول 2017
- من أجل طي صفحة التطرف الديني السوداء
- حقوق الانسان في إيران بعد إنتفاضة 28 ديسمبر 2017
- إنه شعب يريد الحياة رغم أنف الملالي
- إنه صوت و مطلب التغيير
- عن التطرف الاسلامي و بؤرته الاساسية
- بإتجاه القضاء على التطرف الاسلامي في معقله
- القتل تحت التعذيب شيمة نظام الجلادين في طهران


المزيد.....




- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...
- اضبط الان تردد قناة طيور الجنة toyor al janah على الأقمار ال ...
- ” بإشارة قوية ” تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 Toyor Aljanah ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - شعوب المنطقة و العالم ترفض التطرف و الارهاب