أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أ ف ب - المرأة العربية ما زالت تعاني من التمييز














المزيد.....

المرأة العربية ما زالت تعاني من التمييز


أ ف ب

الحوار المتمدن-العدد: 419 - 2003 / 3 / 8 - 06:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



الجمعة 07 مارس 2003 18:33
اسيل طبارة: تجد النساء العربيات، المهمشات سياسيا واللواتي يخضعن لتفرقة اقتصادية وتشريعية، انفسهن وسط تنازع بين نموذج غربي ترفضه الكثيرات منهن وتيار اسلامي يتخذ حجما متزايدا، وفق ما اوضحت ناشطات وخبيرات في علم الاجتماع.
وقالت هيفا ابو غزالة مديرة المكتب الاقليمي للدول العربية في صندوق الامم المتحدة لتنمية النساء (يونيفيم) "لقد سجل تقدم في وضع المرأة العربية، لكنها لا تزال تعاني من مشكلات مهمة، ولا سيما الامية والعقبات في وجه وصولها الى مراكز قرار".
غير انها لفتت الى ان العديد من الدول العربية سمح اخيرا لعدد متزايد من النساء ب"تولي مناصب في السلطة التشريعية او التنفيذية" او "ادخل بعض التعديلات الى قوانين مجحفة تجاه النساء".
وذكرت ابو غزالة العاملة في عمان مثل الاردن، حيث خصصت ستة مقاعد للنساء في البرلمان الجديد وادخلت في نهاية 2002 تعديلات الى القوانين حول جوازات السفر والجنسية والتقاعد.
واصدرت كل من عمان والقاهرة قانونا يسهل الطلاق على النساء، غير ان تطبيقه يصطدم بعقبات ادارية واجتماعية، ولا سيما في مصر.
وقالت فريدة نقاش رئيسة منتدى الجمعيات من اجل تنمية المرأة الذي يتخذ من القاهرة مقرا له ان "وضع النساء في العالم العربي متناقض".
ورأت ان "النساء يحظين بامكانات افضل على الصعيد التربوي، كما ان المشاركة السياسية متاحة لهن اكثر وبات في وسعهن الوصول الى وظائف جديدة".
وهكذا عينت سلطنة عمان للمرة الاولى في الثالث من اذار/مارس امرأة في منصب وزاري، تيمنا بقطر التي اتخذت اجراء مماثلا في تشرين الثاني/نوفمبر. كما عينت هذه السنة وللمرة الاولى في مصر امرأة في منصب قاض وستمارس مهامها في المحكمة العليا.
وتابعت نقاش "لكن في الوقت نفسه، فان عدد النساء يطغى على صعيدي الفقر والبطالة".
وعلى الصعيد الشخصي، اوضحت نقاش ان "المراة تعامل في معظم الدول العربية باستثناء تونس بمثابة مواطن من الدرجة الثانية"، مشيرة الى انها "لا تزال تعتبر خاضعة لوصاية الرجل في ما يتعلق بالاحوال الشخصية".
وكشف تقرير مقلق حول التنمية البشرية في العالم العربي نشره برنامج الامم المتحدة الانمائي عام 2002، ان اكثر من نصف النساء العربيات اميات وان تمثيلهن النيابي لا يتعدى 5،3%، وهي اكثر النسب انخفاضا بعد افريقيا جنوب الصحراء.
غير ان بعض الناشطات يشككن في مغزى هذه المؤشرات. وتساءلت هبة رؤوف وهي طالبة جامعية مصرية تحدد نفسها بانها قريبة من اسلام معتدل "ما هي اهمية المشاركة السياسية في انظمة استبدادية؟".
ورأت ان المرأة شأنها شأن المجتمع العربي الذي "يعرف ازمة هوية"، فهي "واقعة في تجاذب" بين "اولئك الذين ينادون بالعودة الى الماضي واولئك الذين يريدون تقليد الغرب والمحاولات من اجل صياغة هوية خاصة بهن".
وتابعت انه يكفي "ان تسير في الشارع لترى مختلف انواع النساء اللواتي يتحاذين".
من جهتها، اوضحت عالمة الاجتماع اللبنانية دلال البزري العاملة في القاهرة ان النساء يعانين من صراع داخلي، ف"لديهن نموذج قوي جدا هو النموذج الغربي، غير ان هذا الغرب هو في الوقت نفسه المعتدي".
ورأت ان وضع الحجاب الذي يزداد اتساعا في مصر لا يعني بالضرورة التعصب في الدين.
وقالت "كلما ازداد الحقد على اميركا، ازداد الحجاب انتشارا"، معتبرة ان ضربة اميركية للعراق لا يمكن الا ان تعزز هذه الظاهرة.

(أ ف ب)



#أ_ف_ب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلان لعقد مؤتمر عالمي ثاني ضد عقوبة الاعدام في عام 2004 ب ...
- تركيا وقعت بروتوكول إلغاء عقوبة الإعدام
- هيومان رايتس ووتش: النظام السوري لا يزال يخنق الديمقراطية
- سياسي يساري سويدي يواجه عقوبة السجن بسبب تبرعه للجبهة الشعبي ...
- -حريق مكة - رفضوا خروج الفتيات.. ومنعوا رجال الدفاع المدني م ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أ ف ب - المرأة العربية ما زالت تعاني من التمييز