أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رابعة العبيدي - بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة إرميا














المزيد.....


بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة إرميا


رابعة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 02:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة إرميا

د. رابعة العبيدي
أحيل الجميع الى سفر "نبوءة أرميا" في التوراة؛ ليطلعوا على لغة الاحترام والتبجيل والاكبار، التي يتحدث بها أحبار اليهود، عن نبوخذ نصر، بعد ان تحرروا من الاسر عائدين الى وطنهم القدس.. وفيه عاصمتاهم.. الجنوبية.. السامرة، والشمالية.. أورشليم، معتبرين حكمه تشريفا إلهيا لهم.. هو الذي إستعبدهم سبيا منذ 586 ق. م لاربعمائة عام تلت.
حتما بعد تحررهم عائدين الى ارض الميعاد لقوا من ملوكهم ما لقينا بعد حلم التخلص من صدام حسين، الذي داعب أجفان الشعب العراقي في اليقظة والنوم، فتحول الى كابوس، بعد يوم الاربعاء 9 نيسان 2003.
أكيد لقوا العنت الذي شملتنا به حكومات ما بعد 2003، فسادا وتغذية للفتنة الطائفية وفتح منافذ البلد للارهاب وتبديدا للثروات و... كل ما خلق الله وما لم يخلق من مآسٍ.
من حسنات صدام قمعه شذاذ الآفاق الذين جاؤوا الى العراق يوم اربعاء الرماد 9 نيسان 2003، قادمين لصوصا للاستحواذ على ثرواته وبعد نفادها يبيعون العراق "شلع" ويعودون الى جنسياتهم المكتسبة..
بينما خطأ صدام هو عسكرة الشعب وتجويعه؛ هؤلاء تركوه نهبا للارهاب وبددوا ثرواته وإستحوذوا على أمواله وسجلوا املاك الناس بأسمائهم.. قسرا، بينما صدام إتضح أن لا بيت بإسمه على الاطلاق.
فعلا مَ نشتم النظام السابق وقد إرتكب النظام اللاحق آثاما مضاعفة، فاقت وتعدت و... عبرت الى ذاك الصوب!
سوانا من الشعوب المقهورة في الماضي والحاضر، عادت للوقوف على قدميها، بالتخطيط الحضاري المتقدم، وحسن إستبدال الفاسدين بخيارات حَسَنَةٍ.. وتلك فرصتنا في الدورة الانتخابية المقبلة.
فلنطلع على سفر "نبوءة أرميا" لنعرف لماذا يحن الشعب المتحرر توا الى آسره، ولماذا يجمع ركاب الكيات على أننا "جنا" أفضل، برغم روح العسكرة والتجويع التي مارسها صدام على الشعب؛ لان الذين جاؤوا بعده.. لصوص سيستنفدون الثروات ويبيعون العراق قطعة واحدة لمن يشتري، عائدين الى جنسياتهم "المزدوجة" بعد ان تصبح فردية بغياب العراق!



#رابعة_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن ينتحر.. فهل ينتشله النواب
- النواب قادمون.. قطوعات التقشف تعود الى رواتب الموظفين
- حكومة ضد شعبها
- -خبز وورد-.. مجزرة نجحت بجندرة الاداء


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رابعة العبيدي - بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة إرميا