أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - إلى أبنائنا طلاّب جامعة دمشق














المزيد.....


إلى أبنائنا طلاّب جامعة دمشق


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 09:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لجامعة دمشق تاريخ وطني مشرّف منذ نشأتها في ثلاثينات القرن الماضي يوم كانت الجامعة الوحيدة في القطر شكل طلاّبها وأساتذتها وكيانها كله قلعة وطنية صلبة ورأس حربة في النضال الوطني الديمقراطي . النضال ضد الإستعمار الفرنسي في سبيل الإستقلال الوطني والجلاء اّخر جندي محتل عن أرض الوطن وبعد الإستقلال كانت الجامعة حارسة أمينة للوطن والشعب من المخططات والأحلاف الإستعمارية الخارجية ومن طغيان الأنظمة الديكتاتورية العسكرية مغتصبة السلطة من الشعب بالدبابة والمدفع وسياط القمع ومصادرة الحريات العامة أي الإستعمار والإستغلال الداخلي الذي يفتح قلاع الوطن على مصراعيها أمام الطامعين الأجانب من الأمبرياليين والصهاينة . ومن أبسط اامبادئ العلمية التي تدرسونها في الكيمياء والفيزياء والطب أن العنصر الخارجي لا يستطيع فعل التغيير في المادة دون وجود العنصر الداخلي الموْهل والممهد له داخل المادة ليحدث التغيير النوعي أو ( الطفرة ) وهذا ماينطبق على المجتمع والوطن
وعلى ضوء ذلك فإن الأخطار المحدقة في سورية الحبيبة ماكان يمكن أن توجد وتوصل البلاد إلى فوهة بركان أمريكي صهيوني متربص لولا وجود نظام ديكتاتوري أعدم العقل والعلم والرأي الاّخر وأبسط حقوق الإنسان واحتكر موقع القرار وحوّل البلاد إلى مزرعة خاصة لاّل الاْسد ومخلوف وبقية الموْلفة قلوبهم حول نظام القتل واللصوصية كما حوّل الدولة إلى مافيا يجمع رئيسها كل السلطات بيديه والباقي ديكور للتصدير وخداع الشعب . وحوّل الحزب إلى جهاز مخابرات لاأكثر ولاأقل وأحزاب ( جبهة شهود الزور ) التابعة له إلى شبكة مخبرين ومساعدين لبلطجية النظام في سبيل بقاء كراسيهم المخلّعة
وأنتم تعلمون أكثر من جميع الناس كيف حوّل نظام المافيا الجامعات والدراسة فيها إلى نظام ( كوتا ) إحتكاري لأبناء الزمرة الحاكمة وحزب مخابراتها ولايطبق شرط معدل العلامات للقبول في الكليّات العلمية خصوصاّ .. حيث يحرم في الكثير من الحالات المتفوقون من غير الحزبيين ومن أبناء الطبقات الفقيرة من إختيار الفرع الذي يريدونه
كل هذا معروف ومكشوف ... أما أن يحولكم نظام المافيا الأسدي إلى حملة هراوات وفتوات إقطاعية جديدة وبلطجية لحمايته من الكلمة الحرة والشعار الوطنى والإنساني بمناسبة اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان . أإلى هذه الدرجة يفتك مرض ( الفوبيا ) الخوف والرعب من الكلمة الحرة بروْوس النظام حتى يدفعونكم إلى الإعتداء على أهلكم وأخواتكم وإخوانكم ..أين أمام قصر العدل بالذات ... ألا تخجلون ؟ إذا كان الذين حرضوكم ودفعوكم لهذا العمل الجرمي قد فقدوا الحياء والكرامة وأبسط سمات الإنسان المتحضر منذ أمد بعيد .. كيف سمحتم لهم أن يغتصبوا منكم أقلامكم لتحملوا عوضاّ عنها الهراوات ويغتصبوا منكم علمكم ليحملوكم هلوسات ديكتاتور خائب مذعور فتحولتم إلى ببغاءات : ( بشّار وسورية وبس ) أرجوكم أن ترفعوا كلمة سورية من وسط الجملة إحتراما لجامعة دمشق التى حميناها بصدورنا يوم كنا طلاّبا فيها ومنعنا دخول شرطي إليها طيلة عهد ديكتاتورية الشيشكلى لتصبح الجملة ( بشار بس) بعد حذف الواو لضرورة علم اللغة والمنطق
أما بلطجية مخابرات بكداش فيصل وشركاه الذين اشتركوا في هذه الجريمة باسم الشيوعية فحسابهم أمام محكمة الشعب في المستقبل القريب يجب أن يكون أشد بكثير من حساب أسيادهم لأنهم خانوا الوطن والحقيقة مرتين ....؟؟؟
عودوا إلى رشدكم أيها الضالون والمضللون عودوا إلى الضمير العلمي والوطني ولا تعطوا اّذانكم للذين يخشون على ثرواتهم ومسروقاتهم وكراسيهم ولو كانوا اّباءكم
اعتذروا من أهلكم وأخواتكم الذين تجمعوا أمام القصر العدلى لتحريركم من غفلتكم وتحريردمشق الحب والحضارة من نظام المماليك والكولكس كلان التي استوردها ( المغفور له ) من تكساس قبل أن تغضب تكساس على وريثه الذي تحبونه وبس وتعتدون على أحرار بلدكم بهذا الرخص وبس .... يا للعار
أعيدوا لنا جامعتنا لنعيدها للوطن ونركع أمام أسوارها ننشد معاّ : ياظلام السجن خيّم .... إننا نهوى الظلاما
لنكتب التاريخ الوطني من جديد ... وبس - بفتح الباء
الحرية لمعتقلي الرأي والضمير والشفاء لجرحى الإعتداء الغادر أمام قصر العدل البارحة
لاهاي : 10 - 3




#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من اّذار وعسكر الطاووس في سورية ..؟؟
- نداء إلى منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم
- المكاري .. بين الأمس واليوم ....؟؟
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 7
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي .. -6
- ...- 5 نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي
- الهروب إلى الأمام.. وجلباب الدين..؟
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي . - 4
- نقابة المحامين السوريين ..- شهيدة الإستبداد الأسدي . - 3
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي .. -2
- نقابة المحامين السوريين . شهيدة الإستبداد الأسدي .....؟ - 1
- الطيور على أشكالها تقع ....؟
- تحية حب وتقدير للأسرى المحررين في سورية
- استجواب أولي للسيد عبد الحليم خدام نائب الديكتاتور السوري... ...
- بطاقة حب من المنفى
- سيبقى لبنان شوكة في حلق الغزاة .. وموطناّ للحرية
- لن يكسر قلم جبران التويني ولن يحجب نور النهار
- الموْسسة العسكرية السورية بيت الأمس واليوم - الحلقة التاسعة
- حلاّق دمشق .. وتنابل السلطان
- في الليلة الظلماء ينبلج البدر


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - إلى أبنائنا طلاّب جامعة دمشق