|
العالم في 2030 من وجهة نظر المفكر جاك أتالي!
فؤاد بلحسن الخميسي
كاتب وباحث
(Belahcen Fouad)
الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 22:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جاك أتالي مفكر فرنسي. ولد سنة 1943 بالجزائر. تتجاوز اهتماماته القضايا الفكرية إلىالأدب والموسيقى والإدارة والعمل السياسيوالمدني. نشر عشرات الكتب في الفكر والاقتصاد والسياسة والسيرة والرواية.حاليا يكتب مقالات افتتاحية أسبوعية في جريدة l’express. كيف نفكر في المستقبل؟ بخصوص التفكير في المستقبل، يرى جاك أتالي أن هناك طريقتين: طريقة وضع مجموعة من السيناريوهات (منهج علماء المستقبل)، وهي طريقة لا يُـحبذها. والطريقة الثانية، التي يفضلها، هي طريقة تَوقُع السيناريو المحتمل، أي الأكثر واقعية أو الأكثر قربا مما سيقع فعلا. ولتَصور التطورات في أفق سنة 2030، أي بعد 15 إلى 20 سنة، يَعتبر أنه من الضروري فهم التاريخ (العودة إلى التاريخ) والبناء عليه، وذلك لما يتضمنه من توجهات، نجاحات وإخفاقات أو دروس عموما. خاصة وأن فترة 15 أو 20 سنة القادمة تمثل فترة قصيرة من عمر التاريخ. إذن، ماذا يقول التاريخ؟ يلخص أتالي الأمر في مجموعة من النقط: 1. منذ سنة 1000 تقريبا، انتقل تدريجيا مركز القوة السياسية من آسيا (الشرق) إلى أوروبا (الغرب). 2. وخلال هذه الفترة تراوح الواقع الاقتصادي بين نظام اقتصادي اقطاعي ونظام رأسمالي، بين اقتصاد ريعي واقتصاد ربحي. في النهاية، انتصر النظام الرأسمالي. 3. وخلال هذا التطور الطويل، عرف الانسان - وهو يركز على الإنسان الغربي بصورة أساسية- مجموعة من الأيديولوجيات: - البحث عن الخلود (في العالم الآخر بناء على تفسير ديني)؛ - البحث عن المساواة (سادت هذه الأيديولوجية خلال القرنين 19 وبداية القرن العشرين)؛ - البحث عن الحرية الفردية، أي حرية أن أفعل ما أريد (أمست هذه الأيديولوجية يوتوبيا عالمية). والآن صار كل ما يحيط بنا قائم على هذا العنصر (القيم، الأنظمة، القوانين،الأيديولوجيات السياسية،...). لكن المشكل بالنسبة لهذه اليوتوبيا يأتي من الندرة في الأشياء (في الوقت، في الموارد، في المكان،...)؛فلا يمكن للإنسان أن يحصل على حرية مطلقة بل نسبية. ولهذا، يرى أتالي، أنه يمكننا تعريف التاريخ الحديث والمعاصر بأنه محاولة لإيجاد تنظيمٍ يُـمْكِن فيه للفرد أن يكون حرا نسبيا في سياقٍ يشهد النُّدْرة. ومع الوقت، أجابت البشرية وخاصة أوروبا على هذا الإشكال من خلال آليتين: السوق والديمقراطية. فالسوق (أو السوق الحرة) هو الآلية التي تنظم توزيع الخيرات الفردية بين أشخاص أحرار في بيئة تشهد الندرة. والديمقراطية باعتبارها آلية لتوزيع الخيرات العامة وشكلا لممارسة الحريةوإدارتها. مع الوقت، بدأ هذا الزوج يتوسع: من أوروبا الغربية إلى أمريكا إلى أوروبا الشرقية إلى أمريكا اللاتينية إلى آسيا ثم إفريقيا. وهنا، يثيرأتالي مجموعة من الملاحظات. 1. هذا الزوج المذكور يقوم على تناقض جوهري: إذا كان السوق ذي توجه عالمي وشمولي، فإن الديمقراطية محلية التطبيق بطبيعتها؛ أي أنها تُـطبَّق داخل حدود جغرافية محددة بدقة. ومن هنا كان هذا الصراع العالمي بين الرأسمال وسلطات الدول (التهرب الضريبي، التحايل على القوانين، تبييض الأموال، تهريب السلع، التأثير في المؤسسات التشريعية،...). 2. هذا الصراع يؤدي بنا تدريجيا إلى الهاوية (K.O.). لأن الرأسمال/الرأسمال الدولي يدفع إلى إضعاف الدولة/الدول، وبالتالي إلى تصعيد شدة العولمة. والعولمة المُشَدَّدة، في نظره، هي بمثابة صَوْمَلَةٍ للعالم (من الصومال، حيث صراع فئات عدة في غياب سلطة عليا، سلطة الدولة). 3. كلما اقترب العالم إلى حافة الهاوية رجع إلى الوراء. لأننا نقفأمام ضرورة الإجابة عن سؤال مصيري: هل نستمر في الدفع في تجاه عولمة أكثر لتجاوز الدولة أم يجب أن نعود إلى الدولة (الانغلاق أكثر داخل حدود الدول)؟ هنا، يقترح أتالي مجددا، على غرار كثيرين سبقوه، فكرة الدولة العالمية باعتبارها أمست ضرورةً. 4. هناك تناقض جوهري آخر في مفهوم وتطبيق الحرية الفردية ذاته. لأن السعي إلى إشباع المزيد من الحاجة إلى الحرية الفردية يؤدي إلى تفكك الكثير من الروابط مع الآخرين ومع الأشياء وبين الأجيال. فالحرية الفردية تعني الحق في تغيير الرأي والموقف حين أشاء، الأمر الذي يؤدي إلى تفكك الكثير من الروابط [في العمل: العقود محدودة المدة/ مع الشريك العاطفي: الطلاق أو التبديل/ اتجاه الحزب السياسي: التصويت لحزب آخر/ بين الأجيال: عدم الاكتراث بمصالح الأجيال القادمة/بخصوص السلع والخدمات: التغيير السريع والمستمر للسلع والخدمات (الهواتف مثلا)/ إلخ]. وبذلك، يمكن اعتبار طوبى أيديولوجية الفردانيةبمثابة تمجيد لعدم الوفاء (في العلاقات، في العقود،...). وعمليا، ينبع المشكل من هذا الوضع بالذات؛ لأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يستمر وهو يتكون من أفراد يمكن اعتبارهم بمثابة جماعة مرتزقةٍ من عديمي الوفاء. ولهذا، يُسجَّل ظهور حركات سياسية ومدنية متشددة كـرد فعل على هذا الوضع (التعصب الديني، التوتاليتارية العلمانية، الإيكولوجية المتطرفة، وحركات سياسية متطرفة أخرى تَـدَّعي القدرة على تجاوز أزمات ومآزق علاقة الديمقراطية بالسوق). هل من يقينيات بخصوص المستقبل؟! إن المجال الأساسي الذي نتوفر فيه على شيء من اليقين، بحسب أتالي، هو مجال الديمغرافية. في 2030، سنتجاوز عتبة 9 مليار شخص: الصين وأوروبا سيستقران على ما هما عليه، ستُـمسِي الهند أكبر دولة في العالم من حيث السكان، سيستمر عدد الأمريكيين في الزيادة، بينما ستشهد إفريقيا أكبر نمو سكاني؛حيث أنه في 2045 سيتضاعف عدد سكانها من مليار إلى مليارين. ولهذا، وبسبب هذا التحول الكبير، سيكون هذا القرن، قرن إفريقيا. وستُسَجَّل تغيرات ديمغرافية أخرى مهمة: بعد أقل من 30 سنة، عدد الفرنسيين سيزيد على الألمان، بعد أقل من 40 سنة، سيزيد عدد الأتراك على الروس، في نهاية القرن سيكون عدد النيجريين أكبر من الصينيين. على صعيد التمدُّن:حاليا يعيش نصف سكان العالم في المدن.في 2030، سيسكن الثلثان في المدن، وهو ما يفترض ضرورة خلق بنيات تحية مهمة وتغيرات جوهرية في الثقافة وغيرها. الهجرة: بعد أقل من 25 سنة، سيُغير مليار و200 مليون شخص بلدانهم الأصلية (في كل الاتجاهات: من الجنوب إلى الشمال، من الشمال إلى الجنوب، من الجنوب إلى الجنوب ومن الشمال إلى الشمال) وإذا تفاقمت الأزمة البيئية العالمية، قد يزيد هذا العدد بمليار مهاجر آخر. أمافيما يخص ميزان القوى الدولي: نحن نخرج من عالم وحيد القطب تحت قيادة الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب. نعمستبقى الولايات المتحدة قوة كبيرة، لكن لن تستمر كقوة مهيمنة على العالم ومتدخلة في كل شؤونه. لأنها ستتوفر على موارد أقل بالنظر إلى الرهانات والتحديات. بينما ستنشغل الصين أكثر بشؤونها الداخلية؛ لاستكمال تصورها الخاص للديمقراطية، ووضع الأنظمة الاجتماعية (التغطية الصحية، الضمان الاجتماعي، التشريعات الحديثة،...) أوروبا لن تستطيع تعويض الولايات المتحدة لأنها لن تستطيع تكوين فيدرالية حقيقية. إذا أردنا البحث عن سابقة تاريخية لهذا الوضع، يمكن أن نفكر في نهاية الإمبراطورية الرومانية: سقطت الإمبراطورية من دون أن تجد من يعوضها لكن العالم بدأ في تقليد الرومان: في اللغة، في القوانين، في اللباس، في الدين،... وهكذا، سيكون السيناريو الأساسي هو: سنشهد استمرار تراجع نفوذ الولايات المتحدة، سنشهد محاول إيجاد نسق دولي جديد قائم على توافقات الدول الكبيرة (G20 مثلا) [من خلال مجموعة من الاتفاقات الدولية لتنظيم مجموعة بعض الأنشطة ومواجهة مجموعة من التحديات المشتركة) لكن دون أن نصل إلى خلق نظام دولي جديد متوازن ومتجانس ويرى على المدى البعيد، سيزيد تحكم السوق في السلطة والدولة/الدول (الشركات الكبرى هي التي ستضع القوانين وقواعد اللعب)، ستستمر التطورات التكنولوجية بصورة تزيد عن توقعاتنا وستدهشنا أكثر، لكنها حمالة لمخاطر أيضا. وسيكون لهذا التطور تأثير كبير على قطاعات عدة، الصحة والتعليم والمجال العسكري،... طيب، عندنا بعض اليقينيات. لكن ماذا عن عدم اليقين؟ المشكل بالنسبة للإنسانية، هو أن البشرية كلما اعترضها هذا النوع من الغموض، رمته إلى المستقبل: الزمن كفيل بحل المعضلات! نعم، التاريخ يقول أن هناك أحداثا غير متوقعة حَـلَّت معضلات كبيرة [نجد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية أنه عندما خرجت هذه الأخيرة من الحرب العالمية الثانية سنة 1945 بديون أكبر مما لديها حاليا، جاء النمو الكبير في التقنيات ليخرجها من الأزمة. وفي الثمانينيات أجمع الجميع أنهاستتجه إلى حافة الهاوية فأنقذتها صناعة المعالِجات الرقمية(Microprocesseur)]. لكن، مع ذلك، لا بد من تحمل المسؤولية على المدى البعيد؛ من خلال التفكير في النموذج الإنمائي الملائم وكذا القيم المناسبة التي يجب أن نناضل من أجلها وكذا الإيديولوجيات التي يجب أن نختارها. وللخروج من هذه المآزق والأزمات المتوقعة، يدعو أتالي إلى أيديولوجية جديدة، يسميها بالغيرية العقلانية. وهي مجموعةُ قيم ترى أن مراعاة مصالح الآخرين تضمن مصلحتي الخاصة أيضا. ومن هنا، فإنه من مصلحتنا أن يكون غيرنا حاصلا على تكوين جيد وعلى تطبيب جيد ومن مصلحتنا أيضا أن نراعي مصالح الأجيال المقبلة، باعتبار ذلك كله بمثابةشرط لنجاحنا نحن أيضا. ولهذا، يعتبر أن معركة المستقبل الكبير هي معركة بين الفردانية والغيرية العقلانية. * * * *
لقد قدم جاك أتالي ورقة ممتعة وعميقة، لكن هذا لا يمنع من أن نسجل بعض الملاحظات عليها. الملاحظة الأولى: بخصوص رفضه الصريح لطريقة السيناريوهات. أعتقد أن هذا المنهج الذي ما يزال يحبذه علماء المستقبل يحتفظ بأهميته. فبالإضافة إلى أن طريقة طرح سيناريو واحد للمستقبل يعتبر عملا ينطوي على مجازفة كبيرة، يبدو أن هذه الطريقة، وهي تدرس احتمالات المستقبل، تعمل (ربما بلا وعي) على إقصاء احتمالات أخرى يصعب طرحها جانبا من وجهة نظر علمية. خاصة أنه يمكن لحادث واحد أن ينقلنا من سيناريو محتمل جدا إلى سيناريو آخر نقيض أو مغاير في الحد الأدنى. الملاحظة الثانية: يعتبر أتالي أن 15 سنة أو 20 سنة المقبلة فترة وجيزة في عمر التاريخ. لكنه لا يلتفت إلى دينامية التاريخ حاليا (أو التاريخ المفرط بتعبير الفيلسوف لوتشيانو فلوريدي) هي غير دينامية مرحلة ما قبل التاريخ ومرحلة التاريخ الماضي. إذا أخذنا بعين الاعتبار كثافة الأحداث وسرعتها وحجم التطورات التكنلوجية وكم الانتاج العلمي وحجم البيانات المجمعة والمعالجة وكذا مستوى المخاطر التي تهدد الحياة البشرية وطبيعية وغيرها من التطورات التي تتوالى اليوم بإيقاع مهول تمسي فترة 15 أو 20 سنة المقبل ليست بلا شيء في مجرى التاريخ عموما. الملاحظة 3: وهو يدعو إلى هذه الأيديولوجية الجديدة «الغيرية العقلانية»، محاولا إضفاء بعدا عقلانيا صرفا عليها على قدر الإمكان، لا يستطيع أتالي إخفاء الحيثيات المثالية التي تحيط بهذه الأطروحة.كما أنه في الوقت الذييريد أن يبتعد بها عن الخطابين الأخلاقي أو الديني، نجدهيفتح نوافذ التقاء كثيرة مع هذين الخطابين عبر إعادة إخراج الكثير من تفاصيلهما. الملاحظة 3: ماذا عنعلاقة الشمـال بالجنوب؟ تنطوي هذه العلاقة على الكثير من عناصر التوتروالرغبة في الهيمنة والتدخل السافر وإرادة الغُلب والظلم. لكن جاك أتالي، كمفكر فرسي أولا وغربي ثانيا، لا يلتفت إلى هذه الحقائق. ينظر مثلا إلى دور فرنسا في محاربة المتطرفين شمال مالي وإلى دورها على صعيد الفرنكوفونية في إفريقيا والعالم، لكنه لا يلتفت إلى حجم تدخلها في كثير من البلدان الإفريقية والشرق أوسطية بصورة تنطوي على خلفية استعمارية وغير إنسانية. وكذلك الأمر مع و. م. أ. ودول غربية أخرى مثلا. الملاحظة4: في الوقت الذي كان يفكر أتالي في المستقبل في أفق 2030، لا نستطيع أن نفهم كيف تجاهل الرجل الإشكالاتوالمخاطر البيئية الكبيرة التي تحيط بنا وبمستقبلنا. خاصة وأن المسألة البيئية لا تهددنا فقط، بل إنها تعيد صياغتنا للكثير من المعارف والمواقف واليقينيات والتوجهات والأفكار، في السياسة كما في الاقتصاد، في الزراعة كما في الفن، في الاجتماع كما في الحقوق. بل إن الإشكالات والمخاطر البيئية باتت تضع نقاطا جديدة حتى في تفكيرنا في المستقبل. فكيف سقطت هذه النقاط من المستقبل الذي عرضه أتالي؟! هذه مفارقة! مع ذلك، تبقى مداخلة هذا المفكر الكبير تحتوي على الكثير من الأفكار والتحليلات العميقة القائمة على معطيات وتقارير مهمة. فجاك أتالي لا يمكنه إلا أن يكون مدهشا.
#فؤاد_بلحسن_الخميسي (هاشتاغ)
Belahcen_Fouad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القراءة الحرة والكتاب وأنت!
-
هي ذي «وانغاري ماثاي»
-
المدينة كفضاء للتفكير والعيش: المغامرة؛ المفارقة؛ الأمل!
-
إلى أين يسير المغرب؟ مفارقات العقل الثوري وانتحارية الدولة ا
...
-
نهج المعارضة السورية على ضوء حكمة الملكة بَلقيس
-
كلمات في الفقيد الكبير عبد الهادي التازي
-
مع الانسان الضحية .. لا مع الانسان الجاني
-
المقاومة أولا .. وأخيرا - فلسطين قضية التحرير الكبرى
-
داعش الإرهابية، مأزق الإسلاميين المعتدلين وهذيان القرضاوي -ع
...
-
عن جريمة اغتيال مثقف الكرامة المهدي المنجرة - أو بعض مما لم
...
-
النسخة الجديدة من حكومة بنكيران في معادلة الربح والخسارة
-
بعد سنة من المعاناة والتحدي داخل السجن، المناضلة عفاف بنزكري
...
-
في بحث عن اسمها وسط سديم ليلي!
-
في رحيل رجل شريف .. عبد السلام ياسين
-
في بكائيات المجتمع حول ضحايا البرد والثلج - مقترح للإنتقال م
...
-
امتحان الثورة والثوار في مصر
-
كلمة في المناضل والمعتقل السياسي معاد «الحاقْد»
-
حوار مع الشاعر والمترجم رشيد وحتي: الترجمة عملية تلقي مزدوج
-
مستقبل حركة 20 فبراير بين متاهات المأزق ومداخل الهوية الجديد
...
-
الربيع العربي .. من إرادة التغيير الشعبي إلى سياسة المحاور ا
...
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|