أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - ميتافيزيقا الإرهاب (1)















المزيد.....

ميتافيزيقا الإرهاب (1)


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 18:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يَقتل الإرهابيُّ - حين يفجر نفسه في الآخرين - دون خريطةٍ ميتافيزيقيةٍ، تتعلق بالإله والعالم والحقيقة والخير والشر والجنة والنار. وجميعها تتركز لديه كنوعٍ من التألُّه الأرضي الذي يتقمصه ذهاباً وإياباً( وإلاً لماذا يرتكب كلَّ هذه الجرائم بمسميات مقبولة ومرغوبة لديه؟!). وكذلك يكمن عبرها بحسب اعتقاده انتشالُّ العالم من الرذائل والخطايا. وفوق هذا وذاك يصرُ على أنْ يتخذها كلُّ البشر طريقاً للحياة.

إنَّ تصوراً من هذا القبيل يرسم عالماً مغايراً لما نرى، وكأنَّ الإرهاب يخاطب سراً خفياً يستمد منه تفاصيل أعماله الدموية. بدليل أن الموت يشكل مبتغاه الذي يخرجه من حجاب الدنيا الفانية نحو الخلود بإطلاقٍ. وهو يمارس السير نحو غايته دون الالتفات إلى أبنية المجتمع أو الدولة وحدودهما. ولقد ينذر الارهابي كيانه للمهمة دون تراجع مهما تكن الخسائر فيما يمتلك أو فيما يمتلك الناس. معتقداً أنَّ هناك تكليفاً خاصاً بذلك، ومن زاوية التبرير طويل الأمد يشكر الله على اصطفائه له دون الأخرين.

وبخلاف ما قد يفهمه البعض من كون الميتافيزيقا أفكاراً مجردة كما هي مشهورة في تاريخ الفلسفة، تعد ميتافيزيقا الارهاب آلية تحطيم ونقض للمجتمعات والتاريخ والجغرافيا. فالقوة التي تضمرها المجردات abstracts توازي الطاقة التدميرية لأكبر أداة موت ممكنة. هي لا تنقض عالم الإنسان المادي وحسب إنما تقوض الروح عبر ستارة الجسد، ولا تترك مجالاً للاختلاف بل تلتهم فضاءه وبدائله. ويقر لدى الارهابي أنَّ حلول المجردات في الحياة سيكون على أشلاء الواقع. وهذا ما جعل جماعات الاسلام السياسي يختارون الكراهية للمجتمع وعلاقاته المادية. لأنه الحائل الفيزيائي بينه وبين الغايات الميتافيزيقية التي يضعها أمام عينيه.

إنَّ " الميتا" the meta بمثابة قطع موت، نهاية أخروية في قلب الكائن الحي. إزهاق الروح وتقطيع الجسد وعلى كل فرد أن ينتظر نهايته بالطريقة العنيفة ذاتها. وحيث تدل الميتا على ما وراء الوجود، فهي إرهابيا فناء الوجود، فصم عراه، بتر أواصره، إنها الغسق الضروري لخطيئة عدم اعتناق الأفكار المتشددة. ورغم أن التطهر كلمة دينية (أي في إطار دين وشعائره) إلا أنهاً لدى الارهابي تعنى إفناء موضوعها حتى التلاشي. لا يتخيل الارهابي وجود الآخر المغاير، دوماً يطرد خارج حدود الإيمان المطلق الذي يمتلكه عن بكرة أبيه. والأخير هو ما يحكم عليه بالإعدام.

ذلك أن الارهابي يتعامل مع سواه بهذا الامتلاك المتعالي لمصير الأشياء. فهو لا يتحدث بفراغ ذهنيٍّ إنما بفم الغيب محدداً إياه بوصفه الملأ الأعلى، إذ يقف حصراً على أسراره كاملةً. ولا يكتفي الإرهابيون بهذا، لكنهم يعلنون سفكَّ دماء من يعارض توجهاتهم طالما لم يمتثل للأوامر والنواهي. والفكرة أنَّهم يقعدُون لأية ممارسة في مستوى اعتقادي بسؤال الإله ورسم خلافته في الأرض. وهذا يعني أن الـ "ما وراءthe meta " كمعالجة للمفارق للتجربة والخبرة والمعيش يحط رحالة في خطاب عنف واقصاء.

كلُّ عنف ديني يستند إلى يقين ماورائي خارج المحسوس. وتبدو كائناته الغليظة مأخوذة بخريطته المرسومة سلفاً دون نهاية. لأن الذي يذبح ويقتل ويكفر لأسباب ليست آنية ولا ظرفية سيكون المقدس حاضراً في مجال يكرسه لتحقيق ما يريد. ويتبع في خطواته ما يراه من أخيلة وصور، إذ ذلك فإنها تبقى معمدة بالفائض الرمزي للمطلق. والاسلام السياسي يعبئ اتباعه - ولو استطاع فالمجتمع كله - بالصور العنيفة من باب إحلال المطلق محل النسبي والأبدي مكان المؤقت.

وإذا كانت فلسفة اليونان بدأت بالسؤال حول الوجود تاركة الدهشة تطرح حالاً ينهمك فيه الفيلسوف تطلعاً للحكمة، فالإرهاب يفرض إجاباته المطلقة حول اعتبار الإله مسيرة إلزام على ممارسات شريعته. وأنَّ من يخالفها فله عقاب شديد بالصيغ الميتافيزيقية ذاتها. مما يعنى أن الإله بالنسبة للإرهابيين هو قوة عقاب وانتقام بالمقام الأول. وما كانت ممارسات العنف سوى عمل على هذا الصعيد.

لعلنا لاحظنا الخيال الجهنمي الذي امتلكه الدواعش في تعذيب وإذلالا ضحاياهم قبل الفتك بهم. كانوا يصورون في مسرح كوني تحت نغمات الأناشيد الجهادية المزلزلة، وبكلمات التشفي والتكبير يقع الخوف والرعب في روح المشاهد عن بعد. وهذا أمر مقصود لإيصال أضخم دفعة مرعبة من المشاعر الكراهية وثقل القداسة التي يمتلكونها.

حتى أنَّ الإله كمحلٍّ للصراع العقائدي، ثم الفكري، ثم المذهبي، ثم الجهادي بمسميات الجماعات العنيفة أصبح تسلُّطاً نحو العلو transcendence فوق البشر. ولذلك فإنَّ كل قنبلة أو سكين يحمله الارهاب إنما يضمر تصوراً حول المقدس. ولا يذهب بعيداً دون أنْ يعلق الوجود في قداسة مفارقة يشعر بمسؤوليته عنها. وأنه القادر وحده على تنفيذ تعاليمها وابراز زواجرها وأنه لا مفر من تطبيقها حرفياً.

من هنا كانت الأفكار الارهابية تتخلق وتنمو في إطار الأصولية الدينيةreligious fundamentalism لكونها تتأسس على ثوابت اعتقادية تغلفها ميتافيزيقا حول الكون والحياة بالأبعاد السابقة. عاجلاً أم آجلاً ستؤدي إليها وتحتمي بسلطتها في الواقع.

وتلك العملية ترسم نصوص الدين كسيناريو أنطولوجي لاهوتي (أنطو ثيولوجي onto -theology بلغة مارتن هيدجر عن ميتافيزيقا العصور الوسطى). وهو سردية تخلق العالم وتتحكم في موضوعاته وصراعته وفقاً لمعتقدات متجاوزة للطبيعة. فالفعل – أي فعل – مهما صغر يظل محكوماً بالسيناريو ويتسع الأخير للتنبؤ بمستقبله وما إذا مقبولاً أم لا. والسيناريو حتمي شامل كافة المعاني ويحوز جميع الأوجه المحتملة.

الأصولية حين ترتبط بالميتافيزيقا فهي آتية من الأصل المتعالي transcendental origin. والأصل مبدئياً جذر الشيء وما يُقام عليه غيره، سواء أكان مادياً كالأساس الذي يشيّد عليه البناء فهو أصله، أم فكرياً كإقامة الأحكام الجزئية فوق قواعد كلّيّة. لكن هذا الوضع يفترض إطلاقاً شاملاً للأساس وللقاعدة مهما تكن. والارهاب الديني يتمسك بأصولية مفارقة تحدد مسارات السلوك وتهيمن على أعمال الآخرين وتطرح رؤيته الجامعة تجاه كل شيء، حسياً كان أم مثالياً.

والمعنى الأصولي هو الكامن في باطن النصوص المقدسة، ولا يستطيع أحد الحصول عليه ولا بلوغه دونما امتلاك أهدافه وقواعده الثابتة. وبالتالي تكون الأصولية ميتافيزيقا لتأسيس كل المفاهيم والأفعال الفرعية. لترتد الأصولية بذلك إلى فكرة تامة لا تترك فرغاً إلاَّ وتملأه.

وبهذا تصبح الأصول(الكتابية أو الفكرية أو الثقافية) غير قابلة الحوار ولا النقد إنما يخضع لها العقل بالتفويض فقط. أي ينبغي التسليم بها لكونها بمنأى عن الاختلاف، كما أنّها شفافة ومثالية لدرجة اتيانها خالصة لا تختلط بسواها. والأصوليون يستمدون منها كلَّ قوة تعطيهم تصلباً في الرأي وواحدية في النظرة واختزالاً للواقع. محصلة ذلك أن تعمم الأصولية وتتداخل مع المجرد واضعة حدودها عند أقصى نقطة متصورة. والعنف لا يعني إلزاماً فقط بل تجريداً يصعد بما هو عيني مطبقاً إياه على أي عمل ممكن.

إنَّ الأصولية، ضمن السياق التاريخي، بمثابة العودة – الميتافيزيقية أيضاً- إلى ما تعدُّه جماعة أو أمة معينة أساساً لهوِّيتها الثقافية، عودة تمليها الحاجة إلى توكيد الهوية المتخيلة والدفاع عنها إزاء أي تحد أو انتهاك. وفي الشائع بالنسبة للثقافة العربية يعود الإرهابيون بهويتهم فكراً وثقافة إلى تصورات الدين. وتمثل فنتازيا لقفزة رومانسية تتحول إلى تشاؤم وكراهية لا حدود لهما إزاء الحاضر والحياة الراهنة.

وبحسب مقتضيات العودة إلى الأصول وإلى مرحلة التأسيس، أو (العصر الذهبي)، تكون الأصولية إما سلفية قوامها الحنين إلى الماضي الذي يصير معياراً ذاتياً ينكشف في ضوئه انحطاط الحاضر، أو تكون مستقبلية قوامها تأصيل التطورات العلمية والتقنية والاتجاهات والأنظمة السياسية المعاصرة لإدماجها ضمن المجال الثقافي الخاص بالجماعة أو الأمة المعنية، لتحقيق ضرب من التكيُّف مع العصر، وضرب من التواصل التاريخي، يمنحان الجماعة أو الأمة شعوراً باستقلالها وفرادة شخصيتها الاعتبارية.

إنّ كل جماعات الاسلام السياسي باختلافها تسير على هذا التصور إلى نهايته. وليس له نقطة محددة ولذلك يكون الموت هو النهاية القريبة سواء ذاتياً( بالتفجير والقتل) أو أخروياً بالثواب والعقاب. إن جماعة الاخوان على سبيل المثال تعلن هذا في أدبياتها لأن المرشد يتولى من مرحلة إلى أخرى تربية النشء على كيفية وضع نهاية لمجتمع الجاهلية والظلم والطغيان.

بهذا المعنى الأخير، لا تنفصل الأصولية عن "الوعي الذاتي" الذي يحدد رؤية الجماعة لوجودها وللآخر، ورؤيتها للعالم وللتاريخ. وبحسب مقتضيات العودة إلى الأصول تكون الأصولية إما حركة إصلاح وتجديد وإعادة تأسيس عملية، أو حركة احتجاج ذاتية وسلبية. لكن في جماعات الإرهاب يكون هذا الوعي غارقاً في " ميتافيزيقا العزلة " عن محيطها الخاص. وهي سياج من التصورات المجردة حول الجماعة حين تجسد المعاني الأصلية للنصوص وعندما تعتبر وجودها تجلياً لكل حقائق الوجود البشري. لدرجة أنه بات واضحاً عدم قدرة الاسلام السياسي على فهم المجتمعات ولا إمكانية التكيف معها. ولم يبق هناك أي معنى لما يسمى أسلمة المعرفة والمجتمع كضرب من التأصيل الارتدادي regressive.

ربما كان التصور السابق أكثر فعالية من سواه في القتل والتدمير. بدليل أنَّه ينضم إلى تصورات أخرى ويعيد انتظامها بكل عنف إزاء تغيرات الواقع. كما أنه تصور يولد في أذان أصحابه فكرة: إما الاستيلاء على كافة الواقع وإما لا يتم ذلك من أساسه. أي إما أن نستولي على المجتمع قلباً وقالباً وإما فلنحاربه حتى الفناء التام.

والغريب أن الارهابي بذلك بقلب فكرة الرسالات الإلهية المعروفة طوال تاريخ الدين. فإذا كانت النبوة هي ارسال نبي لأمة من الأمم بكتاب أو تعاليم معينة، فالإرهابي يصعد بالرسالة من الأرض إلى السماء. لا يهمه ما إذا كان الدين رسالة من أصله بل هو مشروع عنف منذ البدء زاعماً أنه يحقق أغراض الله في الأرض.

وكأنَّ الإرهاب يشرِّع للإله نفسه ولا يتوقف على البشر. والمعروف أنَّ حكمة الدين كونه لا يعطي تلك المشروعية لبشر مهما كانوا، لكن الإرهابي يعطي ممارساته سلطة أبعد حتى من إمكانية الدين والتدين. وإذا سألته لماذا تفعل ذلك، سيقول مباشرة إن الأمر من صميم الدين. في استعادة لسلطة المتعالي تحت مرجعيته هو.

وبالنتيجة فإنَّ التشدد ليس آلية جزئية لممارسة الحياة داخل الديانات وطقوسها، بل هو ميتافيزيقا لتأسيس العنف في أدق التفاصيل. والكائنات التي اُطلق عليها: الإخوان والدواعش وجبهة النصرة والسلفية الجهادية وانصار بيت المقدس وأنصار الشريعة....إلى أخرها، كانت بلا ملامح إلاَّ من قناع الوجه. لأنها تضرب بملامحها الدفينة في العلو الغامض. فكم يحرص الدواعش وغيرهم على تغطية وجوههم عندما يظهرون أثناء عمليات القتل والتصفية لخصومهم.

وبإمكان أي فرد من هؤلاء أن يتحدث عن يوتوبيا الخلافة بلا توقف، وأنه يحمل مبررات كلامه تبعاً لفتاوى السلف وفقهاء الخلف وأصحاب الخطاب الدموي، لكنه في كل الأحوال يستند إلى عقائد يراها مُطْبقة عليه من كل جانب ولا مناص من التسليم بها بضمير الجمع. وأنَّه لا حياة خارجها بأية صيغة من الصيغ. وحتى إن كانت تلك القضية سهلة من جوانب معينة بحكم الأحوال المتغيرة، فسيظل الارهابيون يوهمون اتباعهم – عن طريق المحرمات وتطبيق الحدود وأعمال العنف- كون الخلافة مهولة ومرعبة. فذلك جزء لا يتجزأ من جسد السلطة الدينية بهواجسها ومخاوفها الميتافيزيقية، كي تكون النتائج على أرض الواقع بالزخم نفسه.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَّحرُش الجنسِي كمظهرٍ تعويضي
- ماذا وراء التحرُش الجنسي ؟!!
- الهرْش الديني: في حساسية الاعتقاد!!
- فلاَّحٌ في حقلِّ الديمقراطية
- أنطولوجيا الحب: هل نحتفل بالسر؟!
- دولةُ المُتملِّق: تفكيك العقل الاحتيالي (6)
- دولةُ المُتملِّق: تفكيك العقل الاحتيالي (5)
- دولةُ المتملِّق: تفكيك العقل الاحتيالي (4)
- دولةُ المُتملِّق: تفكيك العقل الاحتيالي (3)
- دولةُ المُتملِّق: تفكيك العقل الاحتيالي (2)
- دولةُ المُتملِّق: في العقل الاحتيالي (1)
- لعنة التاريخ: ترقيع بكارة الثورات!!
- احتمالات الربيع الفارسي
- دولةٌ تحارب الإرهابَ
- الربيع بالحروف الفارسية
- الإرهاب يهنئنا بالعام الجديد!!
- فوضى الدولة النهارية
- أسطورة الدولة الليلية
- الدَّولةُ المَرِحَةُ
- دولةُ الحَيَوان


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - ميتافيزيقا الإرهاب (1)