أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاده العراقيه - وفاة البروفيسور عالم الفيزياء Stephen Hawking خسارة كبيرة للعالم














المزيد.....


وفاة البروفيسور عالم الفيزياء Stephen Hawking خسارة كبيرة للعالم


فؤاده العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 21:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-

وفاة البروفيسور عالم الفيزياء Stephen Hawking خسارة كبيرة
حيث سكن اليوم عقل عالم الفيزياء الذي غيّر بنظرياته نظرة العالم للكون
هذا العالِم الذي أصيب بمرض التصلّب الجانبي الضموري وهو مرض نادر إنتكاسي حيث يصيب الخلايا العصبية الحركية والذى سبب له شللا تدريجيا على مدى عقود من الزمن. مما أقعده على الكرسي ومن ثم تدهورت قدراته البدنية، إذ بدأ باستخدام العكازات ثم توقّف عن إلقاء المحاضرات بشكل منتظم، بينما خسر حنجرته وقدرته فى الكتابة، فقام مهندس أمريكي بتطوير نظام حاسوب معقد استطاع من خلاله التخاطب بكتابة الكلمات المطلوبة على شاشة الكمبيوتر , ثم طور خبير آخر من كمبريدج برنامجاً أكثر تطوراً ملتصقاً بالكرسي المتحر وكذلك طوّر ستيفن أساليب بصريّة تعويضيّة، بما فى ذلك رؤية المعادلات بمنظار هندسي شبّه الفيزيائي.
وكان تحذيره الأخير قبل أشهر قليلة من وفاته بأن الحياة على الأرض ستنتهي وينبغي على البشر مغادرة الأرض خلال 200 عام وذلك بسبب الكوارث التي ستحيط بها وستتزايد مثل ضربات الكويكبات أو الروبوتات القاتلة أو الأوبئة ,استنزاف الموارد الطبيعية بسبب زيادة عدد السكان ، بالإضافة إلى تغيير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبى وإزالة الغابات ، حيث قال فى تصريحاته ألأخيرة إن الأرض ستصبح عالما ساخنا لا يطاق إذا استمر الاحتباس الحرارى العالمى حيث ستبلغ درجة الحرارة 460 درجة مئوية إذا لم تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويقول هوكينغ ان عدد مجرّات الكون المرئية فقط هي أكثر من 100 مليار مجرة وكلاً من هذه المجرّات يحتوي على مئات الملايين من النجوم ، فمن غير المرجح أن الأرض هي المكان الوحيد الذي تطورت به الحياة .,أكثر من 100 مليار مجرّة مرئية , أما عددها الأصلي فهو إلى ما لا نهاية من المجرّات لكون الكون في إتساع مستمر .
هذه النظرية (اللاحدود للكون)،غيرت من التصور القديم لنشأة الكون، ونسفت قصة الخلق بستة أيام حيث صارت لاتصلح حتى لحكايات الأطفال حيث عقولهم النقية قبل تلويثها لا يمكنها أن تُصدّق مثل هذه الحكايات .
هذه حقائق مروعة توصل لها العلماء وهم في طور ايجاد البديل للأرض التي بدأ عدّاد عمرها الإفتراضي في التنازل , وهنا تبادر الى ذهني سؤالا عن مصير العرب حينها , فهل سيغادروا هذه الأرض ويُلحقوا ببلدان الغرب الكافر ؟
أم إنهم سيمكثون على رؤيتهم القديمة تلك بوحدانية الحياة على الأرض ويعودوا للتنقّل بواسطة الجمال وللقتال بالسيف يعودون ولسبي النساء يلهثون لحين انقراضهم؟.
هذا الموضوع يجرّني إلى مواضيع عدة ويجعلني أقارن بين شعوبنا وبقية الشعوب وكيف هم في إستباق مع الزمن بإكتشافاتهم العلمية والكونية وشعوبنا التي تفتخر بعبارة ’’خير امة اخرجت للعالم ’’ وباتت لا تمتلك سوى هذه العبارة المجرّدة من اي معنى , هذه الشعوب نافست العالم المتقدّم وفي سباق صاروخي بطريقة تفكيرها التي انحصرت بتناسلها ونكاح ما طاب لهم من النساء ومن دون أي تفكير بالكيفية التي تُنظّم حياتها حيث اعتمدت على فكرة إن رزق مواليدهم سيأتي معهم وكان حاصل تفكيرهم هذا هو ازدياد عدد الجياع والعراة والسرّاق والمعاقين ذهنياً , صارت تتسابق بحجب النساء وزواج القاصرات وتحليل ضرب الزوجات وقطع يد السارق ورجم الزاني , نتطوّر بالكيفية التي بها يمكننا ان نستقطب النار لرغيفنا , كل هذا كان نتاج لإيماننا المطلق بكوننا امتلكنا الحقيقة الكاملة ولم نعد بحاجة لغيرها ولا لتطوير انفسنا .
سؤالي هو : ما الحالة التي كان سيكون عليها هذا العالم فيما لو لم تنصفه الصدفة ويُخلق في مجتمعاتنا؟
أعتقد بأنه كان سيتحوّل إلى شحّاذ يستعطف المارة .



#فؤاده_العراقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكسر حاجز الصمت أمام ظاهرة التحرّش
- رد على مقال الشاعرة فاطمة ناعوت (سأقولُ يومًا لأطفالي إنني ز ...
- اسطوانة الدعارة المشرعنة في العراق (تعدد الزوجات)
- وداعا جان نصار
- ايهما الاهم _ جمال ألعقل ام ألشكل ,أم هما متساويان ؟
- الحجاب حرية شخصية
- تأملات في مفاهيمنا المعكوسة
- تعديل أم تخريب لقانون الاحوال الشخصية العراقي
- الخروج عن المالوف
- صيادلة أم مافيات دواء ,أطباء أم قصاصي رؤوس
- ما بين التحريم والتحليل
- لا غايات تُبرر بوسائل مغلوطة
- هل هي روح صديقتي أم هي الذكرى ؟
- للذين صفّقوا وهلهلوا للانتصارات أقول لهم
- قانون تعدد الزوجات ومحاولة العودة لسوق النخاسة والسمسرة بالن ...
- اليوم يوم للمرأة ودلال .. وغدا سيكون قهرها حلال
- ملخّص لرحلة حياة انسان عربي
- أنا لا اصلي صلاتكم
- حوار مع أحد المغيبين
- جرائم ترتكب بالخفية بحق الغالبية وأخص منهم النساء


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاده العراقيه - وفاة البروفيسور عالم الفيزياء Stephen Hawking خسارة كبيرة للعالم