أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحكيم داوود - هل هناك مايحجب شعاع النجوم الساطعة














المزيد.....

هل هناك مايحجب شعاع النجوم الساطعة


عبد الحكيم داوود

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 11:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل هناك قوة غاشمة استطاعت ان تلغي ارث ثقافي لمبدع ما....!!! ؟
عشاك العيون- ادير العين ماعندي حبايب - حك العرفتونا وعرفناكم - جيرانك ياهل الدار - حركت الروح لمن فاركتكم - هذا موانصاف منك - سبع ايام من عمري حلالي - لو الي وحدي لو روح لهلك - عروسة والحبايب زافيها - هلهلي بالله ياسمرة هلهلي - شلي بالروح اخذها وروح - شفته وشافني والشوك شيفيد - سلم ياولفي سلم - هاليلة ليلة من العمر - على بالي ابد ماجان فركاكم -شد عيلك يلي حركت كلبي - اخاف احجي وعلى الناس يكلون - على الميعاد اجيتك- غريبة من بعد عينج يايمة - ليش تغار وانت تريد تنساني - اسأالوه لاتسألوني - سمر سمر - من علمك ترمي السهم ياحلو بعيونك - ياغريب اذكر هلك.- على ضيك ياكمر .
لايعد عراقيا يحب وطنه ومتعلق به قدر تعلق الطفل بثدي امه من لايعشق تلك الاغاني . واليوم نلمس هذا الحنين الجارف للماضي بل التغزل بكل ماضي بالرغم من مرارة ذلك الماضي , هذه الاغاني التي مازالت ترن في الذاكرة هي قصائد كتبها شاعرشعبي كبير ( اسمه سيف الدين ولائي ) ,, كبير بذوقه ورهافة حسه وثقافته انذاك , واوكد ان تلك الاغاني شاعت وانتشرت لبساطة كلماتها وانسيابيتها حيث كان لنا جيران واحباب من قوميات اخرى يسعدهم ان يسمعو تلك الاغاني بل يطربوا لسماعها , يشير الباحث جابر جعفر الخطاب عن دور تلك القصائد المغناة ودورها في تماسك المجتمع ويؤكد فهي انعكاس للقيم الاخلاقية الرصينة وتجسيد للمشاعر الانسانية السامية لانها اسهمت في شد اواصر المحبة بين ابناء المجتمع الواحد , فكل اغنية خالدة لهذا الفنان الكبير تعطي زخما عاطفيا نبيلا وترتقي بالاحاسيس الى اسمى مراقي الذوق ونشوة الطرب المنبعثة من اعماق الوجدان وعندما تطرب اسماعنا لاية اغنية قديمة من شعره فانها تفتح كنوز الذكريات المخبوءة في اعماق النفس وتعيدنا الى ايام الطفولة وااصبا , هذه الشاعر الكبير ذهب ضحية لسلوك نظام فاشستي مستهتر بقيم شعبه وسلط رعاع القوم عليه , الذين طالبوا ان يتغنى الشعب والمجتمع بحاكم بدوي نزق جاء من اعماق اصحراء ويتصور ان الجميع تلهج باسمه , لكن الفنان الاصيل والاديب المثقف لم يستجب لاهوائهم فتحملوا ماتحملوا من اعباء وظلم وقهر حيث سفر الكثيرين منهم وشاعرنا واحد منهم , لم يستجب ان ينظم قصائد تمجد بالطاغية وطرد من وطنه الى ايران عام 12-5-1980, وبقي في ايران 10 عشرة اشهر بعدها اختار سوريا الشقيقة حتى وفاته 1984 ودفن هناك في مقبرة الغرباء التي تضم اليوم الكثير من رفاة العراقين الذين ظلوا يتحسرون لرؤية بلادهم , الاطلاع على قصة الشاعر الكبير سيف الدين ولائي مؤلمة وموجعة مثل حز الشفار , هذا الشاعر اسس عالما خاصا وكيانا فنيا شامخا تدور حوله اصوات خادة امدها من فيض قوافيه المترفة بتحف فنية تترنم بها اجيال على مر الزمن , اسمه الحقيقي سيف الدين فاضل فرج,, تولد الكاظمية عام 1915 , وزوجته النجفية نورية ابراهيم الجواهري , وامه رباب , هم كظماويان , ينتمون في الاصول للكرد الفيلية , لكنه يعرف القليل عن الكردية كاللغة, يعد الولائي من مؤسسين الاذاعة العراقي عام 1936 .. صديقي الراحل دريد محمود التميمي حملني امانة عنند وفاته ان اعد بحثا اوفي به حق هذا الشاعر والقيه من الصالون الثقافي نفسه الذي رتب لنا اصبوحة انا وزميلي الدكتور مثنى الخالصي عن الشاعر حسين مردان مع الاستاذ قيس جوامير في المتنبي وانشاء الله انهيت بحثي عن الشاعر الكبير وساوفي بوعدي .



#عبد_الحكيم_داوود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحكيم داوود - هل هناك مايحجب شعاع النجوم الساطعة