أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس كامل - تهديدات الملا عامر الكفيشي الداعشية ضد الشيوعيين والعلمانيين














المزيد.....

تهديدات الملا عامر الكفيشي الداعشية ضد الشيوعيين والعلمانيين


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



خرج علينا مهرج اخر من حزب الدعوة ومعمم ليتكلم ويحرض على قتل الشيوعيين والعلمانيين الذين اذاقوا السم لهذه القوى الاسلامية الفاسدة والتي عبثت باموال المجتمع وصنفته على اساس الدين والمذهب والقومية ، ان تصريحات هذا الكفيشي هي ذاتها تصريحات داعش والتي كان يرددها تنظيم عصابات داعش بحق معارضيه او ممن هم ليس على نهجهم وايديلوجيتهم

ان قوى الاسلام السياسي السنية والشيعية لم تتوانى لحظة على التنكيل والتحريض بحق المواطنيين في العراق فبعد تهريب الاموال وافقار المجتمع والسيطرة على مفاصل المجتمع كله وتقسيمه وزجه بحروب طائفية وتشكيل مليشياتهم التي تحميهم فانهم يدقون المسمار الاخير على نعوشهم ويحفرون قبورهم بأنفسهم ضنا منهم ان الجماهير العريضة في العراق والمتحررين والشيوعيين والعلمانيين والنساء والشباب سيصدقون هراهاتهم السخيفة واكاذيبهم اليومية من على شاشات فضائياتهم التي يمولوها بأموال المجتمع وهلاكهم الكبير بحق الجماهير على ايديهم وانتشار الفقر والتسول والبطالة بسبب سرقاتهم وفسادهم اللا منتهي

هذا الكلام والتصريحات والتحريض ينم عن مدى خسة وجبن مروجيها فمن هو الذي يسرق ويذبح هل العلماني والشيوعي ام الاسلامي فالجميع وفي كل العالم وليس في العراق حصرا الجميع يعرف ان قوى الاسلام السياسي في العراق الذي كلفتها اميركا بتخريب العراق بعد سقوط النظام البعثي وجاءت بالكفيشي وغيره ونصبتهم على رقاب الجماهير من اجل تدمير المجتمع العراقي وسرقة امواله وقتل ابنائه على اساس التفرقة العنصرية

ان هذا التهديد المباشر من قبل هذا النفر جاء بعد خروج الجماهير في العراق ضد سياساتهم وفسادهم ، ان هذا التحريض جاء بسبب كره الشباب لقوى الاسلام السياسي وايديلوجيتهم وافكارهم كما ان موجة الالحاد التي تتروج بين الشباب هي من جعلت الكفيشي وغيره من رجال الدين ان يجن جنونهم وهذا يدل على ان كل افكارهم وادبياتهم وخطبهم اليومية ذهبت ادراج الرياح فالشباب والنساء اليوم قد تلقحت افكارهم بالعلمانية والمدنية وشعاراتهم واضحة في شوارع بغداد والمحافظات الجنوبية وشارع المتنبي وغيرها الكثير من الفعاليات الطلابية التي ترفض سموم وتخرصات هذه القوى الطائفية التي دمرت المجتمع وارجعته الى الوراء ولكن الشباب والنساء وحتى الرجال انتبهوا وتيقنوا مدى همجية وفساد هذه القوى والاحزاب التي تنهب يوميا وتتلاعب بمصير الجماهير وما هتفات الرجال بوجه الفاسدين بقصائدهم التي اذلت الفاسدين ورؤساء المليشيات الا نقطة تحول في المجتمع العراقي التي ينادي بالحرية والمساواة ورفض العبودية ، اليوم على الجماهير المتحررة والمساواتين ومنظمات المجتمع المدني رفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية لمحاكمة الكفيشي بتهمة التحريض على القتل المتعمد والمباشر بحق العلمانيين والشيوعيين والاشتراكيين الذين دكوا مضاجعهم وارعبوهم والقادم سيثبت ان هذا المجتمع هو مجتمع مدني وعلماني وليس مجتمع ظلامي ومن هنا لابد ان يكون للشيوعيين والاشتراكيين والعلمانيين الدور الكبير في اجهاض تلك التصريحات والتخاريف كما وهي دعوة للجماهير المتحررة من اجل الدفاع عن حرية الرأي والتعبير والحرية السياسية من اجل مجتمع حر ومتساوي يعيش فيه الجميع بكرامة

الخزي والعار لكل المحرضين والقتلة ، الخزي والعار للكفيشي ومن ورائه ويدعمه وعاشت الانسانية وعاش الصوت التحرري المنادي بالحرية والمساواة



#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي وال ...
- الصراع على جلد الدب قبل قتله !!!
- اطلقوا سراح الطفل مصطفى
- حجب للمواقع الاباحية ام حجب للبرلمان الأكثر فسادا ..!
- اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال
- 1 أيار .. وشموخ الطبقة العاملة
- حول مؤامرات اميركا لتقسيم العراق
- 8 مارس ، يوم المرأة ويوم المساواة ويوم النضال العالمي للمرأة ...
- عمال وزارة الصناعة ، انكم عمال الارادة
- الازهر وداعش ومغازلة الدجالين
- حادثة باريس ، درسا
- عام 2015 وامنيات بدحر ألارهاب ؟
- برلمان عراقي ,, ام مزاد علني
- الفضائيين والحواسم ومملكة الشحاذين ...... ؟
- الشتاء والمطر .. وأمانة بغداد
- كرامتنا فوق اي اعتبار ؟
- لسنا على مايرام ؟
- النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد
- وزير بزلة لسان !!!
- ردا على وزير ألاصنام


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس كامل - تهديدات الملا عامر الكفيشي الداعشية ضد الشيوعيين والعلمانيين