أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ساره حسين مصلح - لماذا الموت














المزيد.....

لماذا الموت


ساره حسين مصلح
شبه كاتبة

(Sarah Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 22:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


لماذا يؤخذ كل عزيز على قلبك ، أو ربما غريب التقيته صُدفة فأبتسم لك واسدى لك معروفاً ، فتحزن لسماع ذهابه الى عالم آخر ..!
او قد تشاهد حزن اهل الميت فيعتصر قلبك ألمًا ، لتسأل حينها ، ولماذا أنا احزن !؟
لماذا كل هذا الحزن على من فارق هذه الحياة المليئة بالصعاب والحزن والهم والألم ؟ لِمَ لا نفرح لذهابهم الى مكان افضل فيه الراحة والامان والنعيم.!
هل هو شعور لا ارادي داخل كل منا !؟
اذن لِمَ هناك بشرًا قلوبهم سوداء ميتة يقتلون هذا وذاك وهم يبتسمون !؟ هل فارقت الرحمة في قلوبهم !
حتى المشاعر والتأثر بها علينا أن نحمد الله عليه ؛ لكوننا لسنا من المغلفة قلوبهم ..
الموت وجهان لعملة واحدة ..
تُسحب روح الميت وتنتهي حياته لتبدأ حياة اخرى ،
وتُسلب راحة كل شخص كان قد عرفه ولو بمحض الصدفة !
لا اتخيل بأن هناك من يفرح لسماع موت احدهم .. ؟!
للموت قدرة عظيمة على سلب راحتنا ،
على تعكر صفو ذهننا ولو للحظات ، لأيام ، لأشهر او لأبد الدهر ..
لم نفكر قط ما هو شعور الميت عند الذهاب لقبره وهو ملفوفٌ بكفنٍ ابيض ثم يُلقى عليه التراب لتشاهد روحه انسحاب اهله من حوله وتركه وحيداً في قبره ،
وبمرور الوقت يبقى مجرد ذكرى عابرة وكُلاً منا يُكمل حياته ، لأن الحياة لا تقف على أحد ، ولا بُد لها أن تستمر



#ساره_حسين_مصلح (هاشتاغ)       Sarah_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال
- الانترنت مشاعر مؤقتة
- بين التطور والانقراض
- معاناة اليتيم في العراق


المزيد.....




- وسط التهام النيران لها.. ركاب يستخدمون مخارج الطوارئ لإخلاء ...
- في أوغندا.. مزرعة خاصة تتحول إلى ملجأ لحيوانات وحيد القرن بع ...
- تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للم ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- جدل وسخرية في أوكرانيا من وفاة البابا فرسيس وعيد الفصح (فيدي ...
- مراسلنا: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة الشوف جبل لبنا ...
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مقا ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- كورسك.. الجيش الروسي يحرر دير الأرثوذكسي في غورنال الحدودية ...
- القضاء الأمريكي يسدل الستار على قضية مينينديز: أحكام بالسجن ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ساره حسين مصلح - لماذا الموت