أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !














المزيد.....

توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !


نزار نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيان شخصي ـ 9 آذار / مارس 2006
تلقيت اليوم عددا من الاتصالات الهاتفية ، وعبر البريد الإلكتروني ، تستفسر عن " سبب حضوري اجتماعا " مع عبد الحليم خدام إلى جانب الكاتب صلاح بدر الدين رئيس جمعية الصداقة العربية ـ الكردية . وبدا واضحا من عدد هذه الاتصالات أن هذه الإشاعة انتشرت نهار اليوم سرعة انتشار النار في الهشيم .. بدءا من باريس وانتهاء بالداخل السوري ، مرورا بعدد من أماكن الشتات والدياسبورا السورية ! وقد أصر بعض المتصلين على إصدار تعقيب مكتوب حول الأمر خصوصا وأن " لقائي " مع خدام أصبح بالنسبة للبعض " حقيقة واقعة " ، وأن هذا يتناقض مع موقفي المعلن من المذكور منذ اللحظات الأولى لاختلافه مع النظام على تقاسم الغنائم السياسية والمادية ، والذي أخرجه صاحبه في صيغة " انشقاق" مزعوم عن النظام " والتحاق بالوطن " .. أكثر زعما !
أخذا بعين الاعتبار ما تقدم ، يهمني أن أوضح ما يلي لكل من يعنيه الأمر ولكل من هو حريص على سمعتي .. مشكورا :
أولا ـ لم يحصل أبدا أن التقيت مع الزعيم المافيوي المسمى عبد الحليم خدام ، ولن يحصل هذا في المستقبل إلا أمام قضاء عادل يكون هو ، وجميع رموز نظامه ، داخل أقفاصه كمتهمين ؛ أو حين يصدر بيانا مكتوبا يعتذر فيه للشعب السوري عن مشاركته في جرائم النظام ضد هذا الشعب على مدى أربعة عقود ويطلب منه العفو والمغفرة، ويعيد جميع المنهوبات التي سرقها من الأموال العامة هو وبعض أفراد أسرته ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال استثمار الوظائف الرسمية التي تبوأها وحقق من ورائها " ريعا وظيفيا " يقدر بمئات الملايين من الدولارات !
ثانيا ـ إن الالتباس الحاصل بشأن " مشاركتي " المزعومة في اللقاء المشار إليه يعود إلى أن الصديق صلاح بدر الدين زارني في منزلي ، بصحبة محاميّ الخاص فرانك سيسين ، بعد انتهاء لقائه مع خدام مباشرة . ولأن الصديق صلاح بدر الدين يعرف موقفي من هذا الأمر ، فقد حرص على عدم التطرق إلى لقائه هذا . وحين بادرته أنا شخصيا بالاستفهام عن الأمر أشار إلى أن الموضوع "لا يعدو أن يكون محاولة منه للوقوف على ما يطرحه الشخص المذكور" بعد " انشقاقه" عن النظام ، خصوصا وأن الظرف السياسي" يتطلب اللقاء مع الجميع والاستماع إلى الجميع " . وقد أوضحت للصديق صلاح بدر الدين ، وبكل صراحة ، أن تاريخه النضالي " أنظف من أن يلوث باجتماع مع رجل من هذا النوع . ففي الوقت الذي كان فيه صلاح بدر الدين يقاتل في صفوف الثورة الفلسطينية في لبنان ، كان خدام وأبناؤه وبقية زعران النظام يمارسون القتل والتشبيح وكل الأعمال المافيوية الأخرى ضد أبناء هذا البلد " . وقد تقبل الصديق بدر الدين موقفي ورأيي بكل رحابة صدر ، مقدرا الخلفية التي أنطلق منها .
ثالثا ـ ليس لي سلطة معنوية أو أخلاقية أو تنظيمية على أي شخص تسمح لي بأن أشير عليه بأن يلتقي هذا المسؤول أو ذاك . فتقدير أمر من هذا النوع يعود إلى صاحب المبادرة ، والمسؤولية عنها يتحملها الشخص نفسه والجهة التي يمثلها . إلا أن موقفي هذا يجب أن يقترن بالتأكيد على أنني كنت ولا زلت وسأبقى أعتقد أن نماذج من أمثال خدام وحافظ الأسد ، وبقية رموز هذا النظام الديكتاتوري ، الذين ولغوا في دماء الشعب السوري وجيوبه ، وأمعنوا فيه قتلا ونهبا على مدى أربعين عاما ، لا يشرفنا أبدنا أن نلتقي بهم إلا أمام قضاء عادل ونزيه للاقتصاص منهم على جرائمهم ؛ وأن أي مبادرة للإلتقاء بهم هو خيانة ـ وإن تكن غير مقصودة ـ لدماء السوريين وحقوقهم من وجهة نظري ، مهما انطوت عليه هذه المبادرات من نوايا طيبة ودوافع نبيلة . ذلك لأن أي لقاء بين معارض وطني نظيف اليد والتاريخ مع خدام وأمثاله لن يستفيد منها إلا هؤلاء المجرمون الذين لا يريدون من وراء هكذا لقاءات إلا تحويل " الأوادم " وتاريخهم النضالي إلى مماسح لأوساخهم وللدماء والأموال التي لم تزل على أيديهم المجرمة .
رابعا ، وأخيرا : يبقى الصديق صلاح بدر الدين أخا وصديقا عزيزا ، ولن يستطيع خدام أو غيره ، كما أرجو وآمل ، النيل من سمعته التي اكتسبها بكفاحه الشريف من أجل قضية الشعبين المعذبين : الكردي والفلسطيني . وفي مطلق الأحوال إن التاريخ وحده من يستطيع أن ينصفنا جميعا ، ويحدد من كان منا على خطأ ومن كان منا على صواب.



#نزار_نيوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر ...
- أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكري ...
- صفحات مجهولة من سجلات الدم والفساد في سجن المزة
- كيماويات شهود علي الكيماوي !
- إلى أي مدى يمكن أن يكون نشر تجربة الاعتقال أمرا مفيدا قبل سق ...
- وما صلبوك ، ولكن شُبّهت لهم !
- أن تكون مع فلسطين ... يعني أن تكون مع كردستان أو : من - المد ...
- إلى جهاد نصرة : بلغ تحياتي إلى تركي حامد علم الدين !!
- لم أعد وحدي مصابا بفصام الشخصية :أكثم نعيسة يشرب حليب السباع ...
- من أجل إحياء وتطوير مفهوم -الكولونيالية الداخلية-: أفكار للن ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - توضيح خاص بشأن اجتماعي المزعوم مع عبد الحليم خدام !