أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق














المزيد.....


عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 23:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في فترة حكم سئ الصيت والسمعه نوري المالكي ومن قبله المخبول الجعفري تم تهميش الجيش العراقي بطرق عديدة كان اهمها زج العديد من افراد المليشيات والمرتزقه في صفوفه واغراقه بالرتب العسكريه المزيفه وكانت النتيجه جيش جبان مهزوم رغم الاسلحة المتطوره التي كلفت العراق مليارات الدولارات لكنه هرب امام 500 داعشي وسلم لهم الموصل في عام 2014 وهذه لم تكن صدفه بل خطه مدروسة بعناية في مطابخ طهران السياسية والمتابع للشـان العراقي يدرك ويفهم مااقول وهذا كله للتمهيد لولادة مايسمى بالحشد الشعبي وتمتعه بالقدسية السيستانية والتي حولت مليشيات الامس الى حشد مقدس لايستطيع اي احد ان ينتقده او يستنكر ممارساته القذره مهما كانت بسبب انه مقدس بفتوى مومياء العراق الايراني علي السيستاني التي سبقت تاسيسه
لايخفى على العقلاء ان الهدف المعلن لهذه المليشيات الاجرامية هو الدفاع عن العراق وحمايته من الارهاب ولكن هدفها الرئيسي هو تنفيذ الاوامر الايرانية وتصفية كل من يرفض النفوذ الايراني واخضاع العراق بالكامل وسوريا ايضا للسلطه المعممة في طهران كما تم اخضاع لبنان واليمن من قبل من اجل اقامة نظام ولاية السفيه في كل بلد تصل له اذرع الاخطبوط الايراني ولقد شاهدنا جميعا فضيحة الدبابات الامريكية الابرامز التي بيعت للجيش العراقي وصادرتها مليشيات الجحش المحشي ولم تعيدها الى الان على الرغم من مطالبة السلطات الامريكية الجيش العراقي باستعادتها ولكن لاحياة لمن تنادي فالجيش العراقي جيش رعديد جبان لايقوى على الوقوف في وجه مليشيات العمائم المندمجة والمنضوية تحت مسمى الحشد الشعبي اضف الى ذلك كما ذكرت انفا ان الجيش العراقي فقد سمعته وكرامته عندما هرب من الموصل ولم يواجه داعش وحتى بالحرب الاخيره لو سالت العراقيين من حرر الموصل فسوف يقولون لك الحشد الشعبي اذن الخطة التي رسمت في طهران ونفذت بيد المالكي نجحت بامتياز فقد سقطت كرامة الجيش العراقي الى غير رجعة وحل محله الحشد الايراني النسخه الاحدث من الحرس الثوري الايراني وتم شرعنة وجوده ومساواته بالرواتب والتجهيز لدخوله للانتخابات القادمه ليكون الحكم والحاكم ونائب المرشد السفيه الايراني في العراق
في العراق لدينا الاف العمائم والاف المشايخ والالاف من رجال وتجار الدين اكثر من اي بلد اخر الجميع يدعي انه تقي ورع وانه عبد الله في ارض الله وانه الزاهد العابد قنوات اذاعية وتلفزيونيه تنقل زيارات قبور وطقوس طوال اليوم واذان شيعي واخر سني ورغم كل هذا مازال الفساد ينخر عظام البلد منذ سنين طويلة اين يكمن الخلل اذا كان الحاكم والمحكوم يدعي الايمان والصلاح من اين ياتي الفساد اذن هل هناك جن او اشباح تسرق اموالنا وتستبيح بلادنا ماذا حدث لهذه البلاد افقد شعبها العقل والوطنية والشرف حتى يسمحوا لداعر منحط سافل اخلاقيا واجتماعيا مثل عمار الحكيم ان يتحكم في الناس ويستولي على ممتلكاتهم هل وصلنا الى هذا الحد من الجبن حتى نسكت على كل هذه الفضائح والانتهاكات التي تقوم بها احزاب ايران القذرة كيف تسكت ياشعب العراق وانت ترى ذلك الشاعر المسكين وهو يهان من كلاب عمار الحكيم بسبب بيت شعر قال فيه مالم يستطع قوله احد كيف تتركونه وحيدا بعدما صرخ بوجه ذلك القذر الايراني العميل الا توجد في جباهكم ذرة من كرامة او شرف كيف رضيتم بسقوط عقال من حاول اعادة شرفكم المهتوك اليكم الا شاهت وجوهكم القذرة وتبا لكم يامن رضيتم ان يستعبدكم الشواذ



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق