أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة العلمانية الإنسانوية















المزيد.....

فلسفة العلمانية الإنسانوية


حسن عجمي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 08:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العلمانية الإنسانوية تكمن في علمنة الإنسان ففصله عما يعتقد أنه يقيني. هذا لأنَّ فقط حين يتحرر الإنسان من يقينياته يتحرر من تعصبه لِما يعتقد فيقبل الآخر فتتحقق العلمانية الحقة.

العلمانية كصياغة للعلم و أنسنة لليقينيات

اليقينيات هي المعتقدات التي لا تقبل الشك و المراجعة و الاستبدال. لذا تسجننا يقينياتنا و تجعلنا نتعصب لها فنرفض من خلالها الآخرين. لكن العلمانية الإنسانوية كامنة في قبول الآخرين. لذلك العلمانية الإنسانوية نقيض اليقينيات. على هذا الأساس, العلمانية الإنسانوية الحقة هي عملية علمنة الإنسان من خلال فصله عن يقينياته و تحريره منها. هكذا العلمانية آلية تحرير الإنسان من يقينياته. فحين يتحرر الإنسان من يقينياته يتحرر من ذواته المُسبَقة المؤمنة بتلك اليقينيات و ينتج ذواته المستقبلية و لا يرفض الآخر المختلف عنه في اعتقاده و تصرفه. و بما أنَّ العلمانية آلية التحرر من اليقينيات , و علما ً بأنَّ العلم نقيض اليقينيات لكون النظريات العلمية تُستبدَل بأخرى بشكل دائم , إذن العلمانية هي أيضا ً آلية صياغة العلوم.

بكلامٍ آخر , العلمانية أنسنة اليقينيات فتحويلها إلى معتقدات ممكنة أو محتملة قابلة للشك و المراجعة و الاستبدال ما يضمن عدم التعصب لِما نعتقد فقبول الآخر. و قبول الآخر يعني احترام حقوقه كحقه في أن يكون مختلفا ً و حُرا ً في أن يختلف عنا فيما يعتقد و فيما يتصرف. و بذلك تتحقق العلمانية الحقة التي تحترم حقوق كل فرد. و بما أنَّ العلمانية آلية تحرير الإنسان من اليقينيات فاعتبار كل المعتقدات متساوية في قيمتها و مقبوليتها لكونها كلها ممكنة و محتملة الصدق , إذن العلمانية الحقة لا ترفض الدين بل تقبل كل المعتقدات الدينية و العلمية و الفلسفية على أنها متساوية في قيمتها و مقبوليتها. و بذلك تنجح العلمانية في احترام حقوق كل الأفراد أكانوا متدينين أم غير متدينين فتتحقق حريات و حقوق كل الأفراد و قبولهم. في نموذج العلمانية الإنسانوية , لا تفريق و لا تفرقة بين الدين و العلم و مصادر المعارف المختلفة ما يضمن معاملة الناس جميعا ً بمساواة رغم أنها علمانية قائمة على العلم و قبوله. ذلك لأنَّ العلم يحررنا من اليقينيات فيجعلنا نقبل كل المعتقدات فكل إنسان.

العلمانية هي آلية صياغة العلم و تطويره و نشره بين الناس جميعا ً. فالعلمانية مشتقة من العلم لأنها تؤكد على أولوية العلم كمصدر للمعرفة و تصر على مبدأ أنَّ العلم أساس المجتمع و الحضارة و من دونه تنهار المجتمعات و نخسر الحضارة. هذا التعريف لمفهوم العلمانية يفسِّر لماذا المجتمعات المتطورة في العلم و إنتاجه نجحت في إنشاء العلمانية و قبولها و تطبيقها. فبما أنَّ العلمانية أداة صياغة العلم , إذن من المتوقع أن تنجح الشعوب المتطورة علميا ً في بناء العلمانية و تطبيقها كما من المتوقع أنَّ الشعوب التي تطبِّق العلمانية و تقبلها هي شعوب ناجحة في بناء العلوم و تطويرها. هكذا تحليل العلمانية على أنها آلية إنتاج العلم و تطويره تنجح في تفسير لماذا الشعب المتطور علميا ً يقبل و يطبِّق العلمانية و لماذا العكس صحيح أيضا ً. و بذلك يكتسب هذا التحليل للعلمانية قدرة تفسيرية ناجحة ما يدعم مقبوليته.

بالإضافة إلى ذلك , بما أنَّ العلمانية هي آلية صياغة العلم كمصدر لمعرفة الواقع و المعتمد على التفكير الموضوعي و المنطقي و اختبار الواقع , و علما ً بأنَّ الدولة لا بد أن تُبنَى على ضوء معرفة الواقع أو على ضوء العلم بينما الدين غير معتمد على اختبار الواقع علميا ً , إذن لا بد من فصل الدولة عن الدين. و هذه النتيجة تشكّل مضمونا ً أساسيا ً للعلمانية. لكنها نتيجة تحليل العلمانية على أنها أداة بناء العلوم. من هنا , تعريف العلمانية على أنها آلية بناء العلم هو تعريف ناجح في التعبير عن ماهية العلمانية على أنها فصل الدولة عن الدين. و بذلك يكتسب هذا التعريف للعلمانية فضيلة معرفية أخرى ما يدعم صدقه. العلمانية الإنسانوية الحقة لا تفصل بين الدولة و الدين فقط بل تفصل الدولة عن أية عقيدة أكانت عقيدة دينية أم فلسفية أم سياسية أم إقتصادية. هذا لأنه إذا كانت الدولة تتبع عقيدة معينة أكانت دينية أم إقتصادية أم سياسية فسوف تتعصب لعقيدتها و بذلك ترفض و تقمع الآخرين أتباع العقائد الأخرى ما يؤدي بها إلى أن تخسر احترام حقوق و حريات كل المواطنين. لذلك الدولة العلمانية الإنسانوية الحقيقية لا تتخذ عقيدة معينة أكانت دينية أم إقتصادية أم سياسية.

لهذه الدولة العلمانية الحقة فضيلة إضافية أخرى كامنة في تمكنها من أن تتغير حسب الظروف المتغيرة و حسب ما يفيد مجتمعها في هذه الظروف أو تلك. فبما أنَّ الدولة العلمانية الحقة غير مُحدَّدة في عقيدة سياسية و إقتصادية معينة , إذن تتمكن من استبدال سياستها الإقتصادية بسياسات إقتصادية أخرى مختلفة على ضوء ما يفيد مواطنيها في هذه الظروف المعاشة أو تلك. فمثلا ً , إذا كانت الظروف الإقتصادية سيئة للعديد من المواطنين فتوزيع الثروة على الفقراء و الأقل حظا ً يغدو مبدأ مناسبا ً للدولة بحيث يستفيد الجميع و خاصة ً المتضرر من الإقتصاد السيء. لكن حين يكون الإقتصاد مزدهرا ً فمبدأ السوق الحُر يمسي أفضل كسياسة للدولة لكونه يشجّع على الاستمرار في الازدهار الإقتصادي الحالي من خلال المبادرات الحُرة للأفراد. هكذا لا محددية سياسة الدولة و عقائدها السياسية و الإقتصادية فضيلة كبرى لها. فلو أنَّ الدولة لها عقيدة مُحدَّدة لتم سجنها فيها و لِمنعها من أن تتغير و تتطور من أجل مصالح مواطنيها.

علمنة الدين و المعرفة و الإنسان

علمنة الظواهر تكمن في فصلها عن مضامينها الماضوية ما يضمن تحررها من ماضويتها فتغدو معتمدة في تكوّنها علينا نحن ما يحتم بدوره أن نصبح فاعلين في صياغة الظواهر بدلا ً من سجناء لها و ما يتضمن أن تكون الظواهر مُحدَّدة في المستقبل على أساس أفعالنا بدلا ً من أن تكون سجينة الماضي. هذه فضائل أساسية لعلمنة الظواهر كافة. فكل الظواهر قابلة للعلمنة ما يعني أنها قابلة للتحرر من ذواتها الماضوية فتحريرنا في آن. مثل ذلك أنه من الممكن تطبيق العلمانية على الدين فنحصل على علمانية الدين و مضامينه. علمنة الدين تعني فصل الدين عن مضامينه الماضوية. و في هذا الإجراء فضائل عدة منها : أولا ً , بما أنه يجب فصل الدين عن مضامينه الماضوية , إذن هذا يحررنا من تفاسير و تأويلات الدين في الماضي فيحرر العقل من سجون المفاهيم و الأفكار الماضوية تماما ً كما يحرر الدين مما تعلق به من تفاسير و تأويلات غير مرتبطة به أصلا ً. هكذا تكتسب علمانية الدين فضيلة تحريرنا من تفاسير الدين الماضوية. فمثلا ً , تحررنا علمانية الدين من اعتبار أنَّ الإسلام يقبل بالعبودية كما جاء في بعض التفاسير التاريخية للإسلام رغم أنَّ الإسلام يدعو إلى رفض الاستعباد و العبودية. من هنا , علمانية الدين المتضمنة لفصل الدين عن مضامينه الماضوية تحرر الدين و تحافظ على نقاء ماهيته.

ثانيا ً , بما أنه لا بد من فصل الدين عن مضامينه الماضوية , إذن لا بد من تحديد الدين من قِبَلنا نحن و ليس من قِبَل مضامينه في الماضي ما يجعلنا فاعلين في تلقي الدين و تشكيله على ضوء معارف عصرنا و على أساس ما يفيدنا. هكذا الفضيلة الثانية لعلمانية الدين كامنة في جعل الدين معتمدا ً علينا في تشكيله بدلا ً من أن نظل سجناء ما قرأه و فهمه الأقدمون. ثالثا ً , علما ً بأنه لا بد من فصل الدين عن مضامينه الماضوية فيصبح الدين بلا مضامين مُسبَقة , إذن لا بد من البحث الدائم عن مضامين الدين ما يحتم استمرارية البحث في الدين و علومه و يؤدي إلى تطوير الدين على ضوء دراستنا له. على هذا الأساس , علمانية الدين تتضمن فضيلة استمرارية البحث المعرفي حول قضايا الدين تماما ً كما تتضمن تطوير الدين بشكل مستمر لكون الدين أمسى معتمدا ً علينا في فهمه فتكوينه بسبب فصله عن مضامينه الماضوية. علمانية الدين هي السبيل الوحيد للحفاظ على الدين و إنسانية الإنسان لكونها تضمن محورية الإنسان في فهم و تشكيل دينه. فلا حرية دينية بلا علمانية الدين تماما ً كما لا دين حق بلا فصل الدين عن تفاسيره و تأويلاته الماضوية و إلا أصبح الدين مجرد تفاسيره و تأويلاته في الماضي بدلا ً من أن يكون معبِّرا ً عن نفسه و جوهر مضمونه.

من المنطلق نفسه , من الممكن علمنة المعرفة فنحصل على علمانية المعرفة. و علمانية المعرفة كامنة في فصل المعرفة عن مضامينها الماضوية كفصل المعرفة عن مضامين العلوم الماضوية أكانت علوما ً طبيعية أم فلسفية و فكرية. و في هذا الإجراء نتمكن من التحرر من العلوم و المعارف الماضوية و تطوير معارف و علوم جديدة مستقبلية ما يؤمِّن استمرارية البحث المعرفي و العلمي. و هنا تكمن فضائل علمنة المعرفة و العلم. فبما أنَّ علمنة المعرفة هي فصل المعرفة عن مضامينها في الماضي , إذن تغدو المعرفة معتمدة علينا في تشكيلها فتتحرر و تحررنا و تدفع بنا نحو بناء معارف جديدة خالية من محتواها الماضوي فتتطور المعرفة و نتطور معها. عدم فصل المعرفة عن مضامينها الماضوية يسجنها في الماضي فيمنع التطور المعرفي و يؤدي لا محالة إلى التخلف المعرفي. لذلك علمانية المعرفة الكامنة في فصل المعرفة عن محتواها الماضوي ضرورة معرفية و اجتماعية. الشعوب المتطورة في معارفها هي الشعوب المتحررة من مضامين المعارف الماضوية من خلال عملية علمنة المعرفة. هذا لأنه فقط بفضل التحرر من محتوى المعرفة الماضوية نستطيع تطوير المعرفة و إنتاج معارف جديدة. هكذا علمنة المعرفة هي الطريق الوحيد نحو التطور الحضاري و تحقيق حرية الإنسان. و تحديد المعرفة في مضامين مُحدَّدة مُسبَقا ً هو بمثابة تحويل المعرفة إلى أداة قمع و استبداد. هذا لأنَّ تحديدها في قوالب جاهزة مُسبَقا ً يجعلها تسجن الإنسان بقيود معارف ماضوية فتقمعه و تلغي بذلك حريته فإنسانيته. لا معرفة لنا من دون أن تكون من نتاجنا. معارف الآخرين سجون لنا. فقط المعارف التي ننتجها تحررنا و تحقق إنسانيتنا لأنها معارف معتمدة على تكوينها الحُر من قِبَلنا.

أما علمنة الإنسان فهي فصل الإنسان عن ذواته و معارفه و معتقداته الماضوية فتحريره منها تماما ً كما أنَّ العلمانية السياسية هي فصل الدولة عن أية عقيدة دينية أم سياسية مُحدَّدة مُسبَقا ً. بما أنَّ علمنة الإنسان كامنة في فصله عن ذواته و معتقداته المتكوِّنة في الماضي , إذن حينها يصبح الإنسان مُحدَّدا ً في المستقبل فقط على ضوء قراراته الحُرة. من هنا تضمن علمنة الإنسان حرية كل فرد لكونها تحرر الأفراد من ماضويتهم و تؤدي إلى جعل الإنسان مُحدِّدا ً لذاته. و هذا التحليل لعلمنة الإنسان يضمن أيضا ً تطوير الإنسان بشكل مستمر. فعلما ً بأنَّ علمنة الإنسان قائمة في فصله عن ذواته و معارفه الماضوية , إذن حينها لا بد للإنسان أن يكتشف و يخترع ذوات و معارف جديدة له في المستقبل مختلفة عن ذواته و معارفه في الماضي ما يحتم تطوير الإنسان بفضل ما يكتشف و يخترع من ذوات و معارف جديدة له. هكذا لا يتطور الإنسان سوى من خلال علمنته. الإنسان مشروع مستقبلي يحدِّد مضامين و معاني الكون و العلوم والأخلاق و القيم. و لا يتم ذلك سوى من جراء علمنة الإنسان لكون علمنته تفصله عن ماضويته. و بما أنَّ الإنسان مشروع مستقبلي يحدِّد مضامين الظواهر و الحقائق المختلفة , إذن تكمن إنسانية الإنسان في فصله عن المضامين و المعاني و الحقائق الماضوية لكونها تصبح مُحدَّدة من قِبَل الإنسان في المستقبل. و مثل على أنَّ الإنسان مُحدِّد مضامين الظواهر و الحقائق هو أنَّ وعي الإنسان يُحدِّد ما إذا كانت قطة شرودنغر حية أم ميتة و من دون وعيه لتلك القطة تبقى قطة شرودنغر غير مُحدَّدة ما إذا كانت حية أم ميتة كما تقول نظرية ميكانيكا الكم العلمية. بكلامٍ آخر , الكون غير مُحدَّد و فقط وعي الإنسان يُحدِّده. و هنا تكمن محورية الوجود الإنساني.

علمنة الإنسان تجعل الإنسان غير مُحدَّد فتقضي بذلك على أية عنصرية و تعصب. فبما أنَّ علمنة الإنسان هي فصله عن ذواته و معارفه و معتقداته في الماضي , و علما ً بأنَّ الإنسان مُحدَّد بذواته الماضوية و فيما يعتقد في الماضي , إذن علمنة الإنسان تجعله غير مُحدَّد. على هذا الأساس , لا يوجد تعريف مُحدِّد للإنسان و لا ماهية مُحدَّدة له لكونه غير مُحدَّد. و هذا يضمن عدم التعصب لتعريف معين أو لماهية معينة للإنسان ما يحتم عدم رفض الآخر الذي يبدو مختلفا ً في صفاته عنا فيبدو مناقضا ً لتعريفنا لماهية الإنسان و صفاته. من هنا نتحرر من التعصب ضد الآخرين فنقبل الآخر و تتحقق إنسانيتنا الحقة لكوننا لا نسجن الإنسان في تعاريف و ماهيات و صفات مُحدَّدة مُسبَقا ً. فلو أننا نعرِّف الإنسان بتعريف مُحدَّد حينها سنرفض كل إنسان لا يتفق مع تعريفنا للإنسان. لذا اعتبار الإنسان غير مُحدَّد يحتم عدم التعصب بكافة تجسداته. لكن علمنة الإنسان أساس اعتبار الإنسان غير مُحدَّد. بذلك علمنة الإنسان هي السبيل الحق نحو القضاء على التعصب فتجنب الصراعات و الحروب. هكذا علمنة الإنسان تعميم للسلام بين جميع أفراد البشرية. لا عدالة من دون سلام لأنَّ كل حرب غير عادلة. و لا عدالة من دون علمانية لأنَّ العلمانية عملية تحرير الإنسان من أكاذيب الماضي.



#حسن_عجمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم أنسنة الكون
- الكون عزف جاز
- نقد العلوم
- علمانية اللغة العربية و ديمقراطيتها
- الفلسفة الأخلاقية في اللغة العربية
- الفلسفة التربوية و صراع الحداثة و التخلف
- فلسفة الميتافيزياء و العلوم المعاصرة
- فلسفة العلوم
- المعنافوبيا
- المعنالوجيا
- فلسفة الحداثة في مواجهة ما بعد الحداثة
- الفلسفة الإنسانوية في مواجهة فلسفة الثنائيات
- غزل فلسفي : كولونيا
- الفلسفة الاسلامية و دورها الاجتماعي و السياسي
- فلسفة الدين بين الحداثة و ما بعد الحداثة
- فلسفة الحياة و العقل و اللغة
- البحث عن لغات فكرية جديدة
- فلسفة الزمن و الكون و الوهم
- فلسفة العلم و الديمقراطية
- سوبر تفكيك الأصولية و الإرهاب


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة العلمانية الإنسانوية