أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي














المزيد.....

الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي

منذ سقوط النظام البعثي الفاشي، والاحزاب الاسلامية صغيرها، وكبيرها، جديدها، وقديمها شيعتها وسنتها تتحدث عن المصلحة الوطنية، والوحدة الوطنية، وطرد الاحتلال، وتحقيق الامان، ومحاربة الارهاب، والتصدي للحرب والفتنة الطائفية، وغيرها من الشعارات السياسية المنافقة. فلا وحدة وطنية تحققت، ولا وحدة اسلامية توطدت، ولا احتلال رحل، ولا خدمات عادت. شعاراتهم تذكرنا بشعارات صدام، والبعث عن الوحدة والحرية والاشتراكيه التي انتهت الى فرقة، وديكتاتورية، وفقر مدقع في اغنى بلاد الارض.

انها لمهزلة ان يطلق حزب الدعوة، والمجلس الاعلى، والحزب الاسلامي على انفسهم احزاب اسلاميه، وهم لا يتحدثون الا باسم طائفة محددة، واحيانا باسم مجتهد معين. في الوقت نفسه فان المرجعية الشيعية، وهيئة علماء المسلمين تدعيان انهما لا يتدخلان بالسياسة، ولكن كل نشاطاتها، وتصريحاتها سياسية. لماذا لا تتوحد الاحزاب الاسلامية بوجه العلمانيين لو كانوا فعلا اسلامين وليسوا طائفيين، ولو في قائمة انتخابية واحدة! ثم لمن سيدعو حزب الدعوة، فهل يحاول فرض الاسلام على غير المسلمين في العراق ام يعتبر السنة غير مسلمين؟ ولماذا المجلس الاعلى "للثورة" الاسلامية. وصدام سقط، وهم الحاكمون، والمتحكمون في الشارع، والسلطة؟ ام انه استمرار لمجلس قيادة الثورة الاسلامي؟ ولماذا لا تضم هيئة علماء "المسلمين" سوى السنه رغم انهم متحالفين سياسيا، وعسكريا مع التيارالصدري، والخالصي، وغيرها من الاحزاب، والحركات الشيعية التي تلتقي معهم في "مقاومة" الاحتلال؟ ام انهم بدورهم لا يعتبرون الشيعة مسلمين؟ على الاقل ليدعوا انهم غير طائفيين. ولماذا لا تكون هناك مرجعية، وهيئة اسلامية موحدة؟ حتى نفتهم منو مسلم، ومنو غير مسلم!

ورغم ما صرف، ويصرف من ملايين، وربما مليارات الدولارات على الاعلانات التلفزيونية، التي تحذرالشعب العراقي من الحرب الاهلية، وتذكرهم بتجارب لبنان، والبوسنه، ورواندا، والصومال وغيرها فهنم يدفعون الامور بذات الاتجاه. لان الهدف الاساسي من هذه الاعلانات التلفزيونية الغالية التكاليف، كما يبدو، هو دعم فضائياتهم ماديا، ومحاولة كسب ود، وشراء ذمم بعض الفضائيات التي تحاول ان تبقى محايده. ولضمان شركات الدعاية والاعلان في الجيب. وليس غريبا هذا التصرف فلقد امتلئت مدارس الحوزه، والحضره القادرية، وغيرها من مراكز تفريخ "علماء" الدين بعملاء صدام، فتغلغلوا كالسرطان في تنظيمات كل الاحزاب، والهيئات "الاسلامية". مترافقة "بالصحوة الاسلامية" التي دعى لها صدام، وقادها المجرم عزت الدوري. وربما ليس غريبا ان نفس المسخ يقود، ويوجه، وينظم، ويمول "المقاومة" الارهابية.

الكل يعرف تصريح صدام حسين الشهير بان من يريد استلام السلطة في العراق فانه يستلم ارضا محروقة، وبدون شعب. ويبدو ان احزاب الميليشيات الاسلامية تقود العراق بذات الاتجاه لانها تدعي انها تحضر لعودة المهدي الذي سيعود عندما تمتلأ الدنيا جورا، وظلما ليملئها قسطا وعدلا. يريدون ان يملؤها ظلما، وقتلا، وتعذيبا، وسجونا، وظلاما، وفسادا، وتهريبا، وارهابا حتى يعجلوا بظهور المهدي الذي سيبدا برؤوسهم، التي نشرت كل هذا الخراب، والظلم، والدمار، والجور في العراق الجريح. بعد ان امتلئت شوارع العراق الجريح بالعمائم البيضاء، والسوداء، التي لا علاقة لها لا بالدين، ولا بالاسلام.

اللهم، عجل فرجه، حتى يخلصنا من "السادة" و"المسلمين" المزيفين!!!

رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية
- يا مسيحيوا العراق كل عام وانتم في مهجر جديد
- لماذا تناست الخيوط السياسية الحمراء الدم العراقي الاحمر؟؟!
- من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق
- لا محالة من التوافق الوطني
- العراق بين مطرقة البعث السوري وسندان الاسلام الفارسي
- حرب الاشاعات في شوارع بغداد
- شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق
- رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربس ...
- قرآن عمار الحكيم
- رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية
- ايتام ناظم ?زار يتلثمون من جديد
- الاسلام هو القتل والعراق هو الحل


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي