هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 00:16
المحور:
سيرة ذاتية
علاء : أنا أكرهُ الزّواج وأكرهُ ربطة العنق أكثر !
أنا : أنا أكرهُ الزّواج وأكرهُ فستان العروس أكثر !
تامارا : مساكين , أُشفِقُ على حالكما , لكن ... عندي حلّ !
نحن : قولي ...
هي : الزّواج لا خلاص منه .. أنتَ لا تربط عنقكَ وأنتِ لا تلبسي فستانْ .. بسيطة !
هو : لم تُضيفي لي أيّ شيء .
أنا : غبيّة ! ألبس ماذا إذن ؟ بدلة وربطة عنق !!
هي , لي : لِمَ لا .. ولو تُقصّين شعركِ كَمَا أُريدُ .. يكون أحسن ..
أنا : لا تعليق !!
علاء , لها : مُوَافِق , بشرط ..
هي : ما هو ؟
هو : تَجدي لي شيئًا يُلْبَسُ لا يكون فيه ربطة عنق ويكون دجينز ..
هي : لا مشكلة , وبدلتها هي أيضا و .. ربطة عنقها قبل البدلة .. أُريدُ "مقصّ" ؟
أنا : أكيد تمزحَان ؟!
هو , لها : دجينز "أزرق" أُريدُ .. لحظة أذهب إلى الحمام وأعود ..
هي : أعرف .. كل شيء سيكون "أزرق" , اِطمئن ..
أنا : كفانا مزاحا .. حقيقة لا أعلم كيف سأرتدي ذلك الفستان الأبيض .. نسيتُ البخور .. أفففففففففف !! كم أكره البخور ورائحته النَّتِنَة !! لا أعلم كيف سأتحمّلها ! .. وتلك الأغاني المُقْرِفَة .. وكلّ أولئك الناس الذين لا أعرفهم و .... لا !! قلي أنّكَ تمزح ؟!!
هو , لي : "نعم , غير أنِّي لا أقولُ إلا حقًّا" (*) و .. هي أيضًا ..
هو , لها : من يقصّ ؟
هي : أنا , أَمْسِكْهَا جيّدًا ..
..
وَقَدْ كَانْ ...
___________________________________________________________________________
(*) .. من حديث "صحيح" لمحمد .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟