أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - الشيخ زايد والكلمه الصادقه














المزيد.....

الشيخ زايد والكلمه الصادقه


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 419 - 2003 / 3 / 8 - 05:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


الرجال في زمن العهر  قله حتى اضح الواحد منا يوشكك في مورثه الذي كتب والذي قيل عن الشجاعه والصدق والفروسيه التي امتلاءت بها  رؤسنا منذ نعومه اضفارنا ولا زلنا نرددها ونحكيها لاولادنا واحفادنا دون ان نعيشها اوحتىنلمسها،اوعلى الاقل نتحسسها وذلك اضعف الايمان .لكن الاحلام شئ  والواقع شئ اخر كما يبدوء بكل جلاءَ ووضوح ،الا اني فضلت ان احلم واستمراحلم لأني لاارغب ان انزع من راسي حكايات جدتي عن الرمح والسيف والحصان الابيض الذي يمتطيه العربي وهو يطارد الاعداء  وينصر المظلومين ويعيد الحق الى اهله ويخرج في اليل يطعم الجياع ويشعل الموقد  للينام المستضعفين والدفئ يلفهم.....اليس هذا واقع كل عربي فهو مثلي يعشق الاحلام والحالمين.لاننا معشر العرب رومانسين ولكن في المنام فقط ...هذا النوم بداء  منذ مئات السنين حتى
اصبح العالم يلقبنا بملوك النوم ويختار لنا نوع طعامنا وشكل ملبسنا وليس بعيداَ ان ياتي ذلك اليوم الذي يختاروا فيه زوجاتنا وسرير نومنا .الى ان ياتي رجل منا يوقضنا من نومنا  ويحكي لنا قصتنا في يوم من الأيام اجتمع فيه حكامنا فقال الرجل الحقيقيه.لكن مادمنا قد تعودنا على ان نهزم اعدائنا بكلامنا ونتوحد بخطابنا المكتوب بقلم عنتر ابن شداد الذي مات منذ ان ماتوا رجالنا فبقى لنا شيبوب واولاده واحفاده يقرءون لنا عنترياتهم والموت على ابوابنا بطائراته  ومدمراته  وصواريخه وكل حمم الدنيا التي نعرفها اوالتي لانعرفها.نعم  قالهاالشيخ الحكيم كلمه صدق وسط جموع الكذب والمنافقين ،قالها لأنه اشجعهم ،لأنه اعقلهم ،لأنه يعرف حقيقتهم كلهم .يقولون ما لايمنون وما هم اليه متفقون .......نعم ايها الشيخ الجليل لقد تكلمت ونطقت الحقيقه ،لقد قلتها نيابتهَ عن العراقيين كلهم فقد احبوك من يمنهم الى يسارهم لانك الحاكم الوحيد الذي ناصر شعب وطالب بصدق وشجاعه بانقاذ العراق واهله والمنطقه باسرها برحيل مصدر الشقاق ورفاق النفاق.لكن الكل قال لا للحكيم. اتدرون لماذا قالوا لا لانهم خائفون ان تقول لهم شعوبهم غداَ ارحلوا كما رحل جلاد العراق عنها .
لاشك ان المبادره التي تقدم بها الشيخ زايد ال انهيان رئيس دوله الامارات العربيه المتحده الى رؤساء وملوك وامراء الدول العربيه في
اجتماع القمه الذي انعقد في شرم الشيخ في الاول من الشهر الجاري تعتبر عن حق افضل ماطرح من حلول ومقترحات للمعالجه الازمه العراقيه.باعتبار ان المقترح الاخير قدم رؤيا حقيقه لاسباب لازمه ومن  منطلقات واقعيه لمعالجتها وتجنب الشعب العراقي والمنطقه باسرها ويلات لاحصر لها.وكانت المبادره القوميه النابعه عن ايمان حقيقي بمصائر شعوب الامه والدفاع عنها بحكمه وعقلانيه.لذلك استحق هذا الرجل احترام وتقدير الفئات الواعيه والمثقفه ليس من ابتاء الشعب العراقي فحسب بل من جميع شعوب المنطقه .باعتبار ان المبادره تحكم بالعقل والمنطق على العاطفه والعنجهيه الفارغه التي تعود عليها المواطن العربي قبل كل ازمه تمر بها المنطقه ليصحى بعدها  على كارثه.ولعل الوضع المزري التي الت اليها قضيه فلسطين وهي بلا ادنى شك القضيه العربيه الاولى والمركزيه التي فرط بها
العقل العربي القائم على  الا منطق في حل ازماتنا،نتيجه الشعارات والخطب التي درج عليها حكمنا في جميع ازماتنا القديمه وراهنه حتى
تحول الفرد العربي الى اضحوكه شعوب العالم .نتيجه المزيدات الخطابيه التي يقاتل بها حكمنا. لذلك ارى من الحكمه والمنطق وبعيداَ عن كل الخلافات ان يجري دعم ومسانده مبادره الشيخ زايد اذا كنا جادين للمحاربه الاحتلال الامريكي للمنطقه وتخليص الشعب العراقي من سيطره الظلم والطغات.وليكتب لكم التاريخ ايها الحكام العرب قرار حكيماَ واحداَ اتخذتموه في قممكم التي قادتنا الى ما لا يحسد عليه، ولكي نتاكدانكم لم تكونوا شركاء في العبه.
 



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسقاط النفسي في الخطاب السياسي العربي
- أدب الآنحطاط السياسي
- غربه العراقي في الزمن المر
- نداء لانقاذ الشعب العراقي
- من أجل المجتمع المدني في العراق
- من صنع الدكتاتور
- الثقافة ومحاكمة الاخر
- صراع الاخوة الاعداء
- إغتيال المثقف
- مصادر الثقافه الذاتيه في ممارسات صدام حسين -الحلقه الاولى
- نداء من أجل الديمقراطية في زمن العولمة


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - الشيخ زايد والكلمه الصادقه