اسرائيل لن تنتصر ولن تكون دولة يهودية

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 16:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

اسرائيل لن تنتصر
ولن تكون دولة يهود
د.صالح الشقباوي
جامعة الجزائر

كثيرا هي نتائج العبث الصهيوني المنظم في الجسد العربي
وما اكثر من الاموال والارواح والممتلكات التي بعثرت ودمرت واحرقت فوق معابد الزمن اليهودي المقدس والتاريخ الطاهر الخالي من ردائة النجاسة ...حسب الاعتقاد التلمودي المسيائي.
كل هذا العبث ..والدمار ...في الحضور العربي ...
لم ولن يوصل الروح التوراتية ...
والجسد النوراني التلمودي المقدس الى اهدافه
صحيح ان مقايس العبث والدمار والتفكك عالية في الجسد العربي ...لكن ما ينساه الفكر التوارتي القائد والمنظم والمشرف على هذا العبث ...ان صراعه مه العرب والمسلمين والفلسطينين..لا يخضع لقوانين الجسد المادية ...بل انه في مناطق الروح واللاشعور في مناطق السيرورة والزمن وتسلسله...فالصهاينة اليوم اقوياء ويحشدون الامراطورية النورانية بقيادة ترامب قلب الجدي...
ويحاولون استعراض مظاهر قوتهم ...المادية التي يعتبرونها بداية لتموضع عودة الحضارة اليوشعيه التي احتلت اريحا ودمرتها وقتلت كل ذكورها ...اعتمادا على روح الفلسفة الهلنستية ...العدمية .
من هنا نقول ان الزمن المابعد اسرائيلي
لن يكون ولن يبزغ ..بدليل انهم فشلوا فشلا ذريعا في السيطرة على القاعدة الكلية للعقل الفلسطيني
الذي حاولوا استدراجه والقذف به في قفص الزمن الصهيوني المفتوح..
فخطورة الايمان الفلسطيني المستمر بوطنه وارضه والذ ي لم ينقطع زمانيا ولا مكانيا يشكل جبلا من المعيقات الثيولوجية والابستمولوجية مع الزمن الصهيوني الذي تكسر ولم يبزغ فوق ربوع الذات الفلسطينية ...فنحن المنتصرون
ونحن باقون ...لن يهزمنا ترامب قلب الجدي .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات