احمد الخالصي
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 17:59
المحور:
عالم الرياضة
إلى أحمد راضي
كنا صغارا وعندما نبادر للتشجيع كانت إحدى الهتافات (هذا الكاس ماننطي احمد راضي يلعب بيه) والمفارقة حتى أكبرنا لم يعاصر مباراة اعتزالك، الأمر لم يأتي وليد صدفة أو جاء في مورد الاعتباط، فحتى النهرين يعلمان ماذا قدمت للشعب ، ولن يخفى عليك أن أفراح العراقيين تدور مع كرة القدم ، حتى نبضاتهم تتدحرج دقاتها لحين صافرة الاستقرار التي يطلقها الحكم.
الغاية من ذكر أعلاه هو تنبيهك على أمرٍ أحتارت تعابيره بأي ملامح كلمة ستبرز ، فهل أنت حقًا نسيت ام تناسيت مدى حب الشعب لك كلاعب ، مما جعل منك ثروة شعبية للفرح فهذا الأمر يسلب منك حرية القرارات ويضع بين افكارك قيود محبة الناس وعدم رغبتها بإن ترى نجمها يأفل في ظلام السياسة ، قد علمت أنك تريد إعادة الترشيح فهل يستحق هذا الشعب المسكين أن يُصدم بأبطاله،
في الختام تأكد أن تاريخك لن يسامحك على إنتزاعه من مكانه الاصلي "قلوب الناس" ووضعه بالقرب من نفايات السياسة .....
#احمد_الخالصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟