مشروع دستور سوري

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 17:19
المحور: المجتمع المدني
    

كقانوني سويسري ومسؤول عن القانون العربي والإسلامي لمدة 29 في المعهد السويسري للقانون المقارن ومترجم للدستور السويسري للعربية https://goo.gl/J8pfwB ومترجم للقرآن في ثلاث لغات مستعد للمشاركة في وضع دستور لسوريا وغيرها
وهذه مبادئ يجب ان يأخذ بها الدستور في سوريا وغيرها لكي تصبح منطقتنا سويسرا الشرق
أرجو مشاركة هذا المنشور بأقدر قدر ممكن في صفحاتكم ومجموعاتكم
سوف يتم تكميل هذه المواد تدريجيا بناء على ملاحظات القراء
----------------------------
1) سوريا دولة علمانية فدرالية مكونة من عدة مقاطعات ذات سيادة. اللغة السريانية والكردية والعربية لغاتها الرسمية ومباديء حقوق الإنسان المصدر الرئيسي للتشريع. وتصدر القوانين الفدرالية في اللغات الثلاث في آن واحد
2) تحذف جميع المحاكم والقوانين الطائفية ويتم تبني قانون أحوال شخصية موحد لا يفرق بين الناس على أساس الدين أو الجنس ويلتزم بمبادئ حقوق الإنسان في المساواة بين المواطنين.
3) حرية الزواج مكفولة للجميع مهما كانت ديانته ولا يؤخذ بمانع الدين ويكون الزواج مدني مع حق اللجوء لهيئة دينية للبركة الدينية بعد الزواج المدني. والطلاق يتم أمام المحاكم الحكومية بموجب قانون الأحوال الشخصية الموحد. ويتم تقسيم الميراث على أساس مبدأ المساواة دون تفريق بين رجل وإمرأة أو على اساس الدين
4) حرية العقيدة مكفولة بما فيها الحق في تغيير الدين في عمر 16 سنة دون أي عواقب قانونية ولكل الحق في إبداء رأيه على شرط عدم اللجوء للعنف وعدم الدعوة للعنف. ولا يجبر أحد على ممارسة شعائر دينية كما يمنع ممارسة الشعائر الدينية بصورة مزعجة للآخرين
5) التعليم الديني اختياري بعد عمر 16 سنة ويجب ان لا يكون عقائديًا ويقتصر على فلسفة الدين
6) يمنع ترشيح رجال الدين على المستوى الفدرالي أو على مستوى المقاطعات في السلطة التشريعية أو التنفيذية أو القضائية
7) السلطة التنفيذية الفدرالية بيد سبعة وزراء يتم تعيين واحد منهم بالتداول رئيس دولة فخري دون صلاحيات خاصة لمدة سنة. وكذلك السلطة التنفيذية في المقاطعات بيد سبعة وزراء يتم تعيين واحد منهم بالتداول رئيس مقاطعة فخري دون صلاحيات خاصة لمدة سنة
8) توحد جميع المقابر ويمنع الفصل بين الأموات على أساس الدين. ويتم تفريغ المقابر كل 20 سنة
9) تراقب دور العبادة حتى لا يتم نشر الكراهية بين المواطنين ويتم استبعاد كل رجل دين يدعو للكراهية
10) المناهج التعليمية يجب ان تكون غير طائفية ودروس اللغة العربية وغيرها من المواد يجب ان تكون منفتحة على التوراة والإنجيل والقرآن وغيرها من الكتب التراثية دون تمييز
11) تمنع الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطات تمييز دين على دين آخر مهما كان على أي مستوى كان فليس هناك دين رسمي والحكومات هيئات ادارية تهتم برعاية حقوق المواطنين مهما كانت ديانتهم
12) كل طائفة من الطوائف الدينية تقوم بتوفير احتياجاتها المادية بالوسائل القانونية من خلال اعضائها ولا تدعم الدولة أي من هذه الطوائف
13) ممنوع تكوين أحزاب على أساس الدين أو الطائفة أو اللغة
14) البرلمان الفدرالي يتكون من غرفتين: غرفة الشعب وفقا لتعداد سكان كل مقاطعة، وغرفة المقاطعات لكل مقاطعة عدد متاسوي من المقاعد مهما كان عدد سكانها. ولا يصدر قانون إلا بموافقة الغرفتين
15) يقوم البرلمان الفدرالي بإختيار الوزراء الفدراليين السبعة لمدة أربع سنين يمكن تجديدها. كما يختار من بينهم بالتداول الرئيس الفخري لمدة سنة.
16) لكل مقاطعة دستور يجب أن يحصل على موافقة البرلمان الفدرالي ويلتزم بمبادئه
17) لكل مقاطعة برلمان يسن القوانين التي ليست من صلاحية الحكومة الفدرالية ويقوم بإختيار وزراء المقاطعات السبعة لمدة أربع سنين يمكن تجديدها. كما يختار من بينهم بالتداول الرئيس الفخري لمدة سنة.
18) صلاحيات البرلمان الفدرالي: سن القوانين الهامة مثل القانون المدني وقانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات وغيرها من القوانين المركزية الموحدة والموافقة على الإتفاقيات الدولية
19) صلاحيات الحكومة الفدرالية: الشؤون الخارجية والقوات المسلحة وضمان حقوق الإنسان
20) صلاحيات المقاطعات: للمقاطعات الصالحات التي تقرها لها الحكومة الفدرالية
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات