أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق نيسكو - الأمم المتحدة تصفع المتأشورين ومطرانهم ميلس زيا بعد سنتين من مقالي















المزيد.....

الأمم المتحدة تصفع المتأشورين ومطرانهم ميلس زيا بعد سنتين من مقالي


موفق نيسكو
(Mowafak Nisko)


الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 04:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأمم المتحدة تصفع المتأشورين ومطرانهم ميلس زيا بعد سنتين من مقالي

قبل سنتين وفي مثل هذه الأيام كتبتُ (مطران استراليا ميلس يُزوِّر اسم لغته الأم في اليوم العالمي للغة الأم)، واليوم الأمم المتحدة تؤكد كلامي.

من المعروف أن اللغة السريانية هي الآرامية إلى سنة 280 ق.م.، وسُمي الألف الأول قبل الميلاد عصر اللغة الآرامية، وبعد سنة 280 ق.م. وخاصة بعد الميلاد اسمها السريانية التي طورتها واعتمدتها مملكة الرها السريانية، والآشوريين والكلدان الحاليين لا علاقة لهم مطلقاً بالقدماء، بل هم من الأسباط العشرة من بني إسرائيل الذين سباهم العراقيون القدماء، وكانت لغة اليهود هي الآرامية، لأن الآرامية أقصت العبرية منذ القرن الثامن قبل الميلاد تقريباً، وعندما جاءت المسيحية أعتنق غالبية اليهود المسيحية، وانضووا تحت الكنيسة السريانية الأنطاكية، وسنة 300م أصبح مقرهم الرئيس في مدينة قطسيفون، ساليق، المدائن (سلمان باك)، وخضعت لسلطة الفرس سياسياً إلى مجئ الإسلام، ولذلك تُسمى الكنيسة الفارسية في كثير من المصادر، واعتنقت المذهب النسطوري وانفصلت عن أنطاكية سنة 497م، ولذلك اسمها المشهور الآخر في ضل الدولة الإسلامية هو النساطرة، وعاشوا طول عمرهم سريان، ورغم اعتناقهم المسيحية بقيت النظرة العبرية عندهم متأصلة كل الوقت.

نتيجة الحروب الصليبية، والمغول استقر قسم من العراقيين النساطرة في قبرص، فحاولت روما كسبهم، وأصدر البابا أوجين الرابع في 7/ أيلول/ 1445م مرسوماً بتسمية كنيسة السريان النساطرة المتكثلكين (كلدان)، لكن المحاولة فشلت ومات الاسم، وسنة 1553م، انتمى غالبية نساطرة السهول لروما والكثلكة، فعاد اسم الكلدان للظهور مرة أخرى، لكنه لم يثبت رسمياً إلى في 5 تموز 1830م، ونكايةً بروما قام الانكليز بإرسال بعثات تبشيرية إلى القسم الذي بقي نسطورياً في الجبال، وسنة 1876م سمَّى كامبل تايت رئيس أساقفة كارنتربيري هؤلاء النساطرة، آشوريين، لأغراض سياسية عبرية استعمارية، وسنة 1912م، اخترع المطران الكلداني السياسي المتعصب أدي شير اسم كلدو وأثور لتقاسم الكعكعة المرتقبة مع أخوته النساطرة السابقين. علماً أن كلمتي كلدان وآشوريين هي صيغتين عبريتين.

النساطرة الجبلين الذين سمَّاهم الإنكليز آشوريين كان الجهل يعم بينهم ومتعصبين للقومية العبرية أكثر من السهول لأنهم عاشوا منعزلين، ونزح غالبيتهم في الحرب الأولى من تركيا وإيران إلى العراق الذي آواهم، لكنهم نكروا المعروف وخانوه، ووعدهم الكابتن كريسي بعد ثلاثة أشهر من وعد بلفور، في 28 كانون الثاني 1918م، بإعطائهم كيان سياسي عبري بثوب مسيحي باسم دولة آشور، واستغلهم الإنكليز وكونوا منهم جيش مرتزقة باسم الليفي وسموهم حليفنا الصغير (اشترك معهم بعض الكلدان أيضاً)، وتمردوا على العراق، وفشلت مؤامرتهم سنة 1933م، ونفي بطريركهم أيشاي إلى أمريكا، وخف العمل السياسي الآشوري، ورغم تعصبهم لم يجروا عموماً على تزوير اسم اللغة السريانية إلى 1968م، فبطريركهم أيشاي في مطالبه للحكومة العراقية، طالب بدولة آشور، لكن لغتها سريانية، ومدارسهم كانت باسم آشورية كاسم جغرافي أو تاريخي مثل مدرسة سومر، بابل..إلخ، لكنها تمنح شهادة لغة سريانية، وحتى اسم الكنيسة لم يكن آشورية بل المشرق، أو المشرق السريانية، (ونرفق مطلب البطريرك أيشاي، عربي، انكليزي، وشهادة من المدرسة الآشورية 1928م، بثلاث لغات عربي، إنكليزي، سرياني، تقول لغة سريانية).
https://e.top4top.net/p_788q1xy33.png
https://f.top4top.net/p_7884qgr04.jpg

سنة 1968م، تأسس حزب الاتحاد الآشوري في استراليا (uau)، بمساندة آشوريّ أمريكا، وبدعم من مطران إيران النسطوري دنحا الذي أصبح بطريركاً خلفاً لايشاي الذي اُغتيل في أمريكا 1975م، بسبب زواجه من خادمته إمامة شمعون (24 سنة)، وبين الآشوريين، ومنهم من يتهم الحزب الآشوري باغتياله لأنه لم يخضع لكل توجهات الحزب المتعصبة، ومنذ 1968م بدأ العمل السياسي الآشوري بشكل منظم وقوي هذه المرة، ولما كان العمل السياسي لإقامة كيان جغرافي يتطلب عدة عناصر كالعَلَم والشعار وأيام تاريخية وأعياد وأناشيد، وغيرها، فتم سنة 1970 الاحتفال لأول مرة بعيد أكيتو السومري (ا نيسان) بعد اقتناصه من التاريخ كعيد قومي، علماً أن الآشوريون القدماء نفسهم سرقوا العيد ورموزه من البابليين الذين كانوا قد أخذوه بدورهم من السومريين، وسنة 1974م قام جورج أتانوس وهو نسطوري من طهران بتصميم علم آشوري مقتبسه من العلم البريطاني، وفي 17 تشرين أول 1976م تم تعيين دنخا الرابع مطران إيران بطريركاً في مجمع صغير شكلي عُقد في لندن، وكان هذا سياسياً تربى على يد الإنكليز فأعلن ولأول في التاريخ ومن لندن، اسم كنيسته آشورية. (أرفق العلم).
https://c.top4top.net/p_7889fwrj1.png

إن اللغة السريانية (الآرامية) أشهر من علم، ليس لدى السريان فحسب، بل لدى الالعم ومنهم العرب المسلمين، فقلما يوجد كتاب لمؤرخ مسلم لا يذكر السريانية، ونختصر بما وردفي الحديث من أن رسول الإسلام محمد أمر زيد بن ثابت بتعلم السريانية، ‏فتعلّمها، وكان يقرأ للرسول ويجيب عنه إذا كَتبْ (الترمذي كتاب الاستئذان، باب تعليم السريانية ص730)، والقلم الذي كُتب به القرآن هو نظير الأسطرنجيلي السرياني (ابن النديم، الفهرست، الكلام عن القلم السرياني ص22)، والعرب تأثروا بطريقة المصاحف بالسريان (أبو عمر الداني، المحكم في نقط المصحف ص28–29)، وأبو الأسود الدؤلي وضع نقاط الإعجام متأثراً بالسريانية (أحمد حسن الزيات، الأدب العربي ص206)، ووردت كلمات سريانية في القرآن (السيوطي، المهذب في ما وقع في القرآن من المعرب)، ويقول ابن حزم، إذا تيقنا فالسريانية أصل العربية والعبرانية معاً، وأول من تكلم بالعربية إسمعيل، والعبرانية اسحق ، والسريانية كانت بلا شك لغة نبينا إبراهيم، وبنقل الاستفاضة الموجبة بصحة العلم فالسريانية أصل لهما (الإحكام في أصول الأحكام ج1 ص 31–32) وكل جامعات وكليات العالم اسمها الرسمي، السريانية (الآرامية)، وفي مصر أكثر من مئة مسلم متخصص بيتهم دكتوراه في اللغة السريانية رجالاً ونساء، منهم يُدرِّسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل لقسم البنين، وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان لقسم البنات.

ولأن عنصر اللغة هو أهم عناصر القومية إن لم تكن هي القومية بعينها، لتكوين كيان سياسي، وكل الأقوام تُعرف هويتها بلغتها، والآشوريين سريان ولغتهم سريانية، لذلك شرعت الأحزاب الآشورية، بحملة منظمة وقوية لتزوير اسم اللغة السريانية، من سريانية إلى آشورية، والأمر المضحك أنهم برروا ذلك باللغة الانكليزية فقط، فقالوا إن كلمةsyriac أو syrian ، السريان، هي بالحقيقة assyrian، بإضافة as، ثم تسقطيها على اللغة العربية،..إلخ من هذه التخريجات والخزعبلات، علماً أن اسمهم بالسرياني (اتور)، والسريان هو (سرييا)، وكاهن كنيسة الآشوريون يقول: الأصل في تسمية شعب، ما يُسمِّي نفسه في لغته، وشعبنا لم يُطلق على نفسه يوما بلغته تسمية آشوري، والاسم الآشوري بدعة: أعطوني كتاباً واحداً، مصدراً واحداً، مخطوط واحد، وريقة واحدة، بل جملة واحدة تُسمِّي هذا الشعب آشوري، أعطوني قاموساً واحداً أو كتاباً قواعدياً واحداً يتضمن هذا التنسيب الذي تبتدعونه، أعطوني إنساناً واحداً عبر آلاف السنين لقب نفسه بآشوري.(القس المهندس عمانؤيل بيتو يوخنا، حربنا الأهلية حرب التسميات ص18). وعندما صدر قانون الناطقين بالسريانية 1972م في العراق أرسل المطران الاشوري يوسف حنا يشوع في العراق، ورئيس الكنيسة الإنجيلية الآشورية برقيات ثناء للحكومة، وخرجوا بمظاهرات فرح في 28/4/1972م، وتم افتتاح قسم اللغة السريانية في إذاعة بغداد، وتقول: (لخا إيلي برث قالا دبغدد بلشانا سوريايا) أي (هنا صوت بغداد باللسان السرياني)، وفي محاضرة للأديب جميل روفائيل بطي في النادي الثقافي الآثوري 16/5/1971م بعنوان "دور اللغة السريانية في الحضارة الإنسانية"، قال: إن الآثوريين والكلدان المعاصرين يتكلمون السريانية وليس الآشورية أو الكلدانية التي كانت إحدى اللهجات الأكدية وانقرضت قبل أكثر من 2500 سنة، مثبتاً ذلك بالأدلة اللغوية والتاريخية ومن مصادرهم، فنهض أحد الحاضرين من الآشوريين المتعصبين، وأصر على أن لغته اليوم هي الآشورية القديمة، وعدّدَ له بعض الكلمات، فأجابه بطي: إن علاقة هذه الكلمات بالآشورية، هو كعلاقة اللغات السامية ببعضها، وفي نفس الوقت نهض أحد الأثوريين الحاضرين وكان طالباً في قسم الآثار بكلية الآداب، وبدأ يقرأ في ورقة بيده، ثم طلب من السائل الآشوري الأول (المتعصب) أن يُبيّن له إن كان قد فهمها أم لا؟، فردَّ عليه "لم أفهمها"، فقال له: هذه هي اللغة الآشورية، ولو كانت لغتنا، لفَهِمتَ ما ورد فيها. ( أضواء على قرار منح الحقوق الثقافية للمواطنين الناطقين بالسريانية ص 64).

والمهم إن المتعصبين الآشوريين منذ 1968م بالذات شرعوا بتزوير اسم وقواميس اللغة السريانية والآرامية إلى آشورية، وطبع قواميس سريانية قديمة باسم آشوري، وبدئوا بمحاولات مضنية فاشلة لكتابة مقالات الربط السريانية الآرامية بالآشورية القديمة، علماً حتى الآشوريين القدماء لم تكن لديهم لغة، فلغتهم كانت أكدية بأبجدية مسمارية، وعندما اكتُشفت الآثار شمال العراق في القرن التاسع عشر، احتار العلماء ماذا يُسمُّون اللغة، فسَمُّوها لغة العصر الشبيه بالكتابي (Literate Proto)، ثم سَمَّوها الأسفينية (Cuneiform)، لأنها تشبه الأسفين (الوتد)، ومن الطبيعي أن يطلق العلماء اسماً علمياً لها، ولأن أغلب الكتابات اكتشفت في البداية في بلاد آشور القديمة، لذلك سمَّوها الآشورية، لكن بعد اكتشاف آثار بابل لاحظوا تشابهاً كبيراً بين اللهجتين، واتضح لهم أن لفظة آشور لا تفي بالغرض، فسمَّوها الآشورية– البابلية، ثم لاحظ العلماء من النقوش أن منطقة بابل كانت تُعرف بأرض أكد وعدداً من ملوكهم لُقِّبوا بملوك أكد وسومر، وأهل بابل سَمَّوا لغتهم أكدية، وبذلك استقرت التسمية الأكدية على اللغة (أ. ولفنسون، تاريخ اللغات السامية ص22، هامش1). والقاموس المسماري الآشوري assyrian dictionary هو لتلك اللغة الاكدية الذي بوشر طبعه سنة 1921م في شيكاغو وانتهى 1964م، وسمي آشوري قبل أن يستقر اسمها بالأكدية نهائياً، ويضيف البرفسور I.J.Geleb من لجنة القاموس ص7 وبعدها سبباً آخر ويقول: رغم إني استعلت اسم الآشورية المتداول قبل 1921م لكن اسمها الصحيح هو الأكدية، والسبب الآخر هو لكي لا يختلط الأمر بين كلمة Akkadian أو Accadian (في العراق) وبين اسم الكنديين من أصل فرنسي في مقاطعة نوفا سكوتيا، ومقاطعة لويزيانا الأمريكية المتداول شعبياً، وهو Acadian، (والمهم، حسناً تم تسمية القاموس آشوري لكي نوجه السؤال إلى المطران ميلس والآشوريين، لماذا لا تستعملون تلك اللغة، أليس من المعيب على أمة تدعي أنها عظيمة وتستعمل لغة غيرها، بل لغة عدوها؟، فالسريان الآراميون هم أعداء الآشوريون في الكتاب المقدس والتاريخ).

منذ سنة 1970م بدأ المثقفون والأدباء السريان وبعض المهتمين باللغة والتراث من العرب المسلمين أيضاً التصدي لهؤلاء المزورين، بان هذه اللغة هي السريانية الآرامية واسم سرياني مرادف لآرامي مثل هنكاريا المجر أو فرنسا وبلاد الغال..إلخ وقد أفلح الأدباء إلى حدٍ كبير في ذلك، وقد دخلتُ أنا شخصياً هذا المعترك معهم بمئات الوثائق وبمختلف اللغات أهمها لغتهم وقواميسهم البالغ عددها أكثر من 150 في التاريخ والمؤلفة أغلبها منهم. وكلها اسمها سرياني أو آرامي ولا وجود لوثيقة واحدة مطلقاً في التاريخ المسيحي باسم قوم أو لغة اسمها آشوري، ومن ضمن هؤلاء المتعصبين عن جهل وعمد ولأغراض سياسية، السياسي بثوب رجل دين، مطران استراليا زيا ميلس الذي فتح مدرسة محلية باسم المعهد الآشوري، وجلب أساتذة كانوا في العراق أساتذة لغة سريانية، وفجأة في اليوم التالي أصبحوا أساتذة لغة آشورية. (قسم منهم أعرفهم) وهذا المطران يخدع شعبه فهذه المدرسة اسمها آشوري كسابقتها، لكنها تدرس لغة سريانية، وقطعاً لا تستطيع إعطاء شهادة رسمية باللغة الآشورية لمن يريد إكمال دراسته العليا. (ربما يعطي بعض الأطفال شهادات وهمية للضحك عليهم).

وفي 21 شباط الجاري وجهة اليونيسكو ضربة قاصة لهؤلاء المزورين وعلى رأسهم هذا المطران، ففي بيان اليونسكو التابع للأمم المتحدة حول الحفاظ على اللغة الأم قالت من بين 7000 لغة مهددة هي الآرامية التي يتحدث بها قسم من سكان سوريا والعراق وسهل نينوى، ولا يوجد من بين تلك 7000 لغة أسمها الآشورية، ومنذ أسبوع المتعصبين الآشوريون مصابين بالصدمة وبدأ يعترفوا مرغمين أن السريانية هي الآرامية وليست الآشورية،خاصة أن مواقعهم جلبت الخبر مع وثيقة مكتوب عليها سريانية، وبذلك سقط زيف إدعائهم.

أمَّا الكلدان فالحق يُقال لم يزوّروا إلى سنة 2003م سوى قاموس واحد سنة 1975م وعلى الغلاف فقط (سأنشره لاحقاً بالتفصيل)، بل العكس فقد ساهموا في إغناء اللغة، ولكن للأسف بعد 2003م، ونتيجة الصراع مع الآشوريون سياسياً، بدأ قسم قليل منهم بالتزوير أيضاً، فهذا يريد إقامة دولة آشور بانيبال، وذاك يسعى ليكون نبوخذ نصر، ونفس القاموس القديم السرياني يطبعه الآشوريين باسم قاموس آشوري، والكلدان باسم كلداني، لكن القرار الأخير لامم المتحدة صفعهم أيضاً لتنطبق مقولة البطريرك الكلداني عمانوئيل دلي سنة 2005م القائل (إن عبارة كلدو وأثور ستجعلنا أضحوكة للعالم). (أرفق قاموس سرياني-سرياني واسمه، كنز اللغة السريانية لمطران الكلدان العلامة توما أودو 1897م، وكيف زوَّرهُ كل لصالحه، مع ملاحظة طبعات الغرب الإنكليزية الصحيحة).
https://d.top4top.net/p_788rmqdq2.png

علماً أن بطريرك الكلدان دلي قدم عريضة لمجلس الحكم سنة 2004م يقول إن لغة كلدو وأثور هي السريانية، ومطران بغداد للمتأشورين كوركيس (البطريرك الحالي) قدم عريضة لبريمر سنة 2003م يقول لغتنا آرامية. (أرفق عريضتي كوركيس ودلي).
https://e.top4top.net/p_78808a581.png
https://f.top4top.net/p_788n6pdl2.png

والحقيقة أن اسم كلدو وآثور هو أضحوكة منذ سنة 1912م، قبل أن يقوله البطريك دلي، فكثير من العارفين والمهتمين يستهزئون بهذا الاسم المركب لأنهم يعرفون أنهم سريان انتحلوا اسمين قديمين لأغراض سياسية عبرية، فيسمونهم (كلبو وثور).
وشكراً/ موفق نيسكو



#موفق_نيسكو (هاشتاغ)       Mowafak_Nisko#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردَّاً على البطرك التيودوري- النسطوري ساكو/ كنيسة المشرق نسط ...
- كلمة آشوري (أثوري) هي من كلمة (ثور) بمعنى، متوحّش، همجي، هائ ...
- على الكلدان والآشوريين الجدد تقديس العرب والعروبة
- الخميس 30 أيلول سنة 5 ق.م. وُلدَ السيد المسيح
- أخيراً الفاتيكان يؤكد كلامي: الآشوريين والكلدان إسرائيليين ب ...
- المطرانان المتكلدان جمو وإبراهيم يضربان المطران شير المتكلدن ...
- بطرك السريان الشرقيين لويس ساكو يتكلدن لاغراض سياسية
- البطرك ساكو من ألمانيا يؤكد: الكلدان والآشوريين إسرائيليين، ...
- مصطلح اللغة الكلدانية يعني العبرية، والكلدان هم العبرانيون ا ...
- مختصر تاريخ اليزيديين أو الأيزيديين ج2
- ندامة البطريرك النسطوري دنخا حول التسمية الآشورية
- بطرك الكلدان ساكو للمطران جمو: نحن والآشوريين أصلنا يهوداً إ ...
- المطران الآشوري-الكلداني سورو يؤكِّد: الكلدان والآشوريين أصل ...
- كلمة كلداني تعني: مُنجِّم، مجوسي، ساحر
- المطران الآشوري-الكلداني سورو يؤكِّد: الكلدان والآشوريين أصل ...
- عمانوئيل يوسف أسقف كنيسة ثور النسطوري المُتأشور، مُزوِّر
- ارتباك وتهرب إعلام بطركية الكلدان مما هو مُبان
- البطرك ساكو يؤكد: الكلدان والآشوريين، أصلهم يهود، لا عراقيين ...
- البطرك ساكو يؤكِّد: الكلدان والآشوريين، أصلهم يهوداً، لا عرا ...
- المقابلة مع أسقف أوربا السرياني النسطوري عبديشوع أوروهوم


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق نيسكو - الأمم المتحدة تصفع المتأشورين ومطرانهم ميلس زيا بعد سنتين من مقالي