أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - فرات إسبر - المذكر والمؤنث _صرخة في وادٍ















المزيد.....

المذكر والمؤنث _صرخة في وادٍ


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:31
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


لن اقنع نفسي أبدا ولا أستطبع أقناعها بشئ،
إذا لم يكن حقيقة وواقعة استند إليها بالقرائن وألاد لة .
أسأل نفسي دائما، ماذا يعني لي عيد المرأة ؟
وهل الثامن من آذار يوم كغيره من باقي أيام حياتي التي أعيشها ؟
المكسب الوحيد الذي يمكن أن أحققه في مثل هذا اليوم أن يكون يوم عطلة أتفرغ فيه إلى ما تراكم من أعمال البيت وشؤونه .
كثيرات من النساء مثلي، يفكرن، ماذا أخذت العربية من حقوق ؟
وما هي الحصانة التي تتمتع بها في ظل قوانين الأهل والاعراب والأعراف ؟
وماهي الحقوق التي أكتسبتها علي مر الازمان منذ فجر التارخ مروراَ بما خضعت له البلاد العربية من حروب وما نجم عنها من تغّيير في القوانين وألاعراف على أمتداد هذه الأمة التي تجحف ومازالت تجحف بحق المرأة العربية .
أعترف أن المرأة دخلت باب العمل السياسي وكان لها دور في تسلم السلطات التي تنافس الرجل، وهي أيضا عضو ذات صوت في المجالس التشريعية وقاضية في مناصب وزارية متعددةالاتجاهات .
ولكن السؤال ما ذا حققت المرأة العربية ؟وخاصة السورية ؟وعلى أمتداد قرن من الزمن ماذا جنت من مكاسب ومن حقوق .
سؤال أوجهه إلى أحدى الوزيرات ، هل تملكين الحق في منح أولادك جنسيتك العربية السورية ؟وأيضا هو موجه ألى
كل وزيرة أو قاضية في سورية أو في دولة عربية أخرى ؟
فما بال الامهات أو النساء اللواتي لا يملكن مناصب سياسة رفيعة ولا اقتصادية.
وجها لوجه :
المرأة ذات منصب سياسي في الدولة ، تتساوى مع الرجل في ذات المنصب ولكن هناك حق ناقص لاتتساوى فيه النساء والبحث عنه مستحيل لا بد من أعادة قراءة القوانين بروح عصرية تناسب الزمن وتطوراته كما هو الان الزواج عبر الانترنت ، وما زالت القوانين تنام في الجرار العتيقة بينما الحداثة والتحديث ثمة العصر ، لا تتوهمي كثيرا أيتها المرأة ما زال الشرخ كبيرا بينك وبين الرجل بما لك وبما له.
رؤية جديدة لعالم حقيقيي نعيشه :
ماأطرحه هنا ، تعاني منه بعض النساء بمختلف المناصب ودون استثناءحتى الامية التي لم تنال حظا من التعليم وأنما تبقى مستسلمة بأن حظها وقدرها هكذا، وهذا نصيبها في أن تتزوج من غريب ويبقى اولادها دون أنتماء إليها .
لن اذهب بعيدا في الحقوق والواجبات ،الانتماء إلى الوطن وحبه واحترام قوانينه لا يختلف من رجل إلى رجل ولا من متعلم إلى جاهل ولا من غني إلى فقير، ولا من إمرأة إلى رجل ،كلنا سواء في حب أوطاننا ولكن هل يتساوى المذكر والمؤنث في الحقوق والواجبات في الوطن .
القوانين واضحة وصريحة ولا لبس فيها من يولد لاب عربي سوري أو ينتمي إلى أحد أصوله يكتسب الجنسية السورية ولو تكن الولادة على الارض السورية .
السؤال المهم وما هو مصير من يولد لام عربية سورية أصلا وفرعا وأنتما ءَِِ؟
ما مصير هذا الكائن الذي يولد من رحم أمه إلى رحم أرضها ليحيا بها ما مصيره ؟
وماهي القوانين التي تحكمه؟
وإلى أي الجنسيات يخضع أو ما هي الجنسية التي يمكن أن تطبق عليه إذا كان لا يحق له التمتع بجنسية أبيه ؟
هل يبقى عديم الجنسية ؟
هل يبقى مشتتا بين قوانين الدولة الى ينتمي إليها أبيه أوقوانينن الدولة التي تنتمي إليها أمه .

صرخة في الوديان!!!
لكن قد يكون لصداها الرجع وألاثر
الأم السورية التي ناشدت أن يمنح أبنها الجنسية السورية لآن أباه الفلسطيني لا يستطيع منحه أياها لانه من جماعة أيلول الأسود ، ,اتمنى أن يسمعها أصحاب القرار كي يسمع ما ساطرحه الان .
لن أذهب بعيدا فليس حالي أفضل من غيري أنا التي تزوجت وانجبت في سورية وتعلم أولادي في مدارسهاوعشنا فيها بكل مشاعرنا وأحاسيسنا ومتاعبنا نعود إليها بجوازات سفر لم نكن نريدها ولم نفكر بها، ولكن قسوة القانون من قسوة واضعيه لماذا لا تمنح المرأة السورية ما تستحقة وما يخدم كرامتها ؟ويحقق أنتمائها لوطنها الأم ، أنني أشعر بأسى كبير لهذه الحالةأن أعود إلى بلادي ,أتقدم بجواز أجنبي أعود به إلى وطني مع أولادي ويختم عليه بختم، ختم على حياتي أن أتغرب مرتين ،مرة غربة نفسي ،عن قوانين بلادي، وشطري نصفين مشتتين واحد أتبعه بقلبي و الا خر أتبعه بعقلي .
"على حامل الجواز أن يراجع الهجرة والجوازات أذا رغب في الاقامة أكثر من ثلاثة أشهر"
يصرخ أولادي مستنكرين كيف هذا يا أمي؟
نحن ولدنا هنا وعشنا هنا ونريد أن نعود لنعيش هنا ونخدم هذا البلد لماذا لا يحق لنا الاقامة ؟
لماذا لا تمتعي بالحقوق التي تتمتع بها خالاتي واولآدهن واخوالي واولادهم ,اصدقاءنا ,وأولاد الجيران ؟!!
إذا كان لدى أحدكم ردا صغيرا لهذه الأسئلة الكبيرة الكبيرة أكتبوا لي .
حقيقة مرة :
صديقتي الصيدلانية "أمل " تزوجت من عراقي وعاشت في سورية ولم تغادرها قط وأولادها ولدوا فيها ودرسوا ودخلوا الجامعات ولكن إلى الان لا يمكلون أي وثيقة تثبت أنتمائهم إلى هذا الوطن، وطن أمهم التي ما زالت تحلم وتصر على أن حلمها سيتحقق ذات يوم من آذار ،ذات يوم سيطبق فيه القانون وتمنح الجنسية لاولادها كون أباهم الذي غادرهم منذ عشر سنوات وأكثر لم يستطيع تأمين هجرتهم إلى بلا د غريبة لا علاقة لها بأي دولة عربية همهما فقط أقامة ألاعياد والأحتفال بعيد الام والمرأة .
من المصادفات الجميلة أن أبن صديقتي "سومر" الفنان الجميل والموسيقي الموهوب فاز بالدرجة الأولى في مدارس سورية ورشح للسفر إلى مصر للمشاركة في مهرجان عالمي يحتفل به مع أطفال عرب وغيرهم ولكن الطامة الكبري أن التلميذ النجيب والذي يستحق وسام الحياة الجميلة لا يستطيع مغادرة القطر الذي ولد فية لانه لا يحمل جواز سفر سوري ولا أي جواز سفرآخر .
ماذنب سومر وصبري ورهام وغيفار وسناء ، ما ذنب آلاف الاطفال الذين يولودن لامهات عربيات سوريات من زواج عربي ما ذنبهم أمام قوانين مجحفة لم تمنح أمهاتم حقوقهم الشرعية والقانونية .
لم تمنحهم حق الانتماء إلى بلد يعتزون به ويفخرون
كانت "أمل" قد أخبرتني أنها التقت في سورية بالسيدة "أسماء الأسد" وأنها وعدتهم خيرا وبأن المشروع سوف يدرس في مجلس الشعب . تحية لك أيتها السيدة ، وما زلنا في الأمل ننتظر . امهات سوريات .
قد يكون هذا بارقة أمل تمنح لنا في عيد المرأة لنشعر بأننا حققنا جزءا مما يمنحنا أياه الرجل الزوج في الانتماء على الاقل لنتساوى معه في الحقوق والواجبات القانونية وليس الشرعية .
لن أحتفل بعيد المرأة، ولا بعيد الأم ،لأني لا أستطيع أن أمنح أولادي أي حق أملكه في وطني ولن أحتفل بعيد الأم لانني لآ أستطيع أن امنح أولاد ي ما تمنحه الام لاطفالها في قواننين العالم الاخر .
عندما أتساوى بك أيها الرجل،في أن أمنح أولادي جنسيتي وأنتمائي وأتساوى معك واسحبك إلى بيت الطاعة لنكون سواء في الحقوق القانونية والشرعية ، عندها
سوف اشعل الشموع وأطفى سنوات أستبداد القوانين وظلمها للنساء العربيات .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجر الكريم
- الحركة الشعرية في جديدها ماهية الشعر وتحول الأزمنة
- سأمشي حتى تنام الأرض
- تحت شجرة ظلكِ
- غبار الطلع يختبئ في ثيابي
- رأس مغلق لا يدخله الهواء
- وهم عين بصيرة
- حروب عائلية
- فضاء الثوب ..فضاء المرأة
- أمراء… الجحيم
- حينما تكون رائحة الموت مكاناً للحدث
- السيف البارق في عنق المارق
- الغربة تنام في قميصي
- ممنوع الاقتراب ..حريم..حريم
- أطلقْ لحنك الملجوم
- تَيَمَّمْ في الصعيد الطيب
- الرمل الذي جعلته حبراً لك
- مقعد الشاعرة
- عقوبات إلهية….. عقوبات أرضية
- هو الذي دربته على حبي


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - فرات إسبر - المذكر والمؤنث _صرخة في وادٍ