أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - والله بيهه ونه تحجي الصخر ..














المزيد.....

والله بيهه ونه تحجي الصخر ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-----------------------------------------------------------------------------------------
والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
.. اتمنى ان يؤشر لي احدا .. فردا .. عراقيا .. سياسيا .. جهبذا ... او فطحلا توا تبنها لبطنه التي لا تشبع من الشبع .
فعن اي مشكلة تم حلها نتحدث .. من قبل كل الحكومات المتلاحقة والمتسلسلة حسب السلم الدموي الذي لغ بالعراقيين عزفا بإيقاعات نوح لم يعرف له نهاية .. ولا احد يقول لي ويكرر نكتة القضاء على داعش كما تم الضحك على رئيس الوزراء البحبوح .. واعلن خلو العراق من داعش .. ساعتها وكأني اشهد عرسا لابن اوى والمعازيم واوية وضباع محلية .. واحتفلوا رقصا للكاع ...هجع .. الهجع .. ولكعدلج عن دربه كعود حلوة يا امريكا البربوك .. وتبادلوا الابتسام المريض والقبل بقدوم اللفط المتأتي من اعادة اعمار المدن المدمرة .. لتنتقل عدوى السفالة من شخص لاخر ..؟
مشكلة كردستان تراوح محلها .. لا بل تزداد تعقيدا .. فكل الخيوط بيد المتواري مسعود .. وهو يرعى الاف من الدواعش الذين سلموا انفسهم للبيش مركة عند تحرير نينوى ولانه لا توجد في بغداد فنادق خمسة نجوم كافية لتوفير السكن الملائم لهؤلاء لذا فهم باقون في كردستان العراق ولا نستطيع ان نسال كاكة مسعود هل هناك رايات حمراء وربما خضراء بجانب الرايات البيضاء التي يقودها مقاتل معروف من البيش مركة والتي تقاتل الجيش العراقي والحشد لاسترداد المناطق المتنازع عليها مع بغداد والتي تم انتشار الجيش العراقي فيها باوامر امريكية ,, فمشكلة مسعود ومعاونيه انهم استعجلوا كثيرا .. وشطحوا عن التوقيتات الامريكية للملفات الدولية فما كان من امريكا الا ان تكبح جماح فرسهم الذي يعاني من العظمة المبكرة .. اما المناطق المخللة بداعش ... للان تئن ظلما وجوعا وتشريدا ..المهجرين ...هم سبايا العملية السياسية الديمقراطية العراقية الخارقة .. الصناعة .. انسى ... الزراعة .. دفنوها قبل ان يولد ابن بنت خياط بدلة العريس .. المحافظات المستقرة وسطا وجنوبا .. فهي تهز الوسط انينا .. فقد تحولت الى مزارع للحشيشة وكافيهات لتناول كل انواع المخدرات العسولة والمعسل التي تتدفق علينا من دول الجوار المحبة .. فحدود العراق .. بح .. وبترول العراق ..انسى حبيبي .. متدري .. صرنا خوارده للنشامى .. يبين العراقيين مغزرة بيهم .. سميرة توفيق ..؟؟
موارد العراق والحديث عنها اصبح نكته سمجة .. نسمع عنها قصص قديمة. عن امجاد لم تعد تصلح لتصليح ما خرب .. ومستقبل اجيالنا .. انا على ثقه سيكتشف لنا اصحاب المنابر وسائل حديثة للتسول والنياحة على حالنا الذي وصلنا اليه ببركات دعواتهم التي خربت كل صحيح وعطلت كل جزء كان شغال .. وارجوا ان لا يعترض احدا على هذا التشاؤم .. فالحياة في العراق اصبحت كوميديا للبكاء الازلي تعبر عن الحاجة الملحة للبقاء تشبثا وليس حبا بالحياة .. امريكا هي الصانع العظيم لهذه العملية السياسية الملعونة وهي المحرك لكل .. حراك انتخابي ديمقراطي سيجلب الخراب ويزيد المعذب غطة .. حتى السماء حزنت للغروب الطويل على ارض الرافدين .. عبثت امريكا وازلامها بأيقاع رقصة العقارب .. فلا رؤية مستقبلية في هدوء للزوابع الداخلية .. ابدا .. فامريكا تمسك بجميع الخيوط الشيطانية وتحركها حسب اجندتها وتوقيتاتها .. فيا ولدي .. في بلدي .. لا تحزن ..؟
ولا ترد علي .. بتبريرات ولا تسمع كلام المبشرين بالغد الجميل ولا ادري كيف كل هذا القبح الذي يملأ حياتنا ينتج لنا عدلا وخبزا .. احمل معولا للبناء وسيفا لقطع رقاب سلاحف العهر المشؤومة المنتشرة كالقراد التي تتزاحم على جثة العملية السياسية المتعفنة والتي سلبت كل خيرات العراق واحلام ابنائه بحياة كريمة لا اكثر .
حـــــــامــــد الـــزبيدي
Hamed alzubaidi
24/2/2018



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء المطر ..
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - والله بيهه ونه تحجي الصخر ..