أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة














المزيد.....


عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 14:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ياللمهزله عندما تكتب لتمدح الخرافة ولتصفق كما يصفق الاغبياء والعبيد فرحا بقدوم سيدهم ستكون بنظر القطيع بطلا قوميا ولكنك عندما تنير لهم سراج العلم والمعرفه وتحاول ازاحة غشاوة الوهم عن عيونهم وعن قلوبهم فستصبح اخطر من السلاح النووي عليهم وسينعتونك بالعميل والارهابي والمخرب وسوف تلاحقك بنادقهم وسكاكينهم والسنتهم المسمومة حيثما ذهبت وسوف تصبح مذموما من قطيع التطبيل والتهليل للخرافه وستطرد من مجتمعك حتما اما مجبرا او مختارا كما حدث معي في بالامس عندما كتبت ذلك المقال المعنون (بالجهل المقدس وسلاح العشائر )فوجئت بتهديد شرس من مايسمون عشيرتي في العراق سابقا وجمهورية العمامة حاليا يهددني بالثبور وعظائم الامور بحجة انني انتقدت معمميهم السفلة الذين دمروا البلاد وسرقوها و تركت الاسلام تلك الملة القذرة وقررت الخروج من سراديب الظلام الاسلامي الى شمس الحرية نعم ايها السادة قطيع خراف المرجعيات الساقطه قطيع زواج المتعه قطيع تقديس البشر والحجر لايرضى بمن يدعو للتحرر ومحاربة الخرافة ويريد من الجهل ان يستمر الى الابد ويريد لهذا الوطن ان يبقى اسيرا بين حراب الولي السفيه ومليشياته الدموية القذره من جهة وبين الفكر المتطرف والدواعش من جهة اخرى حتى ترضى عنهم عمائم طهران السافلة ايها البهائم الناطقة يامن تسمون شيوخا عن ماذا تدافعون ايها السفهاء عن المليشيات التي تغتصب الارض والعرض الا تروا ذلك البلد المنهوب منذ 17 عاما بحجة حماية المذهب الساقط الا تخجلون من انفسكم عندما تصدرون مثل هذا البيان المنحط الذي لايمثل الا ضحالة تفكيركم ومحدودية عقولكم المريضة هل اصبح توعية الناس ذنبا يستحق القتل هل اصبح صاحب الفكر مجرما بينما مجرمو المليشيات ابطالا مقدسين الا تهز شواربكم العفنه صرخات اطفال العراق الذين ماتوا تحت القصف الصفوي في الموصل وفي محافظات غرب العراق والتي مازالت جثثهم الى الان تحت الانقاض الا يهز مشاعركم العفنه انين الضحايا الذين قتلتهم احزمة الغدر وكواتم وعبوات ايران وغيرها في كافه انحاء العراق الا تدمع عيونكم اللعينه من مناظر الدم ومشاهد الموت اليومية ومشاهد الاسر التي لاتجد ماتسد به جوعها ثم تأتوا لتقولوا مرجعيات واديان تبا لكم ولمرجعياتكم القذرة ولدينكم الدموي .
لقد راى الجميع صغارا وكبارا سماحة دينكم القذر بكل فئاته من شيعته وسنته رأينا كيف يقطع السنه الرؤوس والاطراف وكيف يرمون الناس من اسطح البنايات وكيف يفجرون الناس بالاسواق والمدارس دون اي شعور او احساس ورأينا كيف يقوم شيعته بحرق الناس احياء وتقطيع اوصالهم وقتلهم بكواتم الصوت للتعجيل بظهور خرافتهم ذلك المختبئ في سراديب عقولهم المريضة رأينا جميعا دموية هذا الدين الذي خدعنا به طويلا وحان الوقت للتخلص منه ومن خرافاته ومن جرائمه ومجرموه فلا تحاولوا تجميله او اقناعنا بانه برئ من كل هذه الجرائم.
في الختام اود ان اؤكد اني وبكل جرأة وبكل قوة اقولها مرارا وتكرارا لقد تركت دينكم القذر ولن ترهبني تهديداتكم التي تعودت عليها فهي ليست بجديده وسوف ابقى احارب خرافاتكم ودجاليكم حتى يفيق هذا الشعب ويطرد كل لص وكل عميل ويعود بلدنا الى سابق عهده منارة للعلم وللسلام



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة