على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 17:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تصريحات ادلى بها القيادي في حزب الدعوة وصاحب التسلسل 3 في قائمة العبادي الانتخابية النائب عباس البياتي في مقابلة تلفزيونية، شبه فيها القوائم الشيعية الأساسية المشاركة في الانتخابات المقرر اجراؤها في أيار المقبل بـ”أصحاب الكساء الخمسة”- والقصة مفادها--
-. عن عائشة قالت : " خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط- كساء - مرحّل - من اليمن - من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾
حديث الكساء
إن “حديث الكساء يعد أقدس الأحاديث عن الشيعة وأكثرها صدقية عند أهل السنة فقد ورد هذا الحديث في صحاح مسلم والبخاري وهو من الأحاديث الصحيحة”.
لأول مرة وبعد أكثر من 1400 عام يساء إلى هذا الحديث ويسخر منه شعبيا، والسبب في ذلك النائب -عباس البياتي والمرشح في قائمة النصر التي يتزعمها العبادي عندما قارن قوائم الشيعة الخمسة بأصحاب الكساء الخمسة وهم : محمد وفاطمة وعلي والحسن والحسين”-
وذكر البياتي المترشح للانتخابات ضمن ائتلاف النصر بزعامة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، خلال حديثه عن القوائم الشيعية:”نحن خمسة أصحاب الكساء اولنا النصر وبعده القانون ثم الفتح والحكمة والسائرون”- اسماء،- القوائم الانتخابيه الشيعيه - الامر الذي عده ناشطون “متاجرة بأسم (آل البيت)، وضحك على البسطاء من اتباعهم الشيعة”،
وسارع البياتي الى نشر بيان يتضمن توضيحا لتصريحاته تلك، مبينا انه “استشهد بهذا الحديث للتبرك ولحضور أصحاب الكساء الدائم في قلبه ووعيه”، لكن ذلك لم يقنع مستخدمي مواقع التواصل،
وعبر المستخدمون عن خشيتهم من تمادي ما عدوه استغلالا للدين في الدعايات الانتخابية من قبل المرشحين.ولم تقتصر موجة الاستنكار على مواقع التواصل فقط، اذ تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم الجمعة، في شارع المواكب وساحة الراية في محافظة الديوانية، لرفض تلك التصريحات، ومطالبة المرجعية الدينية باتخاذ موقف منها”، بحسب ما أوردته وسائل اعلام. ان القوائم الدينيه الانتخابيه فى بغداد تستغل الدين للوصول الى البرلمان -باسم الدين باكونا الحراميه
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟