تحية إليكِ وإلى ناشدات الحرية جميعاً في عيد المرأة العالمي

شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:24
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    

ومضة نجم
شاهر أحمد نصر
ناداني صوت ملاك في ليلٍ من ليالي أيار2005 يقول:
"هذا الفرح لا يليق بحزني المكتنز.
سأترك روحي تلملم الحكايا.
سأمكث هنا مثل صفصافة
نسيت اخضرار أوراقها،
وهي تحلم بنهر وهواء
يحمل سرها إلى السهوب".(*)
* * *
لم أستطع تحمل وزر هذا الحزن... شعرت أنني أحد المذنبين في تسببه لهذا الملاك، أصابني الأرق، لم أستطع النوم كعادتي في تلك الليلة، وتكفيراً لبعض ذنوبي صليت:
أنتِ التي تحملينَ في حناياكِ ألقَ الحياة،
مثلَ ومضةِ نيزكٍ
تتدانى في عجز ليل السموم ،
في ثنايا خيوطِ الفجر.
صوتُكِ صدى بريق النجوم .
لحظك صفاء ندى الغيوم .
سحقوا روحكِ،
حطموا هاماتكِ،
على وقع ترانيم صلاة الوتر.
* * *
سحقاً لكم:
حثالة بني البشر.
تباً لكم:
يا أساطين القهر!
القلب يسحقه حزن الربيع .
عودي كما كنت!
وعدُ حلم جميل أنت!
فرحُكِ يهدهد روعي ،
يقيني أرق السهر!
كوني أنا!
هبي لي بعض تويجات العمر!
أهدي لك أرقّ المنى ،
أنعمَ خيوط الفجر !
* * *
ــــــــــــــــــ
(*)الأبيات بين قوسين لشاعرة سورية.
طرطوس 26/5/2005 السادسة والنصف مساءً

#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات