في ذكرى 8 اذار عيد المرأه العالمي

قاسم الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 09:05
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    

مجموعه من الطلاب اجتمعوا في احدى مدن شمال المانيا.انهم من العراق و روسيا و بولونيا و تايلند و ايطاليا و ارمينيا ,جمعهم هدف واحد هوه دراسه اللغه الالمانيه.نهضت فتاة روسيه جميله تدعى نتاشا و بعد ان استئذنت مدرستنا لتعلن و تقول : ايتها الشابات ايها الشباب غدا هوه 8اذار عيد المرأه العالمي لنحتفل سويا بهذا العيد و لنقدم التهاني لكل نساء العالم.لبينا الدعوه وجلب كل منا هديه متواضعه ليعبر بها على حبه و تقديره لهذه الانسانه الملاك وكانت هديتي هي ورده جوريه حمراء لكل فتاة في صفنا و اخرى لمدرستنا في اللغه السيده ماريا كامارات.احتفلنا و تمنينا المزيد من المكتسبات لكل نساء العالم و كان هذا في عام 2005.و مع بدايه شهر اذار و سيحل علينا 8 اذار عيد جديد احيي فيه كل نساء العراق من العرب و الكرد والتركمان و بقيه القوميات الاخرى المتأخيه على ارض و سماء العراق
احيي نضالهن من اجل المشاركه الفاعله في تحقيق مساواتها الكامله مع الرجل و في كل المجالات وان تتبؤا بأعلى المراتب في السلم الحكومي و وصولا الى رئاسه الجمهوريه و سن القوانين التقدميه و حمايتها من الظلم و التعسف التي تتعرض لها من قسوة و سلطه الرجل و المجتمع و الغاء قانون غسل العار الذي يطبق في دساتير و قوانين الدول العربيه و الاسلاميه المتخلفه عن ركب الحضاره كما نطالب بألغاء بعض المفردات القانونيه الموجوده في دستورنا العراقي الجديد و الذي يحول من دور المرأه العراقيه من ممارسه عملها القضائي في المحاكم المدنيه و التي تتعارض كما يقال(بعقليه رجعيه دينيه متخلفه) مع التشريعات الاسلاميه و ليكن يوم 8 اذار يوم تناضمينا مع جميع نساء العالم من اجل تحقيق اهدافهن النبيله و عدم اجبار المرأه العراقيه على لبس السواد و الحجاب
والى الامام من اجل انتصارات و مكاسب اخرى لخدمة المرأه العراقيه مع مجيء حكومه عراقيه تقدميه تخدم اهدافهن و تحقيق العدل و الامن و السلام

#قاسم_الجلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات