أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق الانسان في إيران














المزيد.....

أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق الانسان في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 18:07
المحور: حقوق الانسان
    


صار واضحا للمجتمع الدولي عموما و للمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، إنه من المستحيل أن ينصاع نظام الملالي الحاکم في إيران و يتجاوب مع المطالب الدولية المنادية بالکف عن ممارساته القمعية و إنتهاکاته الفظيعة لمبادئ حقوق الانسان، إذ وبعد أن تم توجيه 66 إدانة دولية ضده على إنتهاکاته لحقوق الانسان، فإنه لايزال على سابق عهده ولم يتخلى عن إنتهاکاته بل وحتى إنه قد ضاعف منه افي الکثير من الاحيان، ولهذا فإنه من الضروري جدا على المجتمع الدولي و المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان أن تبحث عن صيغة و اسلوب و طريق جدا من أجل تحقيق هدفها.
الشعب الايراني الذي عانى کثيرا من الانتهاکات الاجرامية و الممارسات الوحشية القرووسطائية لنظام الملالي و مع إن المقاومة الايرانية قد بادرت طوال العقود الماضية لإيصال صوت هذا الشعب للعالم و کشف و فضح الجرائم و المجازر التي إرتکبها النظام بحقه بکل قسوة، لکن ظل النظام يتمادى أکثر و يتصرف وکأن کل النداءات و المطالب الدولية التي تدعوه من أجل تغيير نهجه الاجرامي، أمرا لايعنيه لامن بعيد ولامن قريب، وعندما تؤکد زعيمة المعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي، خلال مؤتمر «النساء قوة التغيير، انتفاضة إيران ودور المرأة» الذي إنعقد فى باريس مؤخرا، من أن أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق الانسان هو دعم إنتفاضة إيران، فإنها تشدد مرة أخرى على إستحالة إذعان هذا النظام لمنطق الحق و العدل و تغيير ماهيته الاجرامية التي تقوم اساسا على نقض مبادئ حقوق الانسان و ممارسة أسوء أنواع الانتهاکات بهذا الصدد.
مالذي فعلته 66 قرار إدانة دولية ضد هذا النظام لإنتهاکه مبادئ حقوق الانسان طوال قرابة أربعة عقود من تأسيسه؟ هل حقق ثمة تغيير؟ أو بالاحرى هل بإمکانه ذلك؟ کلنا نعلم بأن الاجابة کلا لأن النظام يعادي الحرية و الديمقراطية و مبادئ حقوق الانسان و حرية المرأة و مساواتها بالرجل و يعتبر ذلك نقضا لمبادئه و قيمه القرووسطائية الرجعية، وإن المقاومة الايرانية عندما رفعت شعار إسقاط النظام و دعت إليه فإن السبب الاساسي وراء ذلك کان هو إن هذا النظام غير قابل للتغيير و الاصلاح و الانفتاح مهما حدث، وهو معروف بتحايله و کذبه و تمويهه من أجل الالتفاف على الحقوق، ولهذا فإن إسقاطه کان و سيبقى هو الطريق و السبيل الوحيد لحل ليس مشکلة حقوق الانسان وانما کافة المشاکل الاخرى التي عانت و تعاني منها إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الانتخابات العراقية القادمة
- لاإستثناء في إجرام نظام الملالي أبدا
- نظام غير قابل للإصلاح و إعادة التأهيل
- القتل تحت يافطة الانتحار
- أمنية الملا روحاني
- المطلوب للجم عقارب طهران
- زلزلوا الملالي بالاعتراف بالمقاومة الايرانية
- وتبقى مجاهدي خلق کالنسر تحلق في سماء إيران
- الانتفاضة التي أفقدت النظام شرعيته
- وإنتهى عهد الملالي الدجالين
- سنرى الملالي مطأطئي الرؤوس أمام العدالة
- الانتفاضة التي فضحت الملالي
- إنه أکثر من الرعب
- العالم مطالب بالتصدي لنظام القمع و القتل في طهران
- فرصة لاتعوض لإسقاط نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تنتصر للمرأة الايرانية
- التغيير قادم و الملالي زائلون
- لا بديل عن إسقاط نظام الملالي
- النظام الجزار
- المقاومة الايرانية تفضح الملالي دوليا


المزيد.....




- ترسيم حدود سوريا ولبنان وعودة اللاجئين يتصدران مناقشات الشرع ...
- ’الأونروا’ تصف أوضاع غزة بـ-الجحيم- وتحذّر من كارثة إنسانية ...
- الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
- إسرائيل توظّف النفايات كسلاح لإبادة الفلسطينيين، وتهندس واقع ...
- 3500 أكاديمي إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة مقابل استعا ...
- برنامج الأغذية العالمي وتحدي الجوع بغزة
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام سوداني وتكشف عن جريمته ...
- 1600 جندي إسرائيلي سابق يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
- حماس تعلن عن شروطها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
- حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق الانسان في إيران