أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - عبد الاخوة التميمي - ((تحية لهن في عيدهن














المزيد.....

((تحية لهن في عيدهن


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 09:00
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


قيل الكثير عن المراةواهمية مشاركتها الرجل وقيل الاكثر في كونها نصف المجتمع وبحث الباحثون عن ادوارها و في تفا صيل مسيرتها الشائكه ولكن منذ عصر المشاعيه ولحين عصر التكنولوجيا بقي هذا الكيان مستلب باستثناء فترة عصر الام الذي قادت المراة فيه المجتمع ووزعت ادوار الرجال حسب مواطن قوتهم وضعفهم الجسدي ...ورغم قلة المصادر التاريخية عدا ما رفدتنا به الميثولوجيا وادب الاسطورة الذي اوضح لنا ان المجتمع المتخلف في طبيعة عيشه وبساطة الحصول على حاجاته التي لاتتعدى شروط بقائه وتكاثره وحمايته من الطبيعه .. و.كان اكثر عدلا مع بعضه نساء ورجالا.ولم يكن الاضطها د معروفا ائنذاك حسبما زودتنا به المعلومات التاريخيه العلميه اخيرا . ان الانسان كلما زاغ في القدم التاريخي كلما اقترب من المجتمع الحيواني ويحدثنا التاريخي والدراسات العلمية الحديثه ان فترة دفن الموتى امتازت بمعرفة الانسان للزراعه وتدجين الحيوان وعرفت الاشكال الاولى للاجتماع الاسري وقبل ذلك لم تكن للزمن قيمة وليس للوعي من اثر الا الحد الادنى الذي يوفر له العيش البسيط والامن المحدود ولم يفكر الانسان في الحد الادنى للتخطيط لمستقبله وفي الفترة المتخلفة هذه لم نجد فوراق اجتماعيه او طبقيه مما ادى الى استحالة التمايز بين اللرجل والمراة ...وكانت فترة الانسان النياندرتالي خاليه من الاهتمامات سوى استسلامه لبعض الغرائز ومنها غريزة الجوع والجنس والخوف ..ولم تحصل البدايات الاولى لاضطهاد المراة الا بعد ان نمت في المجتمع غريزة التملك التي شكلت الاساس في تعدد الكثير من الغرائز وسببا مباشرا للتمايز والاضطهاد الاجتماعي ومراحله الاولى التي تصاعدت بتصاعد الاستحواذ على اراضي الغير وتطور المعارك من حالاتها الفرديه الى الحالات الجماعية التي تحولت عبر الزمن وظهور نزعه الهيمنه الى ظاهرة اجتماعيه شريرة كانت الضحية الاولى فيها المراة ومع بروز عوامل واسباب مكونات التفكير البشري وتنشيط بدايات الاستحواذ والسيطرة على الاشياء تدريجيا والتي حولت المغانم الى سلع وحاجات بضاعيه حولت المراة هي الاخرى الى سلعه ودخلت الى الاسواق بعد ان تحول السوق هو الاخر الى ظاهرة من ظواهر التطور الاقتصادي ويشكل جزء من اهتمامات الانسان وبدايات التفكير في سيطرته على الطبيعه ومع نمو هذه الظاهرة تمت معها مقاييس اجتماعيه تحولت الى تقاليد وعقائد وقواعد في السلوك الاجتماعي وكانت الضحية فيها المراة وتعددت اسباب اضطهادهاوتبرير عزلها عن المشاركة رغم انها تعتبر الرائده في اكتشاف الزراعه والاستقرار قرب منابع المياه وجمع شمل الاسرة .ولم يكن واد النساء بمعزل عن تزايد استحواذ الاخرين في زيادة التملك ونشوب الحروب الاقتصادية والاجتماعيه جراء الجشع وبروز الحاجة لاضطهادها وعزلها عن المشاركة الاقتصادية والاجتماعيه وتقوية المفاهيم الخاطئة والتقاليد المجحفه التي تقعرت واستقرت في اللاشعور البشري وحتى اصبحت قيودا طبيعيه مستساغه في معاصم النساء وعقولها الى ان وصلت الى الحد الذي جعلها تستمكن من المراة في ان تجعلها تستمرئ قيودها وتبرر اسبابها واعتبارها متمم لشخصيتها ولا احد ينكر ان بواكير التحرر وابواب الخلاص قد تجسدت في الدعوة الاسلاميه النبيله التي حررت المراة وخلصتها من سيوف الواد القاتله التي راح ضحيتها الكثير من اللواتي لاذنب لهن سوى انسانيتهن واية جريمة تلك التي دفعت ا لاب ان يدفن فلذة كبده او الاخ يستل سيفه لينحر من شاركته العيش حتى في رحم امه لا لشئ الا لكونها انثى واي تعسف هذا الذي سوغ للمجتمع ان يبيد نصفه ..ان ذكرى يوم المراة العالمي يجب ان يكون دعوة لبعض الحكام في العالم ان يعيدوا النظر في قوانين الاحوال الشخصية التي تعيق وتشل نصف المجتمع بعد ان اثبتت جدارتها في مجالات العمل وموازاتها في خطوط المعرفة للرجال .فهي الطبيبه والمهندسة والعالمه ومن اجل ان نعيد لشرقنا مجده وللاسلام ريادته علينا انصاف من تفوقت على الرجال عدا مشاركتها جميع اعمالهم المهنيه فهي الولاده بعد الحمل وهي الرعايه للطفولة وهي الحنو اللامتناهي في مشاق الحضانه وما بعدها .. وقول الشاعر :
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
وتحية لمن تساهم في كسر قيودها وباقة ورد على قبور وادها و لجميع نساء العالم وقول الجواهري الكبير :
حييتهن في عيدهن من سودهن وبيضهن
وعليهن السلام وفيهن المودة واليهن المحبه...



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرروا الاسلام ممن اساءوا له بأسمه
- هل في العراق سلطة شعب ام حكومة توافق و محاصصه؟
- متى نتعلم من تاريخنا المر المعاصر
- حكومة توافق ام حكومة تراشق
- الشفافيه والنزاهة والمتهم برئ حتى...!
- الحوار المتمدن..ميلاد العصرنه والتنوير
- ديمقراطية النخبه وتهميش الشعب
- هل يبقى العراق محكوم بالتخلف الاقتصادي؟
- اشر ما في الشر ان يمارس بدون رقيب
- الديمقراطيه والاصلاح السياسي في العالم العربي
- النزاهة والشفافية وتجربة العراق المرة
- كاظم حبيب وشاكر النابلسي وسيار الجميل والحقيقه العراقيه المر ...
- هل ستنجح الديمقراطية الغربية على تمكين الشعوب في تداول السلط ...
- ياعراق الدولة وين
- هل ينجح تصدير الديمقراطية
- الشفافية مدرسة البناء
- عودة نخبة النخبة ولكن
- ‏نخبة النخبة وضحية الضحية وديمقراطية العولمة- القسم الاول
- لماذا الامة العراقية الديمقراطية؟
- التحالفات الديمقراطية وشروط المرحلة


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - عبد الاخوة التميمي - ((تحية لهن في عيدهن