أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - حياة البدري - 8مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردةأيضا من أجله ...














المزيد.....

8مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردةأيضا من أجله ...


حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:27
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


بعدما كانت المرأة حبيسة جذران أربع وبعدما كانت لها مجرد خرجتان في العمر ، واحدة لبيت زوجها والأخرى للقبر !!وبعدما كانت مجرد قطعة من قطع البيت أو ديكورا موضوعا فوق الرف ولا يؤبه به ، وبعدما كانت مجرد وسيلة وأداة لتفريخ الأطفال والحفاظ على النسل ومجرد مفعول به في كل شيء... وبعدما كانت تستوعب درس لا أرى لا أسمع لا أتكلم، جيدا ..
وبعدما كانت مسلوبة حق التعبير والتفكير وحق اتخاذ القرار في كل شيء حتى في تربية أطفالها واختيار شريك حياتها ...

هاهي الآن قد ثارت ثورة عظمى على هذا الصمت النسائي الطويل وشرمت جداره ... وأصبحت تقول ملئ فمها لا للعنف بكل أنواعه...ولا اقبل ولن... ولا أرى هذا صائبا...ولا أريد أن أكون مجرد صورة على غلاف أو دمية إشهارية وبضاعة تجارية...

وهاهي قد حصلت على حق التعلم وحق الشغل وحق اتخاذ القرار والمشاركة السياسية ولو كانت بشكل محتشم أو فقط لتنميق و"تزويق" سمعة البلاد والعباد ومجاراة للدول المتقدمة و التقارير و للمواثيق الدولية فهذا لايهم ومع ذلك فهذه بادرة جيدة والمهم هو البداية ... وما رحلة الألف ميل إلا بخطوة واحدة فقط...وما على نسائنا إلا الاهتمام أكثر بالهم السياسي و الانخراط الحزبي والجمعوي بشكل أكبر وانتزاع هذا الحق بشكل مساو أو حسب الأهلية والمصداقية لكل امرئ، وحتما ستتحسن الوضعية السياسية لبلادنا لما يصيح المرء المناسب في المكان المناسب...
.
كما حصلت مؤخرا على حق التطليق واحتضان أطفالها وإن كان بمساطر غير سهلة ومعقدة ... المهم هو النتيجة وما على المرأة سوى القليل من النضال والطموح لتحقيق هذا المطلب بعجالة ...

ولم يقف الأمر هنا ، فقد باتت المرأة الآن تقاسم أخاها الرجل في جل المهام وفي جل المجالات بمافيها السياسية والاقتصادية والثقافية ...وذات قلم وكلمة نافذة ترهب وتزلزل ...يضطر أمامها الجبناء لإسكاتها وإذ خال صوتها إلى حلقها والتراجع عن الطريق الذي اتخذته، سوى الحكم عليها بالفناء الأبدي و التصفية الجسدية كما جرى مع الصحافية الشابة أطوار وغيرها ...

ورغم كل المثبطات والعراقيل التي تعترضها، هاهي الآن تكتب وتخطب بصوت مسموع وتحاول في كل فرصة إيصال ما يعتمل بصدرها وتندد بكل ما يلحقها من أنواع العنف سواء الجسدي أو اللفظي والتحرش الجنسي وكل أنواع الاستغلال ...

وهاهي تزرع وتحصد ثمار زرعها وهاهي لا تزال تناضل وتناضل من اجل تحقيق مبتغاها... حتى تصبح نصف المجتمع ورئته النقية التي تجلب لنا الهواء النقي وبالتالي إعطاء أجيال صالحة وغير مصابة بداء الضيقة النفسية وقادرة على المجابهة والمواجهة لكل المعظلات وإيجاد حل لها واقتلاع الحق ولو يكون مزروعا في الحديد ...

وهاهي ما تزال تقطع الأشواط والمسيرات الطوال للوصول إلى ما وصل إليه شقيقها الرجل وهاهي لا تزال سائرة في درب الأمل دون التفكير أو النظر للوراء...ولن تسمح لأي توجه أو اتجاه أن يهدم الصرح الذي بنته طوبة طوبة... و تعبت من اجله ودفعت الكثير لتحقيقه على أرض الواقع ...ولن تسمح مهما كلفها الأمر ، لأي جماعة أو أي توجه يعلق عليها شماعة التغيير لصالحه أو يعتبرها سبب التأخر... أو يعتبرها مجرد عورة يجب رجوعها إلى ما كانت عليه ... أو يجعلها مجرد مادة إشهارية جيدة لترويج البضائع والمبيعات...
فمزيدا من المثابرة ومزيدا من الأمل والاجتهاد فما ضاع حق وراءه طالب ...والحق يقتلع ولا يقدم على طبق من ذهب ...



#حياة_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي حال ستدخل علينا أيها العام الجديد ؟؟ ...
- إلى من يهمهم الأمر، إلى أعداء الحياة
- لنعش حياتنا ...ونتصالح مع دواتنا وفلذات أكبادنا
- حقوق خادمات البيوت بين مطرقة القهر وسياط الظلم ...؟!!...
- إن أسكت قمني واحد فهناك قمنيون ...
- التخمة العربية من أين والى متى ؟


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - حياة البدري - 8مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردةأيضا من أجله ...