أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - ترامب ومحمد يستحثان خطى التاريخ














المزيد.....


ترامب ومحمد يستحثان خطى التاريخ


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 12:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


"على الرغم من سوء "اللحظة"، هناك أمل في اصطفاف القوى الفلسطينية الحية مع معسكر المقاومة لتحجيم قدرة إسرائيل على اجتراح فعل بحجم التطهير النهائي لفلسطين."
ناجح شاهين

كنت "متفائلا" أن الهجوم الصهيوني النهائي لابتلاع ما تبقى من فلسطين سوف يدشن في حدود العام 2030. العديد من أصدقائي كانوا يظنون أنني متشائم وأن "إسرائيل" لن تجرؤ على ضم الأشلاء المتبقية من فلسطين بهذه السرعة. لكن ترامب وحلفائه في الخليج من صنف محمد (ابن سلمان، وابن زايد، وابن راشد وغيرهم) برهنوا أنني مخطئ.
ها هو العامل الفردي يتدخل في التاريخ: هذا الرئيس الأمريكي السيء هو أحسن مثال على قدرة الفرد على التأثير في اتجاه الأحداث تسريعاً أو إبطاء. وقد كان يمكن لرئيس "ليبرالي" أن يمد في عمر التمثيلية التي نعيشها منذ زمن لبعض الوقت.
ألم يقل جون كيري منذ ايام على الملأ إنه ورئيسه باراك أوباما قد رفضا الاغراءات الخليجية/المصرية لضرب إيران؟
اليوم يوجد رئيس يقع على يمين نتانياهو والليكود، ويكاد يصل في فاشيته وتخلفه إلى حضيض آل سعود وآل زايد وآل السيسي.
هذا الرئيس أعطى ضوءه الأخضر لليمين الصهيوني ليفعل ما بدا له بنا أو بأرضنا.
ماذا نستطيع أن نفعل؟ وما الذي علينا أن نفعله في المستويات الشعبية والرسمية التي ما تزال تتعلق بفلسطين وقضيتها والعرب وعروبتها قولاً وفعلاً؟
بالطبع يعتمد الأهم دون شك على صمود سوريا وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية التي يمكن أن ترتقي بأدائها قليلاً. لكن ماذا أيضاً؟
هنالك ضبابية سوداء ثقيلة تلف المشهد.
يظن بعض من الطيبين وبعض من غير الطيبين أن أسطوانة "ازرع ليمون ازرع تفاح، سلمية ومن غير سلاح..الخ" هي الرد. للأسف نعتقد أن هذا الرد هو ما يثلج صدر الاحتلال تماماً مثل ضربة السيسي الموفقة في خداع اسرائيل واخذ غازها منها لكي تحتكر مصر سوق الغاز في المنطقة.
تيار أوسلو بدوره يواجه الان بوضوح تام نهاية الأحلام والأوهام، لكنه لن يمضي أبداً إلى اي بقعة تبعده قيد أنملة عن السلمية والمفاوضات، فإما أن تجلب له المفاوضات دويلة ما وإما ان تنتهي الأمور بالتطهير النهائي لنا جميعاً. في الأحوال كلها نميل الى القول إن هذا التيار قد نفض يده نهائياً من اية مقاومة "عنيفة" يمكن أن تسجل عليه تهمة الارهاب وما يتلوها من وحدة على ضفتي الأطلسي ضد السلطة الفلسطينية وامتيازاتها.
هناك أمل واقعي لا يستند إلى وهم الرغبة في البقاء وكراهية النهاية: إنه الأمل في اصطفاف القوى الفلسطينية الحية مع معسكر المقاومة لكبح جماح إسرائيل وتحجيم قدرتها على اجتراح فعل بحجم التطهير النهائي لفلسطين.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قدر المثقف أن يخون؟
- المدرسة بين ايديولوجيا التكنولوجيا وواقع القمع والتلفين
- ماسح حمامات عوفر
- الديمقراطية في زمن السيسي
- مايك بنس والحاح سؤال المواجهة
- الديمقراطية العراقية وأوهام الديمقراطية
- حلايب والقدس وهموم الدولة القطرية
- المرأة/الشعوب المقهورة وممارسة العنف
- تهافت الخطاب الفني والإعلامي
- إيران في مرمى المخابرات الأمريكية
- الجامعة الأردنية: سباق نحو القاع؟
- ضد معلمي الوكالة
- سلامة كيلة و -مناضلو الامبريالية الأشداء-
- في ذكرى القرار 2334
- عهد التميمي والدعاية للاحتلال
- استراتيجية ترامب الجديدة
- حماس، ترامب، والمهمات المستعصية
- فلسطين بين أعداء الشيعة وأعداء الديكتاتورية
- غضب أردوغان بسبب القدس
- فلسطين، ترامب ، ومحور المقاومة


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - ترامب ومحمد يستحثان خطى التاريخ