أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - مؤيد احمد - الثامن من ذار يوم المراة العالمي














المزيد.....

الثامن من ذار يوم المراة العالمي


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:23
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


يوم التحرر من العبودية والخرافة القروسطية

ايام قلائل تفصلنا عن 8 اذار، يوم المراة العالمي، يوم النضال التحرري والمساواتي للمراة في العالم، والمرأة في العراق تمرباحلك الظروف وتعاني العبودية
والقتل والاهانة والاسرعلى ايدي تيارات الاسلام السياسي والقوميين والطائفويين السنيين والشيعيين
ايام قلائل تفصلنا عن يوم نضال المراة العالمي ضد مستعبديها والمراة في العراق تواجه وبفضل قوى الاحتلال الامريكي والاسلام السياسي والقوى الطائفية والعشائرية والحركة القومية واقع تثبيتها "رسميا " كانسان من الدرجة الثانية, لا بل الرابعة في ما يسمى بالدستور والقوانين وعرف القوى الميليشياواتية المتسلطة على رقاب الجماهير.
ايام قلائل تفصلنا عن هذا اليوم وبات سلب الحياة من المراة في العراق والتطاول على حرياتها ومساواتها وحقوقها اللائحة المشتركة للمتلاعبين بالحياة السياسية في العراق, واصبحت قضية مساواتها وتحررها مهددة بشكل خطير اثر الحرب الطائفية وتدمير البنيان المدني للمجتمع بكامله على ايدي تلك القوى.
ان الثامن من اذار هو يوم التصدي للخرافات التي تغذي استمرار سلب مساواة المراة وحرياتها وحقوقها وهو يوم النهوض وكسر قلاع المضطهدين والقوى القروسطية الدينية والقومية والطائفية والعنصرية التي تخنق المراة وتقمعها، انه يوم مواجهة الاسلام السياسي والقوميين والطائفيين وكل القوى التي لها مصلحة في الادامة بالظلم على المراة. انه يوم مواجهة معسكر راس المال الذي يرى في استمرار اضطهاد المراة زخما اكبر لتراكمه وازدياد لربحيته. فلنوحد ونقوي صفوفنا النضالية في هذا اليوم ونهئ انفسنا للتقدم المستمر الى الامام.
ان امال وتطلعات المراة في العراق في نيل حياة تليق بالانسان تواجه مصيرا مجهولا بسبب ما يجري الان في المجتمع، بسبب حشد القوى القروسطية لطاقاتها وهجومها الوحشي على كل مكتسب انساني في العراق ومحاولاتها للعودة به الى العهود المظلمة. ان تلك الامال والتطلعات للنساء وللاجيال القادمة ستتحطم ما لم تفرض التراجع على تلك القوى وتعاد الى جحورها بالقوة وبالصف النضالي الموحد للجماهير.
ان تحقيق هذا الامر العظيم اي التغلب على قوى اليمين والتخلف والتحجروالاسلاميزم والقوميين والطائفيين والاحتلال ممكن اذا بادرنا كحزب ونشطاء مقدامين في قضية تحقيق مساواة الانسان وتحرره وقطب اليسار في المجتمع الى تنظيم وقيادة الاعتراض الاجتماعي الواسع بوجه هذه الاوضاع . لا تقلنا الارضية الاجتماعية لتحقيق الانتصار, حيث ان الالم والغضب وروح التصدي لما فرضتها تلك القوى من الماسي على الجماهيروعلى النساء وما قامت بها من سفك دماء عشرات وعشرات الالاف من الناس الابرياء خلال السنوات الثلاث الماضية تموج في اعماق الجماهير في العرا ق والبشرية المتمدنة في العالم وكل شخص له ذرة من الضمير الانساني, كما وخلقت ضرورة اجتماعية ملحة لمبادرة الجماهيرسياسيا وولوجها الميدان.
ان الحركة التحررية والمساواتية للمراة ورمزها يوم 8 اذار هي جزء من الحركة المساواتية في المجتمع وشكلت تاريخيا احدى ميادين تجسم النضال المساواتي للحركة الاشتراكية والعمالية التحررية في العالم والتي تستهدف انعتاق البشرية من مظالم النظام الطبقي الراسمالي.
انه عار ان تشهد البشرية المعاصرة استمرار اظطهاد المراة وتهميشها كانسان من الدرجة الثانية والرضوخ لحظة لهذا الواقع المزري.
واضح ان محرك استمرار هذا الظلم في عالمنا المعاصر هو ضرورات تراكم الراسمال، فدوافع اعادة انتاج هذا التقليد القروسطي, هذا الوجه القبيح المفروض على حياتنا المعاصرة، هذا الاضطهاد الذي تشمئز النفس منه تكمن في ضررورات وحاجات تراكم الراسمال واليات حركة النظام الراسمالي الحالي. ان للراسمال مصلحة واقعية في تقسيم المجتمع البشري على اساس الجنس وتشديد هذا التقسيم وخلق التفرقة بين الانسان على هذا الاساس بشكل مستمر لضمان ربحية الراسمال وتراكمه، فهذه هي الارضية والدوافع الاساسية التي تبني عليها اظطهاد المراة في عالمنا الحالي. وبالاضافة الى ذلك اننا نواجه في البلدان المبتلية بالاسلام السياسي واقع كون اظطهاد المراة واستعبادها يحتل الموقع المقدس الاول في ايديولوجية وممارسات وسياسات وستراتيجية تيارات الاسلام السياسي حيث انها لا تستطيع الاستمراربوجودها وتسلطها لحظة بدون الاستناد على, والاستمرارعنوة و بقوة السلاح وارتكاب المجازر, باضطهاد المراة وسلب حقوقها وحرياتها و فرض اللامساواة عليها.ان الظلم على المراة في البلدان المبتلية بالاسلام السياسي مثل العراق يشكل جزء من ماهية الاسلام السياسي وشرط وجوده. فيجب كسر قلاع الحكيميين والصدريين والدعويين والزرقاويين والوهابيين والطائفيين وغيرهم من الذكوريين القوميين كي تنال المراة حرياتها ومساواتها.







#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يفيدنا الترقب اننا في مازق دمار حياتنا المدنية فيجب التصد ...
- يجب التصدي للخنق البعثي للحريات في كردستان على ايدي الحزبيين ...
- التصويت لحماس تراجع مؤقت لآمال الجماهير التحررية في فلسطين
- لنقف بوجه من يمس حرية التعبير لا للاستبداد الاسلامي
- تشكيل -الحكومة-! الاسلامية الشيعية في العراق خنق لارادة الجم ...
- الحكومة المؤقتة الحالية، حكومة تشديد السيناريو الاسود
- كلمة مؤيد احمد في المؤتمر الثاني لاتحاد المجالس و النقابات ا ...
- حديث مؤيد احمد في مراسيم الذكرى السنوية الثانية لمنصور حكمت ...
- اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينك ...
- لا، للقوات الامريكية في العراق وحكومتها الانتقالية
- راية 1 ايارهي الجواب على ما يجري في العراق ايضا
- الشيوعية هي الحياة ليس هناك أمر في المجتمع لا يهم الشيوعية ا ...
- قانـون -ادارة الدولة العـراقية- تقيـيـد اسلامي وقـومي للمجتم ...
- مهزلــة -شيوعية- الحـزب الشيوعـي العراقـي - ردٌ على عبد الرز ...
- تفجيرات بغداد الانتحارية جرائم ارهابية ضد المواطنين!
- يوم اعلان انهاء اعتصام العاطلين عن العمل في بغداد
- تشكيل مجلس وزارء ديني وقومي خطوة رجعية اخرى باتجاه لبننة الع ...
- مسارالاوضاع ومسالة السلطة في العراق
- في ذكرى رفيقنا العزيز منصور حكمت
- كفى انتظارا لادارة عنصرية و فاشلة ! يجب توفير الخدمات الحيات ...


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - مؤيد احمد - الثامن من ذار يوم المراة العالمي