أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟














المزيد.....

إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 15:09
المحور: حقوق الانسان
    


إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟
سؤال لكل عاقل لبيب ، و مثقف منصف هل عمل المرجع الديني هدر مال اليتيم ، و النازح ، و الفقير على عمل ، و أكل الكباب أم أنه وجد أصلاً للرد على الشبهات ، و درء الفتن ، و رعاية شؤون ، و مصالح المجتمع الذي ينتمي إليه ؟ حقيقة أن شر البلية ما يضحك ، ففي الوقت الذي يترقب فيه العراقيون أن يكون السيستاني بمستوى المسؤولية ، و يبحث لهم عن الحلول الناجحة الكفيلة لإخراج البلاد من الأزمات التي تعصف بها ، و التي تنذر بقرب سقوط دولة يمتد تأريخها إلى آلاف السنين ، و يضع حداً لما يعاني منه العراق من فساد ، و إفساد بسبب الطبقة السياسية التي وصلت إلى دفة الحكم بفضل دعمه ، و مباركته ؛ بما قدم لهم من دعم لوجستي عبر فتاويه التي ولدتْ من رحم فاسد مستغلاً بذلك الطاعة ، و الانقياد الأعمى له ، و انخداع المواطنين بمرجعيته التابعة لملالي إيران ، و ولاية السفيه رغم ما ارتكبته من جرائم ، و جنايات أودت بالعراق إلى مزيد من المآسي ، و النكبات ، فضلاً عن تسليطها القيادات السياسية الفاسدة ، و المليشيات الإجرامية التي تأتمر بأوامرها ، و توجيهاتها نراها اليوم لا تكترث لما يعاني منه الشعب من تفشي الفساد ، و تدني مستويات التعليم ، و غياب المشاريع التنموية ، و انهيار كامل للبنى التحتية ، و الهدر الكبير للمال العام ، و سرقته ، وعلى مرأى ، و مسمع منها دون أن يحرك ساكنا ، بل أن حاشية السيستاني تمارس أبشع جرائم السرقة المنظمة لأموال الخمس ، و الزكاة ، و النذور ، و الهدايا ، و الهبات التي ترد إلى العتبات الدينية و المقدرة بمليارات الدنانير و الدولارات ، و التي سخروها لشراء ذمم القائمين على مواقعي الفيسبوك ، و اليوتيوب لغرض حذف مقاطع الفضائح الجنسية لوكلائهم كمناف الناجي في العمارة ، و احمد القصير في بغداد ، و رعد الخالدي في الحلة ، وعلى رأسهم عبد المهدي الكربلائي ، و احمد الصافي الذين يستلمون الموارد المالية الضخمة لتلك العتبات و يصرفونها كرواتب على مرتزقتهم الغرباء في حوزاتهم الفاسدة من مختلف البلدان ، و الذين يدينون لهم بالولاء المطلق ، و الطاعة العمياء ، وهذا فعلاً منتهى الاستخفاف بمشاعر العراقيين ، و الرقص على جراحاتهم النازفة دما ، أفليس العراقيون أولى بتلك الأموال التي تمكنهم من إصلاح ، واقعهم المعيشي ،و انتشال البلاد من مأزق الانزلاق في هاوية الإفلاس المالي المرتقب ؟ بينما السيستاني و حاشيته جعلوا قوت ، و أموال الفقراء ، و النازحين ، و اليتامى في خدمة مآربهم ، و ملذاتهم !! بطون تتخم بالكباب ، وما لذَّ و طاب ، و بطون خاوية لا تجد ما يسدُّ رمقها حقاً إنها دناءة ما من بعدها دناءة ! إنه استخفاف ما من بعده استخفاف بعقول ، و مشاعر العراقيين ! السيستاني يترك عمله ، و مهنته ، و ينغمس في عمل ، و شوي الكباب بينما نجد ملايين المحتاجين يبحثون في المزابل عن قوت عيالهم اليومي أي مسخرة تلك!؟ فإلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟.
https://www.facebook.com/thieves323/videos/1572699099513194/
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ؟