|
عشر سور من مثله (القرآن) ، إبطال التحدي القرآني فاتوا بسورة من مثله
السيد المصري
الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 17:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في هذا المقال سأقدم لكم سور وآيات كاملة لإبطال تحدي القرآن المعروف ولدحض تلك المعجزة المزعومة ، في هذا المقال عدة سور من تأليفي وتجميعي اتمنى أن تنال إعجابكم وتردون بها على أي مسلم يظن أن كتابه مزعج . ملحوظة هامة جدآ : اتمنى أعزائي القراء أن تتخيلوا تلك السور بصوت الشيوخ الذين يقرأون القرآن مثل عبد الباسط عبد الصمد أو المشاري مثلا حتى تعلموا أنها سور مثل القرآن تمامآ وتتحدوا المسلمين ، حاولوا ان تقرأوها بتجويد حتى تعرفوا بنفسكم ، وهذه هي السور : سورة الملحدون : م ن ، أسمعت ما قاله الملحدون ، يتناقشون ويتجادلون ، وبكلام الله يعبثون ، بغير علم وهم يتفاخرون ، أولئك عليهم لعنة من ربهم و أولئك هم المخادعون ، فلا تصدق الكافرين ، ثم لا تصدق الكافرين ، وكن من المؤمنين الذين يذكرون في كل وقت و حين ، واتبع كلام رب العالمين ، لتكن في الآخرة من الفائزين .
سورة الميزان : س ل ، تنزيل من الله الحي الذي لا ينام ، الذي عنده علم كل شئ ويعلم ما في الأرحام ، و كل شئ مكتوب بقدرته و مخطوط بأقلام ، والذي خلقكم من آدم و جعل منكم أقوام ، و جعل منكم عمالقة و جعل منكم أقزام ، واتقوا يومآ تشهد عليكم أيديكم و الأقدام ، و اعلموا أنكم ستجزون بما كنتم تفعلون ، وأن الحساب لآتي فلا تعصون ، و اعملوا بما يأمركم الرسول و اطيعون ، يا أيها النبي إنا أنزلنا إليك ما ينفع المؤمنين ، و ما أنت إلا منذر من المنذرين ، فادعوا إلى سبيل الله وكن من المجاهدين ، وبشر الذين يتبعوننا أنهم في الآخرة لمن الفائزين ، واقيموا الصلاة وآتوا الزكوة ولا تشربوا الخمر ، ذلكم خير لكم إن كنتم مطيعين ، ولا تسخروا من أولياء أموركم و لا تجعلوا الله يغضب عليكم وكونوا من التائبين ، فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم في أيام مباركين ، ولا تدعوا إلى الحرب وكونوا من المسامحين ، واطيعوا الله رب العالمين .
سورة البحار : سبحان الذي خلق البحار و فجر لكم من الأرض بحيرات و أنهار ، لتأكلوا منها ما طاب لكم ولتعلموا عجائب الله و الأسرار ، فسبح بحمد ربك ولا تكن من الكفار ، يشقيهم الله ولهم عذاب النار ، ليذوقوا ما عملوا وما لهم من فرار ، وكم أرسلنا إليهم من رسل ومبشرين ومنذرين وكذبوا بهم وملأهم الاستكبار ، فحدثهم بعيسى بن مريم إذ جعلناه يحيي الموتى وينفخ الروح ليكون آية من الله فجعل له أنصار ، يا أيها النبي إنا جعلنا لك القرآن معجزة فليأتوا بمثله إن كانوا صادقين ، تنزيل من رب العالمين ، وما هو بأساطير الأولين ، فمن يؤمن به فعليه رضوان من الله ورحمة ، وفي الحياة الدنيا لمن المفلحين وفي الآخرة لمن الفائزين ، واعلموا أنه الحق المبين ، ليهدي به المؤمنين ، وليضل به الكافرين .
سورة الرسل : ف خ ت ، كتاب من الله رب الأرض والسماء ، هو الذي أرسل رسله بالحق وبعث الأنبياء ، فآمنوا بالله وكونوا له ولرسله أوفياء ، واصبروا على ما أصابكم من ابتلاء ، الله الذي أرسل نوح إلى قومه فمن عصاه فقد غرق في الماء ، فمن يكفر بآياتنا فأولئك هم السفهاء ، ولقد جعلنا إبراهيم آيه لقومه إذ أنجيناه من النار فكانت له آمنة وكانت له برداء ، ويونس إذ ابتلعه الحوت فظل يدعو الله حتى إذا استجاب له فاخرجناه من بطنه وكذلك نرحم الأتقياء ، و موسى إذ ضرب بعصاه الحجر وشق البحر فمن يكفر بنا جعلناه من الأشقياء ، فأطيعوا النبي وكونوا له ولله شهداء .
سورة العذاب : لعنة من الله للذين يكفرون بآياتنا فبشرهم بعذاب أليم ، لهم عذاب جنهم خالدين فيها والله عزيز حكيم ، يزداد عليهم الألم ولهم فيها شريم ، وما أدراك ما شريم ، ثم ما أدراك ما شريم ، ماء من نار ومن حميم ، كلما شربوه احترقت أبدانهم فذوقوا العذاب والله عادل رحيم ، يوم لا ينفع فيه مال ولا تجارة ولا أنعام ولا أشياء من الذي كان يزينها لكم الشيطان الرجيم ، ذلك بما عصوا وكانوا لا يسمعون كلام الله والله واسع عليم ، يوم نصب عليكم النار على رؤوسكم فتخرج من أقدامكم فتقولوا ياليتنا نبعث قل الله يعلم أنكم مخادعون ، وما تخدعون إلا أنفسكم والله يلعن القوم الكافرين ، فتوبوا إلى الله وكونوا من المؤمنين.
سورة العشاء : والعشاء ، رسالة من الله خالق السماء ، أن المؤمنين لفي نعيم والكافرين لفي شقاء.
سورة القرآن : إنا نزلناه تنزيلا ، ثم فصلناه تفصيلا ، ليكون للمؤمنين هدى وسبيلا ، فاحمد ربك وقل قولآ جميلا.
سورة الصلاة : إن الذين يقيمون الصلاة فلهم الجنة وهم من الفائزين ، ياأيها الذين آمنوا إذا سمعتهم الآذان فاذهبوا للمساجد وكونوا من المتقين ، حتى يأتيكم اليقين ، وتعلموا أن الله أرحم الراحمين.
سورة النيل : النيل ، وما أدراك ما النيل ، نهر واسع على ضفافه نخيل ، لتشربوا منه وزينة وللناظرين دليل ، فاشربوا منه ولا تلوثوه ، واشكروا الله الواسع الجليل.
#السيد_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو
...
-
الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر
...
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|